العطا: البرهان مستعدّ للقتال 100 عام .. اتّهَم جهات بالترويج لشائعات تنحّيه عن قيادة الجيش
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تراجع مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، عن حديث أدلى به، الأحد الماضي، لتلفزيون السودان القومي، كان قد كشف فيه عن أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبلغه عبر اتصال هاتفي رغبته في التنحّي، وطلب منه التشاور مع نائبه الفريق شمس الدين كباشي لنقل السلطة للأخير.
وقال العطا لدى مخاطبته، الثلاثاء، قوات الجيش بمنطقة أمدرمان العسكرية، إن «بعض الناس روّجوا أن الرئيس يريد الانسحاب من الحرب»، موضّحاً أن البرهان قال: «لولا الحرب فإنه سيذهب»، لكن طالما الحرب مستمرة لديه الإرادة للقتال 100 سنة.
وكان العطا ذكر في المقابلة التلفزيونية أنه تمكّن من إثناء البرهان عن التنحّي، والاستمرار في الحرب إلى حين القضاء على «قوات الدعم السريع»، على حد قوله.
وأضاف العطا أن القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، طلب منه تجهيز مقر له في أمدرمان؛ لأنه سيأتي بنفسه لقيادة العمليات، واصفاً تلك الخطوة بأنها ردّ على من يُطلقون الشائعات من أصحاب الأغراض والأجندة غير الوطنية.
وأبدى زُهد قادة الجيش في السلطة، وقال: هناك من يتّهموننا بالتشبّث بالسلطة لذلك أشعلنا الحرب»، موضحاً أن «البرهان لم يُشعل الحرب، وتمت مهاجمته في منزله»، يقصد بيت الضيافة بالقيادة العامة للجيش وسط العاصمة الخرطوم.
ومن جهة ثانية اتَّهَم العطا «قوات الدعم السريع» بالتحالف مع الائتلاف الحاكم سابقاً «قوى الحرية والتغيير»؛ لمنحها الشرعية السياسية والقانونية للانقلاب، بصفتها القوى المدنية الشرعية؛ للاستمرار في السلطة. وشدّد مساعد البرهان على أن الجيش مستمر في الحرب إلى حين تحقيق الانتصار على التمرد.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛ وللإخوة في تشاد
على هامش الحرب الاندلعت في المنطقة، والاصطفاف العالمي البدا يتشكّل حولها؛
داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛
وللإخوة في تشاد وبقيّة دول الجوار الوقفت ضدّنا مع دول نحن أقرب لينا نحن من ليهم؛
دايركم بس تاخدوا وقفة صغيرة مع روحكم، وتشوفوا إنّه الرئيس الأمريكي لمن قرّر يحمي بلده من الناس “الوِحشين” على قول اخوانّا في شمال الوادي، ما فرّق بين السودان المقاوم لمشروعه الاستعماري، وتشاد الحكومتها بتخدم في المشروع؛
في النهاية كلّنا في نظرهم …ـد، للأسف؛
بقضوا بينا الأشغال الوسخانة، ويرمونا الكوشة بعد نسلّمهم بلادنا نضيفة؛
السودان، كما يقتضي اسمه، هو رمز سيادة السود، من بورتسودان لي داكار، ومن حلفا لي كيب تاون؛
ما تفرّطوا فيه من أجل وعود زايفة وحفنة دراهم معدودة؛
ياريت نقيف مع بعض؛
نسند بعض؛
مش نبيع بعض!
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب