الرياض : البلاد

 أعلنت وزارة الثقافة عن إدراج 118 مؤسسة تعليمية إلى قائمة المؤسسات التعليمية المعتمدة ضمن برنامج الابتعاث الثقافي الذي تشرف عليه الوزارة؛ لتطوير الكوادر الوطنية الثقافية المتخصصة في مختلف مجالات الثقافة والفنون، ولتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية.

 وتصل بذلك المؤسسات التعليمية التي يدعمها البرنامج إلى (278) مؤسسة تعليمية، والتي توزعت على (15) دولة حول العالم، جاء العدد الأكبر منها في الـولايات المتحدة الأمريكية بواقع (58) مؤسسة، والمملكة المتحدة بواقع (40) مؤسسة، في حين جاءت روسيا بمؤسسة تعليمية واحدة، وينخرط فيها الطلبة المبتعثون في (13) مجالاً ثقافياً مختلفاً.

 وتشمل المؤسسات التعليمية الجديدة مجموعة من الجامعات العالمية المرموقة، ومن أبرزها: جامعة سان فرانسيسكو، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة رويال هولواي في لندن، وجامعة ليفربول، وجامعة أبادوفا، وجامعة لوند، وجامعة كولورادو بولدر.

 ويعد برنامج الابتعاث الثقافي الأول من نوعه في المملكة من حيث شموليته، وتنوع اختصاصاته في المجالات الثقافية والفنية، إلى جانب ما يوفره من مزايا متعددة للمبتعث منها؛ تحمّل كافة تكاليف الدراسة، والضمان المالي، ومصاريف المعيشة للمبتعث ومرافقيه، والتأمين الطبي، وتذاكر السفر، وكذلك تقديم برامج إرشاديّة تُركّز على متابعة المبتعث، وتقييم تطوّره الأكاديمي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة مؤسسة تعلیمیة

إقرأ أيضاً:

صدور العدد 104 من «الشارقة الثقافية»

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «موهبتي»..  طفولة الأحلام.. وبراءة الألوان «الفن التشكيلي».. تلوين السـينما بالرمزية والتأويل

صدر العدد (104) من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان «المسرح والفضاء الرقمي»، مشيرة إلى أن المسرح وجد مع التقنيات الحديثة حياة جديدة بلا حدود، ومكاناً أكثر حيوية وحرية وانسياباً للمشاركة والتجريب والتعبير واستعراض المهارات وإبراز المواهب، إضافة إلى تفعيل العروض والملتقيات والندوات والمؤتمرات والورش التدريبية، وبهذا يتجدّد دوره في التوعية والتثقيف والبناء والارتقاء والجمال. وقد أصبح المسرح الرقمي أسرع بكثير من المسرح التقليدي في الانتشار والتلقي والتطور، وباتت التقنيات الحديثة في خدمة المؤلف والممثّل والمخرج وكذلك المتلقي، حيث تجاوز العرض المسرحي الحدود الكلاسيكية إلى مساحة أكبر للأفكار والموضوعات.

مقالات مشابهة

  • صدور العدد 104 من «الشارقة الثقافية»
  • لماذا الحديث عن أمن الهوية الثقافية؟
  • صندوق "ازدهار" العقاري من بنك مسقط ينجح في تنفيذ صفقة الاستحواذ على مبنى مؤسسة تعليمية بدبي
  • بروتوكول تعاون بين وكالة الفضاء المصرية وجامعة نيو جيزة
  • خلال الأسبوع الفائت.. الهجرة الدولية تعلن نزوح 48 أسرة يمنية بعدة محافظات
  • بتفاعل وإقبال كبير.. قصور الثقافة تواصل برنامج مصر جميلة لاكتشاف وتنمية المواهب بالسويس
  • حلقة عمل بجامعة البريمي لتعزيز كفاءات إدراج المؤهلات في الإطار الوطني
  • ورشة حول جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية
  • محمد بن حمد: دور المؤسسات التعليمية محوري في بناء الإنسان
  • 857,258 عمانيًا يعملون في القطاعين العام والخاص حتى نهاية أبريل