امرأة تشعل النار في نفسها بسبب “مبلغ زهيد”
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
خاص
أقدمت امرأة أردنية على إشعال النار في نفسها أمام منزلها، في واقعة مؤسفة، بسبب مبلغ زهيد إثر مشكلة مع شركة تمويل.
شهدت منطقة الأغوار الجنوبية، الحادثة التى نتجت عن إصرار موظفة تعمل في شركة تمويل، على البقاء أمام منزل المرأة وعدم المغادرة، حتى تستلم المبلغ الشهري المترتب عليها، وهو 60 دينارا.
وذكر شهود عيان، ان موظفة شركة تمويل بشكلٍ حاد وغير لائق مع المرأة، ما تسبب في انهيارها أمام عائلتها وجيرانها، وطلبت المرأة من الموظفة تأجيل موعد الدفع، إلا أن الموظفة رفضت ذلك.
وأضافوا أن الموظفة صعدت الحديث مع المرأة بشكل مهين وغير أخلاقي، ما دفع المرأة لإضرام النار في جسدها في لحظة انهيار عصبي.
وبحسب تقارير صحفية محلية، تم إسعاف المرأة لمستشفى قريب، ثم جرى تحويلها إلى أحد المستشفيات في عمان لتلقي العلاج اللازم، دون الكشف عن موقف شركة التمويل أو الموظفة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إشعال نار شركة تمويل
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون يوجّه بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الدعم والمرافقة في برنامج الأسرة المنتجة هما من قبيل الواجب تجاه المرأة الجزائرية التي ما انفكت تضحي وتقدم ما أمكنها إلى جانب الرجل.
ويأتي هذا خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، إذ أشاد رئيس الجمهورية بنسبة التسديد العالية للقروض الممنوحة للنساء، معتبرا ذلك مؤشرا على الانضباط والصدق والصرامة في إنجاح مشاريع الأسر المنتجة، التي تظهر مردوديتها اجتماعيا، ما يُظهر فعلا أن المرأة الجزائرية نصف المجتمع.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الاجتماع، فقد أمر الرئيس تبون بجعل برنامج الأسرة المنتجة أقوم وسيلة لتحرير المرأة الجزائرية في إطار تقاليدنا وعاداتنا لإثبات نفسها في المشهد السياسي وفي البناء الاقتصادي عن جدارة، لتبث من خلال ذلك أيضا الحيوية في كامل المجتمع وتدفعه لخلق الثروة على مستويات بسيطة ومتوسطة، لكن بشكل بالغ النجاعة.
كما وجّه الرئيس بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى وفتح مزيد من المجالات أمام هذه الأسر لتوسيع نشاطاتها ومواصلة النسق إلى غاية أن تتمخض عنه كتلة اقتصادية حقيقية يُحسب لها في الدورة الاقتصادية الجزائرية أنها مؤثرة في المجتمع.
وشدد الرئيس تبون على ضرورة أن تحظى المرأة الريفية بتشجيع متواصل خاصة مع تزايد الطلب على المنتوجات التقليدية الجزائرية، وطنيا ودوليا وهو ما تؤكده النتائج الباهرة لمختلف التظاهرات والمعارض الدولية.