الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت غرفة تجارة كركوك، في بيان لها فتح مراكز كمارك بين كركوك ومحافظات اقليم كردستان، بهدف حصول أهالي كركوك على المواد الغذائية المصنعة في اقليم كردستان.

وذكرت الغرفة أنه "ومن أجل اعادة النظر في قرارات فتح مراكز الكمارك في سد الموصل وديالى وما ترتب عليها من اضرار اقتصادية حيث كانت كركوك من اكثر المحافظات المتضررة، ما ادى الى ارباك الحركة التجارية في محافظة كركوك ومنع اهالي المحافظة من الحصول على المواد الغذائية التي تصنع في الاقليم، ومن خلال تقديم المقترحات المناسبة من قبل غرفة تجارة كركوك تقرر فتح مركز كمرك بين التون كوبري وكركوك واخرى بين ناحية الربيع وسيطرة كركوك للشاحنات القادمة من السليمانية".

واشارت غرفة تجارة كركوك الى منح مدة لا تقل عن ستة أشهر لأصحاب المعامل الموجودة في اقليم كردستان لغرض تسجيل معاملهم في اتحاد الصناعات العراقية.

في وقت سابق، شكا عدد من سائقي الشاحنات من استيفاء مبالغ منهم في محطة وزن جيمن في محافظة كركوك، أكثر من باقي المحطات في المحافظات الأخرى، فضلاً عن تأخرهم لعدة ساعات وسط أجواء الصيف الحارة.

يأتي ذلك خلافاً لقرار مجلس الوزراء المُرقَّم (302 لسنة 2019) الذي نصَّ على تخفيض الأجور إلى (5) آلاف دينار.

يذكر أنه في منتصف العام الماضي (2023) أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، ضبط أربعة مسؤولين في محطات الوزن في كركوك لجبايتهم مبالغ دون سند قانوني.

وسبق أن اعتصم العشرات من سائقي الشاحنات على طريق كركوك، يوم الأربعاء (15 أيار 2024)، بسبب ما وصفوه بسوء المعاملة في السيطرات الأمنية، وأوقات فتح وغلق الطرقات أمامهم، وتكاليف محطات الوزن، مطالبين بتعديل الأسعار وإعادة النظر بأوقات مرور الشاحنات.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام

تحوّلت سوريا في عهد النظام السوري السباق إلى "دولة مخدرات"، حيث يُصنَع الكبتاغون محلياً ويُهرَب إلى الخليج بقيمة سنوية تناهز 9 مليارات دولار، رغم الحملات الأمنية المستمرة مازالت تنشط صناعته وتجارته. اعلان

خلال سنوات الحرب الطويلة التي شهدتها سوريا، تحولت البلاد إلى ما يُعرف بـ"الدولة المخدرات"، حيث أصبح مخدر "الكبتاغون"، وهو نوع من الأمفيتامينات الاصطناعية، أحد أهم صادرات النظام وأكثرها ربحاً، وانتشرت تجارته عبر معظم دول الشرق الأوسط.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد، تعهدت الحكومة الانتقالية باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه التجارة، لكن الشرطة السورية لا تزال تنفذ أسبوعياً عمليات ضبط قياسية للحبوب المخدرة.

وصرّح أحد عناصر وزارة الداخلية السورية، أنور عبد الحي، بأن "هذه العمليات تتم بشكل دوري، ولكنها تتطلب جهداً كبيراً، وموارد بشرية ومادية هائلة".

وتشير التقديرات إلى أن حجم تجارة الكبتاغون في سوريا لا يزال يحقق أرباحاً سنوية تقدر بين 8 إلى 9 مليارات دولار أمريكي، رغم الجهود الرسمية لوقف انتشاره.

وفي مستودعات الشرطة، تمتلئ الصالات بالمخدرات التي تم ضبطها بعد أن تم تخبئتها بطرق متنوعة داخل شحنات مختلفة مثل الحبوب والأعلاف.

Relatedشبكة ترويج "حبات الكبتاغون": كيف أصبحت سوريا دولة مخدرات؟تحذير أممي من تحوّل العراق إلى محور إقليمي لتهريب المخدراتتفكيك شبكة أوروبية لتجارة المخدرات واحتجاز 800 كلغ من الكوكايينشبكات الإجرام تهدد استقرار الجوار

تُشكّل شبكات تهريب الكبتاغون تهديداً حقيقياً على الأمن القومي للدول المجاورة، خاصة لبنان والأردن والعراق، حيث وقعت عدة اشتباكات بين هذه الشبكات والقوات الأمنية في تلك الدول. ومع ذلك، تظل أسواق الخليج، وخصوصاً السعودية، الوجهة الرئيسية لتصدير هذا المخدر.

وقال الباحث في مركز كارنيجي للشرق الأوسط، مهند الحاج علي: "إن تجارة الكبتاغون تشكل خطراً على استقرار لبنان، خاصة مع تصاعد وتيرة الإنتاج في سوريا. هذه الاشتباكات الأخيرة تشير إلى إعادة رسم طرق التهريب وليس القضاء عليها".

وأضاف الحاج علي: "في ظل العقوبات الدولية، وشح السيولة، وانهيار الاقتصاد، كيف يمكن لدولة لا تستطيع دفع رواتب موظفيها أن تمنع نشوء تجارة تجلب العملة الصعبة؟ بدون تعافٍ اقتصادي، سيملأ تجار الكبتاغون الفراغ، وستستمر هذه التجارة".

"النظام السوري كان نموذجاً لدولة المخدرات"

وقالت الخبيرة في شؤون الكبتاغون في معهد "نيو لاينز"، كارولين روز، إن "النظام السوري كان من النماذج النادرة التي مثلت فعلاً دولة مخدرات، إذ لم يكن مجرد متفرج على تجارة الكبتاغون، بل دعم إنتاجه وتصنيعه وتهريبه بشكل مباشر".

وأشارت روز إلى أن "الشبكات الإجرامية تدرك وجود إرادة دولية وداخلية للتصدي لها، وقد ردت على ذلك بهجمات انتقامية شملت اختطافات وقتل، ومحاولات استدراج القوات الحكومية لاختبار قدراتها".

مخاطر الكبتاغون

في مركز لإعادة تأهيل المدمنين خارج العاصمة اللبنانية بيروت، تحدث "إيليا"، وهو متعاطٍ سابق للكبتاغون، عن المفاهيم الخاطئة المتداولة حول خطورة المخدر، قائلاً: "الكثير من الناس يعتقدون أن الكبتاغون ليس مخدرًا قوياً، وهذا تصور خاطئ جداً".

وأوضح "إيليا": "الكبتاغون يشبه الميثامفيتامين البلوري، ويستمر تأثيره لساعات طويلة. يشعر الشخص بالسعادة والنشاط، ويمكن الوصول إليه بسهولة وبسعر زهيد، ولذلك يطلق عليه البعض 'كوكايين الفقراء'".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عملاء الموساد انغمسوا بين سائقي الشاحنات بإيران منذ 3 سنوات
  • تعيين رئيس جديد للمحكمة العسكرية الاولى في اقليم كوردستان
  • مجلس وزراء اقليم كوردستان يناقش تداعيات الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • عبد الله بحث مع وزير الاشغال في ملف صيانة طرقات اقليم الخروب
  • تعزيز العلاقات التجارية… محور لقاء إدارة غرفة تجارة ريف دمشق مع القائم بأعمال السفارة التركية
  • سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
  • انخفاض الحرارة في وسط وشمال العراق وعاصفة ترابية تغطي سماء كركوك
  • الدخان يخنق رئة كركوك.. نيران في غابات التون كوبري تهدد البيئة
  • تكرار حوادث مميتة يعيد إلى الواجهة مطلب منع الشاحنات وسط المدن
  • غرفة تجارة إسطنبول تؤكد أهمية الاستفادة من مزايا الاستثمار في سوريا