ترأس الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة حملة ليلية مكبرة ومفاجئة بدأت من بعد منتصف الليل بالتنسيق مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية على محاور القاهرة لمنع إلقاء مخلفات المبانى والردش بها بما يعوق الحركة المرورية .

ضبط عدة سيارات نقل أثناء محاولتهم إلقاء مخلفات البناء على محور الفريق محمد على فهمى

وتمكنت الحملة من ضبط عدة سيارات نقل أثناء محاولتهم إلقاء مخلفات البناء على محور الفريق محمد على فهمى، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال السيارات والسائقين على الفور.

ووجه محافظ القاهرة الهيئة العامة لنظافة وتجميل وإنارة القاهرة باستمرار حملات إزالة مخلفات المبانى ، كما وجه بالقيام بحملات يومية لمنع عودتها مرة أخرى.

وأكد محافظ القاهرة أنه سيتم اتخاذ اجراءات قانونية رادعة لمنع إلقاء المخلفات للحفاظ على هذه المحاور التى اقامتها الدولة للمواطنين بهدف تسيير الحركة المرورية .
وتهيب محافظة القاهرة بالمواطنين عدم إلقاء مخلفات الهدم بالمحاور والطرق لعدم تعرضهم للمسائلة القانونية.

وكان قد شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة افتتاح المهرجان الكشفى السنوى رقم ٢٩ الذى ينظمه مركز شباب السلام أول تحت رعاية مديريةالشباب والرياضة بالقاهرة.

ويشارك فى المهرجان ١٢٠٠ عضو من الكشافة من محافظات القاهرة  والجيزة  والقليوبية، والشرقية، وجنوب سيناء.

وأشار محافظ القاهرة إلى أن الدولة تبذل جهدًا كبيرًا لتوفير كافة الإمكانيات للشباب، والإرتقاء بمستوى الملاعب والمنشآت الرياضية بإعتبارها متنفس هام للشباب لتفريع طاقاتهم الإبداعية بصورة إيجابية بما يواكب طموحات الجمهورية الجديدة ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 .

وأكد محافظ القاهرة على أن مراكز الشباب تعد نموذجًا متميزًا خاصة وأنها تهتم بإعداد الشباب إعدادًا سليمًا من النواحى الخلقية والوطنية والرياضية والاجتماعية والثقافية، وتعمل على تنمية قدراتهم واكتشاف مواهبهم، ورعاية مبتكراتهم وإبداعاتهم في شتى المجالات كما تقدم هذه المراكز مجموعة من الخدمات لأعضائها من الشباب، بهدف استثمار أوقات فراغهم فى ممارسة مجموعة من الأنشطة التى تسهم فى بناء شخصية قيادية تسهم فى تنمية الوطن .

شهد المهرجان م. منى البطراوى نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام المساعد،  ود. أحمد عبد الوكيل مدير مديرية الشباب والرياضة،  وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ وقيادات المحافظة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بعد منتصف الليل محافظ القاهرة يشن حملة مكبرة محاور العاصمة الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة حملة ليلية مكبرة ووزارة الداخلية محافظ القاهرة إلقاء مخلفات

إقرأ أيضاً:

4 محاور مصرية في السودان تهددها خلافات “الرباعية”

ينعكس التباين بين الدول المعنية في الشأن السوداني على عمل اللجنة الرباعية الخاصة بأزمة السودان (الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر)، إذ أُرجئ اجتماع كان مقرراً نهاية يوليو/تموز الماضي، بسبب خلاف بين القاهرة وأبوظبي حول صياغة البيان الختامي ولغته تجاه الأطراف المتحاربة بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس في 30 يوليو الماضي. وذكرت الوكالة يومها أن أبوظبي أدخلت تعديلاً على مسودة بيان وزعته واشنطن، وينص التعديل “على عدم وجود أي حضور للجيش وقوات الدعم السريع في العملية الانتقالية المستقبلية”، ما اعتبرته القاهرة “غير مقبول”.

تحرك القاهرة
بحسب مراقبين، فإن المصالح المصرية ترتكز على أربعة محاور تتحرّك معاً، أولها الأمن الحدودي والردع الوقائي. ووجه لقاء وزير الدفاع عبد المجيد صقر بعدد من مقاتلي المنطقة الجنوبية العسكرية، الجمعة الماضي، رسالة بأن الجبهة المصرية تراقب وتُظهِر جاهزية لاحتواء أي تسلل جماعي أو تحركات مسلحة عبر الصحراء الغربية–الجنوبية ومثلث الحدود مع ليبيا والسودان. يتكامل ذلك مع تعاون قبلي–محلي واتصالات ميدانية قديمة على خطوط الإمداد، إلى جانب قناة دبلوماسية ثنائية ظهرت في استقبال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس في القاهرة، الخميس الماضي، لتثبيت دوره مصر “راعية للدولة السودانية”، وتوسيع هوامش التفاهم المباشر مع القيادة التنفيذية في بورتسودان على ملفات الإغاثة والمعابر والطاقة والعمالة (عمال).
أما المحور الثالث، فهو المسار متعدد الأطراف، فرغم تعثّر “الرباعية”، لا تزال مصر تعتبر التنسيق مع الرياض وواشنطن ضرورة، بما في ذلك الربط بين ملفات السودان والقرن الأفريقي، وكبح امتدادات الصراع نحو ليبيا وتشاد، إذ لا يلغي الخلاف مع أبوظبي الحاجة إلى ترتيبات عملية حول المساعدات والضغط السياسي. وأخيراً، يأتي الاعتبار الإنساني–السياسي، إذ إن فظائع دارفور (غربي السودان، مثل مجزرة مخيم زمزم في إبريل/ نيسان الماضي) أعادت تسليط الضوء على كلفة استمرار الحرب على المدنيين وعلى سمعة الأطراف الداعمة (لطرفي الحرب). فالقاهرة تُدرك أن أي انهيار أوسع سيولِّد موجات نزوح وضغطاً دولياً على معابرها وخطوطها الجوية–البحرية.

ويؤكد خبراء أن القاهرة تريد وقف نزيف مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) وإقليم دارفور بتفاهمات ميدانية تُعيد فتح الممرات الإنسانية، مع ضغطٍ دبلوماسي لإيقاف أي إمداد خارجي يُؤجّج المعركة. يأتي ذلك إلى جانب ترسيخ مرجعية سياسية تُبقي على مؤسسات الدولة السودانية وتمنع “شرعنة الأمر الواقع” التي قد تنتجها مكاسب ميدانية لـ”الدعم السريع”. بالإضافة إلى عزل مسرح الصراع عن الحدود المصرية ومنع قيام “حزام فوضى” يمتد من جنوب ليبيا إلى شمال السودان، وهو ما يتطلّب، عملياً، تنسيقاً أمنياً مصرياً–سودانياً أوسع، وتفاهمات هادئة مع اللاعبين الإقليميين المختلفين مع القاهرة في التكتيك. لكن خلافات الرعاة الإقليميين، وتباين الحسابات بين القاهرة وأبوظبي داخل “الرباعية”، تُضعف القدرة على إنتاج رافعة ضغط موحّدة على الأطراف السودانية.
علاقات السودان ومصر
وقال السفير المصري السابق لدى السودان حسام عيسى إنه “من المعتاد أن تكون القاهرة أو الخرطوم هي الوجهة الأولى لأي مسؤول رفيع المستوى في البلدين”، مشيراً لـ”العربي الجديد” إلى أن ذلك جرى في مناسبات سابقة سواء من الجانب السوداني أو المصري، معتبراً أن زيارة إدريس تأتي في إطار “الجهود المصرية لدعم إعادة إعمار السودان بعد تحرير الجزء الأكبر من أراضيه على يد القوات المسلحة السودانية”. وأوضح أن هذه الجهود تشمل “إعادة تشغيل جسر الشحن البري واستئناف المشروعات التنموية المشتركة، وكذلك تسهيل عودة أعداد كبيرة من أفراد الجالية السودانية في مصر إلى بلادهم بشكل طوعي، لبدء إعادة الحياة في المدن السودانية الكبرى، وعلى رأسها الخرطوم والجزيرة وسنار”.
من جهته، رأى الخبير الاستراتيجي والعسكري معتصم عبد القادر أن العلاقات السودانية المصرية هي “علاقات استراتيجية راسخة، لا تختزل في زيارة أو لقاء بعينه”، مشيراً لـ”العربي الجديد” إلى أن هذه الزيارات “مستمرة بطبيعتها، لكن اختيار رئيس الوزراء السوداني القاهرة أولَ وجهة خارجية له يعكس إدراكه، وإدراك الجميع، متانة الروابط بين البلدين والتأثير المتبادل بين أمنهما القومي”.
وفي رأيه، زيارة رئيس الوزراء السوداني تحمل أيضاً “بعداً عملياً يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية للدولة السودانية، إلى جانب مواصلة ترسيخ العلاقات بين البلدين”. وفي ما يتعلق بالتطورات العسكرية الأخيرة، رأى عبد القادر أنها “تؤكد أن الجيش السوداني بات يفرض سيطرة كاملة على الأجواء السودانية، وهو ما يعكس تطوراً نوعياً في بنيته، وإعادة تأهيل معداته وآلياته وخططه، في إطار معركته لحسم التمرد الذي انزوى بعيداً في الركن القصي من الحدود السودانية التشادية (إقليم دارفور)”.

العربي الجديد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نيودلهي تنفذ حملة صارمة لاحتجاز 5000 كلب ضال لمنع السعار وحوادث العضّ في الشوارع
  • حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل.. الإفتاء توضح أفضل وقت
  • تجربة ميدانية تكشف مستوى الأمان في شوارع الرياض بعد منتصف الليل .. فيديو
  • محافظ القاهرة يستقبل مديرة تعليم العاصمة السابقة ويشكرها على جهودها
  • 4 محاور مصرية في السودان تهددها خلافات “الرباعية”
  • أخبار محافظة القليوبية | محافظ القليوبية يتفقد موقع حريق شبرا الخيمة ويقود حملة مكبرة لإزالة الأكشاك المخالفة.. الأهالي يروون لحظات الرعب: عشنا أصعب ليلة في حياتنا وانتداب المعمل الجنائي
  • محافظ القليوبية يتفقد موقع حريق شبرا الخيمة ويقود حملة مكبرة لازالة الأكشاك المخالفة
  • حدث منتصف الليل| حقيقة عزل الفنانة أنغام في المستشفى.. وعلاء مبارك يثير الجدل بشأن أحداث 7 أكتوبر
  • «الموجة الـ27» تنطلق في المنيا: حملة مكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة
  • حدث منتصف الليل| موعد إعلان نتائج الشيوخ.. وموجة حارة تضرب البلاد