في باريس.. لماذا حصل لاعبون أميركيون على ميداليات ذهبية من أولمبياد بكين؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حصل أعضاء فريق التزلج الفني الأميركي الذين تنافسوا في دورة الألعاب الشتوية في بكين 2022 على الميداليات الذهبية بعد عامين من تنافسهم في الصين في أعقاب فضيحة المنشطات الروسية التي جردت فيها محكمة التحكيم الرياضية المتزلجة الروسية، كاميلا فالييفا، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 15 عاما، من انتصاراتها.
وذكرت "فوربس" أن فريق الولايات المتحدة غادر بكين في المركز الثاني ولكن بدون أي ميدالية حقيقية بعد أن تم الكشف عن أن فالييفا من الفريق الروسي الفائز بالميدالية الذهبية أثبتت إيجابية اختبارها للمادة المحظورة "تريميتازيدين" - مما أدى إلى تأخير حفل توزيع ميداليات التزلج الفني.
وتمت المحاكمة بقضية فالييفا أمام الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في أوائل العام الماضي ثم استبعدتها محكمة التحكيم الرياضية من المنافسة الأولمبية ومنعتها من المشاركة في مسابقات التزلج الفني الرسمية لمدة أربع سنوات.
وحكم المحكمة يعني أن نتائج فالييفا لم تعد تُحتسب ضمن مجموع نقاط الفريق الذي سجلته اللجنة الأولمبية الروسية، وهو ما أدى إلى تراجع اللجنة الأولمبية الروسية إلى المركز الثالث في هذا الحدث.
وقد رفضت المحكمة الاستئنافات في القضية يوم الخميس الماضي، مما مهد الطريق لمنح فريق الولايات المتحدة الميدالية الذهبية واليابان الميدالية الفضية أمام برج إيفل في باريس يوم الأربعاء.
ونظرا لعدم وجود رياضيين أو فرق تمثل روسيا في الألعاب الصيفية في باريس (تم تعليق عضوية اللجنة الأولمبية الروسية في الألعاب الأولمبية لهذا العام بسبب انتهاك "سلامة أراضي" اللجنة الأولمبية الأوكرانية)، لم يتم تضمين روسيا في حفل توزيع الميداليات يوم الأربعاء، على الرغم من أن استبعاد فالييفا يعني أنها لا تزال في المركز البرونزي.
واللاعبون الأميركيون الحائزون على الميداليات الذهبية الآن هم إيفان بيتس وكارين تشين وناثان تشين وماديسون شوك وزاكاري دونوهو وبراندون فريزر وماديسون هابيل وأليكسا كنيريم وفينسنت تشو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
نواب أميركيون يصفون الوضع في القطاع بالكارثي ويؤكدون فشل مؤسسة غزة الإنسانية
دعا نواب ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة "بحسن نية وبأسرع وقت"، وطالبوا بتوسيع نطاق المساعدات في القطاع.
وقاد هذا التحرك مجموعة من الديمقراطيين اليهود البارزين، منهم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والسيناتور آدم شيف، وذلك للضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ومعالجة ما وصفوه بـ"الأزمة الإنسانية".
ووفقا لصحيفة ذا هيل الأميركية فقد حذر 40 نائبا ديمقراطيا في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من أن الوضع في غزة "غير مستدام ويزداد سوءا يوما بعد يوم"، وأن "الجوع وسوء التغذية منتشران على نطاق واسع"، مما يؤدي إلى وفيات بسبب الجوع، خاصة بين الأطفال.
وأشار الموقعون على الرسالة إلى أن ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" قد "فشلت في معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وساهمت في ارتفاع غير مقبول في عدد القتلى المدنيين حول مواقع المنظمة".
وكانت مجلة إيكونوميست البريطانية قد ذكرت أن 800 فلسطيني في غزة قتلوا في يونيو/حزيران الماضي، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية، محذرة من أن تلقي المساعدات في غزة أصبح أمرا مميتا.
كما طالب أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون إدارة ترامب بالضغط من أجل "توسيع نطاق" المساعدات والخدمات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، والاستعانة بـ"هيئات متعددة الأطراف ومنظمات غير حكومية ذات خبرة" لتوزيع المساعدات.
وأعربت الرسالة عن المعارضة الشديدة للتهجير القسري للفلسطينيين في القطاع، محذرة من أن ذلك "يتعارض مع القانون الإنساني الدولي".
وجددت المجموعة دعمها للدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق "الهدف طويل الأمد المتمثل في حل الدولتين المتفاوض عليه، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام دائم وأمن وكرامة واعتراف متبادل".
إعلانوأكدوا أيضا وجهة نظرهم بأن "إنهاء هذه الحرب بشكل دائم يتطلب أيضا إنهاء حكم حماس في غزة، وضمان عدم قدرة الحركة الفلسطينية على تشكيل تهديد عسكري خطير لإسرائيل".