الجديد برس:
كشفت مصادر سياسية عن إتفاق سعودي – قطري لضرب المخططات الإماراتية في مناطق جنوب اليمن.
وأكدت المصادر-بحسب البوابة الإخبارية اليمنية- أن عودة القيادي البارز في قوات حزب الإصلاح حمود سعيد المخلافي، يعد أحد نتائج الاتفاق بين المخابرات السعودية والقطرية.
وأشارت إلى أن القوات السعودية ستتكفل بتأمين طريق حمود سعيد المخلافي من الحدود اليمنية العمانية حتى وصوله إلى مدينة تعز مرورا بمناطق سيطرة قوات الانتقالي.
كما أشارت إلى أن السعودية وباتفاق مع قطر تسعى لتحريك الألوية العسكرية التي انشأها حمود المخلافي بدعم قطري ضد القوات الموالية للإمارات في مضيق باب المندب.
وأوضحت المصادر أن الرياض تسعى لإفشال المخطط الإماراتي وحشد قوات الإصلاح تحت مسمى مجلس المقاومة لمحاربة الإمارات في ظل تصاعد الخلافات السعودية الإماراتية في الساحة اليمنية والملفات الإقليمية والمنافسة الاقتصادية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السعودية تعيد تفعيل ملف المفاوضات اليمنية خشية من تداعيات التصعيد في المنطقة
الجديد برس| أعادت
المملكة العربية السعودية، الأحد، تحريك ملف المفاوضات اليمنية بعد أشهر من الجمود، في خطوة تعكس مخاوف متصاعدة لدى الرياض من تداعيات التصعيد العسكري الأخير في المنطقة، لا سيما عقب استهداف المصالح
الأمريكية في الخليج. وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية، إن المملكة تدعم كافة الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة في اليمن، مجددًا الدعوة إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل يضمن الأمن والاستقرار في البلاد. وجاءت تصريحات بن فرحان بالتزامن مع إدانته للهجوم على إيران، ودعوته إلى خفض التصعيد في المنطقة، ما يعكس -بحسب مراقبين- قلقًا سعوديًا متزايدًا من تداعيات العدوان على إيران، الذي قد يجر إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق قد تنعكس تداعياتها
مباشرة على دول الخليج، وفي مقدمتها المملكة. ويُعدّ تحريك الملف اليمني في هذا التوقيت مؤشراً واضحًا على محاولة
السعودية امتصاص التوتر المتصاعد، عبر مغازلة أطراف فاعلة في الحرب، على رأسها صنعاء، التي أظهرت مؤخرًا موقفًا أكثر حزمًا وتهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية في حال أي عدوان مشترك على إيران. وكان الملف اليمني قد دخل حالة من الجمود السياسي منذ مطلع العام 2023، على خلفية قرار صنعاء ربط الموقف السياسي والعسكري بدعم المقاومة في غزة، ما صعّب الوصول إلى تسوية شاملة، رغم الوساطات الإقليمية والدولية. ويؤكد محللون أن التحرك السعودي الأخير ليس منفصلًا عن السياق الإقليمي المتوتر، وإنما محاولة وقائية لتفادي الانزلاق في مواجهات مباشرة أو غير مباشرة قد تضر بالمصالح السعودية، خصوصًا في ظل التهديدات المتزايدة باستهداف السفن والمصالح الأمريكية في البحر الأحمر والخليج العربي.