يشمل 565 حقيبة.. برنامج "العيوم الخيرية" لدعم الطلبة بكل مستلزمات العام الدراسي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
دشنت جمعية العيون الخيرية برنامج الحقيبة المدرسية للعام الدراسي الجديد 1446 هـ، في حفل حضره مسؤولون وممثلون عن القطاعات الحكومية والخاصة.
وشهد الحفل، حضور رئيس مركز مدينة العيون محمد العرجاني، ومدير عام التعليم في محافظة الأحساء حمد العيسى، ومدير مركز التنمية الاجتماعية في الأحساء مساعد السعيد.مساعدة الأسر وتحفيز الطلابواستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية سعد العيد، رحب فيها بالحضور، وأثنى على جهود شركاء النجاح في دعم برامج الجمعية، مؤكداً أن مشروع الحقيبة المدرسية يهدف إلى مساعدة الأسر المستفيدة وتحفيز الطلاب والطالبات على التعليم.
أخبار متعلقة صرف 3 أجهزة مساعدة.. اشتراطات البرامج الاجتماعية والمهنية لذوي الإعاقةالأحد.. انطلاق اختبارات الدور الثاني للعام الدراسي 1445هـوأوضح العيد أن المشروع سيقدم 565 حقيبة مدرسية، و296 مريولاً، و269 ثوباً لمختلف المراحل الدراسية لأبناء الجمعية الأيتام وأبناء المستفيدين.
وأشاد مدير عام التعليم في الأحساء حمد العيسى بجهود الجمعية، مثمناً دور شركاء النجاح في دعم البرنامج، مؤكداً أن التعاون بين القطاعات المختلفة يحقق أثراً وتميزاً أكبر.
وتخلل الحفل تكريم شركاء النجاح والمشاركين في البرنامج، وعرض مرئي يوضح تفاصيل المشروع.
وأطلق مدير التعليم رسائل نصية لدعوة المستفيدين لاستلام الحقائب، واختتم الحفل بشرح لمدير وحدة التطوع علي الفارس عن خط سير التجهيزات والتوزيع، وشارك المسؤولون في تجهيز عدد من الحقائب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات محمد العويس الأحساء جمعية العيون الخيرية العام الدراسي الجديد مدينة العيون محافظة الأحساء
إقرأ أيضاً:
جائزة وعي الطلابية .. مبادرة تثقيفية لدعم الصحة الجامعية
المضيبي ـ علي بن خلفان الحبسي -
عزّزت جائزة وعي الطلابية في جامعة الشرقية الوعي الصحي بين الطلبة والمجتمع من خلال حزمة من الحملات التوعوية والمبادرات الإبداعية، التي أطلقتها الجامعة عقب فوزها بالمركز الأول في مبادرة "مؤسسات التعليم العالي المعززة للصحة" على مستوى سلطنة عُمان، وتأهلها للتنافس على مستوى منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي مهّد لإطلاق الجائزة بصفتها مبادرة تثقيفية داعمة للصحة الجامعية.
وأكدت عذاري بنت خميس الداودية، مشرفة فريق جامعة الشرقية المعزز للصحة، أن الجائزة تقوم على تمكين الطلبة من توعية أقرانهم بالقضايا الصحية عبر محورين رئيسين هما: تنفيذ حملات توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، والمشاركة في معرض التوعية الصحية الجامعي، موضحة أن الجائزة ركزت على عشرة محاور صحية تمس واقع الطلبة الجامعيين، شملت: الصحة النفسية، والغذاء الصحي، وظاهرة التدخين، والمخدرات والمؤثرات العقلية، وصحة النوم، وصحة اليافعين، وصحة العيون، وأمراض الدم الوراثية.
وشهدت الجائزة مشاركة عشر جماعات طلابية من كليات الجامعة المختلفة، إذ تناولت كل جماعة قضية صحية محددة، وأسهمت من خلال منافساتها في إنتاج محتوى توعوي متنوع، وحققت الجائزة إحصاءات لافتة، تمثلت في استقطاب أكثر من 400 طالب وطالبة لزيارة الأركان التوعوية، وإنتاج ما يقارب 80 مقطع فيديو توعوي بأساليب متعددة كالتمثيل والذكاء الاصطناعي والتعليق الصوتي والموشن جرافيك، إلى جانب تنفيذ 15 حلقة عمل تدريبية متخصصة، وإجراء 21 مقابلة مصوّرة مع مختصين في المجال الصحي وطلبة الجامعة، بالإضافة إلى نشر أكثر من 200 بوستر توعوي.
كما تضمنت مشاركات الطلبة ابتكار سوار ذكي مزوّد بحساسات عصبية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتقليل التدريجي من الرغبة في التدخين، إضافة إلى إعداد كتيب إلكتروني حول الغذاء الصحي محسوب السعرات الحرارية، وآخر يعنى بتشجيع الطلبة على النوم المبكر والتخلص من الأرق.
وأكدت الداودية أن الجائزة أحدثت أثرًا ملموسًا في الفئة المستهدفة، وأسهمت في تعزيز مهارات الطلبة في البحث العلمي والتواصل وصناعة المحتوى الصحي، وتنمية روح العمل الجماعي والقيادة، ورفع الوعي الصحي في البيئة الجامعية. كما شجّعت الطلبة على توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الحملات التوعوية، وعززت روح التنافس الإيجابي بين الفرق الطلابية في مجالات الابتكار والإنتاج الإعلامي.
وأضافت: إن الجائزة دعمت بناء قدرات إعلامية وصحفية لدى الطلبة من خلال إدارة المقابلات المصوّرة والحملات التوعوية، وساهمت في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية وقيم المسؤولية المجتمعية والانتماء للجامعة.
وأعلنت الجائزة في ختام فعالياتها المبادرات الثلاث الفائزة، حيث حصلت مبادرة "ضوء بلا دخان" لجماعة التصوير الضوئي على المركز الأول، وهي مبادرة تُعنى بتوعية طلبة الجامعة وطلبة المدارس من الحلقة الثانية بمخاطر التدخين والسجائر الإلكترونية والحد من انتشارها، وجاءت مبادرة "قِوام" التابعة لجماعة بصمة فنان في المركز الثاني، مستهدفة نشر الوعي بالتغذية الصحية وتأثيرها على صحة الإنسان الجسدية والنفسية. فيما نالت مبادرة "لِنَتَعافَى" لجماعة تطوير الذات المركز الثالث، مركزة على تعزيز الوعي بالصحة النفسية لدى الطلبة والمراهقين والشباب عبر نشر المعرفة بمظاهر الاضطرابات النفسية وأسبابها وتشجيع السلوكيات الداعمة للتوازن النفسي.