أعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان أن "مطلع الشهر الماضي، عُقد اجتماع بين إدارة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ووفد من نقابة المستشفيات الخاصّة في لبنان من أجل تذليل كافّة العقبات والهواجس التي تعرقل تنفيذ الأعمال الإستشفائية الجراحيّة المقطوعة.   وقد سادت أجواء تعاون إيجابيّة تُرجمت من الطرفين بإجراءات وتدابير من شأنها تسهيل إنجاز المعاملات الإستشفائيّة ومعالجتها للإسراع في قبض المستشفيات لمستحقاتها المالية، وبالتالي المحافظة على علاقة الثقة المتينة بينها وبين الصندوق والتي تنعكس على جودة الخدمات الصحيّة للمضمونين دون تكبيدهم أعباء ماليّة إضافيّة.

  وبعد إصدار المدير العام للمذكّرة الإعلاميّة 761 بتاريخ 10/7/2024 والتي عالجت إشكالية إدراج  العمل الجراحي المقطوع على برامج المكننة لدى المستشفيات، استكمل د. كركي هذا المسار التعاوني بإصدار تعميم بتاريخ 8/8/2024 حمل الرقم 1781 قضى بموجبه الطلب إلى كافة رؤساء المكاتب والمصفّين الواردة أسماؤهم في اللائحة المرفقة بهذا التعميم، وغيرهم من المصفين المكلّفين أساساً بتصفية معاملات الضمان الصحّي، كلّ فيما خصّه، الإلتزام التام بتصفية كافة معاملات الاستشفاء التي تتضمن أعمالاً جراحية مقطوعة اعتباراً من تاريخ 1/4/2024 ومعالجة هذه المعاملات خلال مهلة أقصاها شهر واحد فقط اعتباراً من تاريخ استلام هذه الجداول في المكتب.   ومن ثمّ يستكمل مسار معالجة المعاملات في دوائر المراقبة والدوائر الماليّة كي تصبح جاهزة للدفع لصالح المستشفيات في مهلة لا تتعدّى الشهرين منذ استلامها، وذلك انسجاماً مع ما تعهّد به المدير العام أمام وفد النقابة كإشارة إلى حسن نيّة تجاه القطاع الإستشفائي والطبّي الذي يعتبر العامود الفقري للقطاع الصحّي في البلاد، كذلك لتثبيت الخطوات التي بدأها لبنان لاستعادة دوره كمشفى الشرق.  وفي الختام، يدعو المدير العام كافّة المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق الإسراع في تقديم جداول المعاملات الإستشفائيّة المقطوعة في المكاتب المحدّدة لها  تمكيناً للصندوق من تسديدها خلال الفترة المشار إليها أعلاه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحوثيون في صدارة المتهمين.. أكثر من 580 انتهاكًا خطيرًا ضد أطفال اليمن في 2024

كشف تقرير حديث صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تحركات للتحقيق من 583 انتهاكًا جسيمًا طال 504 أطفال خلال العام 2024، بالإضافة إلى 204 انتهاكات تعود إلى أعوام سابقة، مشيرًا إلى أن الجزء الأكبر من هذه الانتهاكات نُسب إلى ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وخلال التقرير أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا جديدًا بشأن تصاعد وتيرة الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الأطفال في اليمن. حيث سلط التقرير على انتهاكات تشمل القتل والتشويه، وتجنيد الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، واستهداف المدارس والمستشفيات، إضافة إلى منع المساعدات الإنسانية عن الأطفال.

ودعا غوتيريش كافة أطراف النزاع في اليمن إلى السماح للأمم المتحدة بالوصول الفوري وغير المشروط للأطفال المحتجزين، والإفراج عنهم دون تأخير، والعمل على إعادة إدماجهم في المجتمع بدعم من منظمات الأمم المتحدة.

كما شدد على ضرورة أن تشمل أي عملية سياسية قادمة، تحت رعاية الأمم المتحدة، بنودًا واضحة لحماية الأطفال، مشيدًا في الوقت نفسه باعتماد "بروتوكول تسليم الأطفال المرتبطين بالقوات والجماعات المسلحة" الذي من شأنه نقل هؤلاء الأطفال إلى الجهات المدنية المختصة بحمايتهم وتأهيلهم.

التقرير يأتي ضمن سلسلة سنوية تصدرها الأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة حول العالم، ويُبرز أن العام 2024 سجل أعلى عدد من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة عالميًا خلال ثلاثة عقود تقريبًا، وهو ما وصفته الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، بأنه "تدهور غير مسبوق في حماية الطفولة وسط النزاعات".

وأضافت غامبا: "تحوّلت البيوت والشوارع في اليمن إلى ساحات قتال بفعل الهجمات الصاروخية العشوائية والقصف العنيف، في ظل استخدام واسع النطاق للأسلحة المتفجرة داخل المناطق المأهولة، مما زاد من أعداد الضحايا في صفوف الأطفال بشكل مقلق".

وأكدت أن الأسلحة المتفجرة وحدها كانت سببًا في نحو ربع الإصابات والوفيات بين الأطفال، كما شكّلت الألغام الأرضية ومخلفات الحرب خطرًا دائمًا يهدد المجتمعات المدنية ويعيق جهود الإغاثة والعودة الآمنة للنازحين.

ودعت غامبا في ختام تصريحها المجتمع الدولي إلى تعزيز التزامه بمبدأ حماية الطفولة، قائلة: "يجب إنهاء الحرب على الأطفال فورًا. على أطراف النزاعات الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وتحديدًا مبادئ الإنسانية، التمييز، التناسب، والضرورة".

وأصدر مكتب الممثل الخاص للأمين العام بالتعاون مع منظمة اليونيسف مذكرة توجيهية جديدة لتوثيق الانتهاكات المتعلقة بمنع وصول المساعدات الإنسانية للأطفال، وهي ظاهرة آخذة بالاتساع بحسب الأمم المتحدة، وتشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الأطفال الذين يعتمدون على هذه المساعدات للبقاء. 

مقالات مشابهة

  • المدير العام للزراعة التقى رئيس بلدية زحلة
  • الحوثيون في صدارة المتهمين.. أكثر من 580 انتهاكًا خطيرًا ضد أطفال اليمن في 2024
  • اليوم.. الكشف عن النتائج المالي لشركات "جهاز الاستثمار"
  • وصول المدير الفني لمنتخب مصر للمصارعه الحرة
  • وصول المدير الفني لمنتخب مصر للمصارعة الحرة
  • 2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف
  • مدان بتهريب المخدرات.. دبي تسلم المهاجم الهولندي بروميس إلى بلاده
  • الأرصاد الجوية: سنة 2024 الأكثر حرارة في المغرب
  • خبير يكشف كمية المياه المسربة من بحيرة سد النهضة خلال شهرين
  • المدير العام للجوازات المكلّف يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر