صدر حديثا عن دار الفينيق للنشر والتوزيع، كتاب “بلا مكان: الفلسطيني بين الارتحال، والغياب، والحصار”، تأليف: نور صباح.

تتناول المؤلفة في هذا الكتاب مصائر الفلسطينيين عبر النظر عن بعد إلى وطنهم بمنظور الحنين إلى ما كان مبهجاً يصون كرامة الإنسان، والنظر عن قرب إلى البدائل التي تفرض سطوتها على حياتهم وحياة أبنائهم فتؤجج هذا الحنين، وهي وإن اتخذت من الهوية الفلسطينية متناً للدراسة، إلاّ أنها لم توغل عميقاً في تقصي تفاصيل الفلسطيني الذي يعيش في بلده، حتى وإن كان البلد يرزح تحت وطأة احتلال غاشم يعد عليه أنفاسه ويصادر كل ما من شأنه تكريس الشعور بالأمان، إنها دراسة تتناول صورة الوطن عن بعد، وكيف تعلو صورته عندما تحاول بلدان الشتات أن تنال من هوية الفلسطيني، سواء بمعاملته كوافد لا يتمتع بما يحظى مواطنو تلك البلدان، أو بمنحه حقوق المواطنة كاملة كما يحدث في البلدان الغربية التي لا تقرن الإنسان بأصله، هي إذن مسألة وجود، حتى إن كان هذا الوجود نائياً جسدياً، لكنه يحضر في فلسطين كروح عندما يشح الهواء في المنفى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كرامة الإنسان

إقرأ أيضاً:

هشام الجخ: بسمع أغاني كوكب الشرق أم كلثوم في كل مكان حول العالم

أكد الشاعر الكبير هشام الجخ، أن القيمة الحقيقية لمصر تكمن في قواها الناعمة المتعددة، التي تتجاوز مجرد الرياضة والفن لتصبح محركًا اقتصاديًا ومخزونًا بشريًا قادرًا على مواجهة الأزمات.

وشدد “الجخ”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، على القيمة المضافة لناديي القمة الأهلي والزمالك، رغم انتمائه للأهلي، معقبًا: "إن حب الناس للأهلي وقيمة فريق الأهلي دي قيمة كبيرة جدًا وقيمة مهمة جدًا"، مشيرًا إلى أن القيمة المُضافة للأندية الكبرى لا تقتصر على كرة القدم فقط، بل تشمل صناعة إعلامية واقتصادية كبيرة تدعم عوائد البلاد.

وأكد أن رموز الفن والثقافة تأثيرهم يتحول إلى قوة اقتصادية وسمعة دولية، معقبًا: "شفت كيف كان يُستقبل الخال عبد الرحمن الأبنودي في الكويت؟، ما كانش يعرف ينزل المطار، هو ده مش قيمة؟"، موضحًا أنه يسمع أغاني كوكب الشرق أم كلثوم في كل مكان حول العالم، بما في ذلك عواصم أوروبية مثل باريس وجنيف وفيينا، لافتًا إلى أن هذه الرموز المصرية أضافت إضافات عظيمة للمجتمع المصري، والإضافة دي بتتحول إلى اقتصاد وبتتحول إلى قوة.

وقدم مثالًا حيًا على قوة العنصر البشري المصري المُدرب، مشتشهدًا بأزمة حريق سنترال رمسيس الشهير، معقبًا: "فاكر لما سنترال رمسيس حصل فيه الحريقة الكبيرة؟، في دول ثانية لما بتحصل عندهم أزمات بيكلموا فرنسا تيجي تلحقهم؛ لكن مصر لما حصلت أزمة السنترال حصل إيه؟".

وكشف الشاعر الكبير هشام الجخ بصفته كان له نشاط طلابي سابق، عن أن من قام بإصلاح التلفيات الكبيرة في شبكات السنترال المعقدة في وقت قياسي (يوم ونصف) هم اتحادات طلاب كليات الهندسة في الجامعات المصرية، وتم تجميع آلاف الشباب القادرين على تركيب الشبات الرفيعة الدقيقة بإشراف من المهندسين والخبراء.

وأكد أن نجاح الشباب المصريين في إعادة تشغيل سنترال رمسيس الذي تحول إلى رماد، في وقت قياسي هو دليل على أن القوى الناعمة المتمثلة في الكفاءات الشبابية المدربة هي القوة الحقيقية التي تمتلكها مصر لحل الأزمات، مشددًا على أن هذا الإنجاز لم يأخذ حقه إعلاميًا.

مقالات مشابهة

  • لا مكان للشائعات.. أحمد موسى: مصر لن تسمح لأحد بتدمير اقتصادها
  • شبكات تتناول تساؤل المنصات عن منح الفيفا جائزة السلام لترامب وعودة التجنيد بألمانيا
  • ضبط مواطن تلفظ بألفاظ خادشة للحياء في مكان عام بمنطقة الرياض
  • إسرائيل: حماس تعرف مكان جثة الجندي الأخير في غزة
  • الحنين إلى ما هو غير مصطنع
  • مفيدة شيحة: الرجل الحنين رزق ويستحق الحب وكل النساء تتمناه كزوج
  • الضمان الاجتماعي يوضح أنواع المستندات المطلوبة لإثبات مكان السكن
  • هشام الجخ: بسمع أغاني كوكب الشرق أم كلثوم في كل مكان حول العالم
  • الشرع: مساعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة جنوب سورية “تدفع البلاد إلى مكان خطر”
  • محمد إمام: العزب من أهم كتاب الدراما