بعد توجيهات النمروش.. استنفار عسكري بقوات المنطقة الغربية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
استنفرت قوة العمليات المشتركة كافة منتسبيها والقوات المساندة بالتوجه إلى مقر القوة رفقة تجهيزاتهم ومعداتهم.
ويأتي هذا الإجراء فور صدور توجيهات معاون رئيس الأركان الفريق صلاح المنقوش لوحدات الجيش برفع درجة الاستعداد لصد أي هجوم محتمل، وفق مصدر عسكري من رئاسة الأركان العامة.
وأمس، أعلنت قوات حفتر تحرّك وحدات عسكرية تابعة لها إلى مناطق الجنوب الغربي في ليبيا.
وقالت “رئاسة أركان القوات البرية” التابعة لقوات حفتر ويرأسها نجله صدام، إن التحركات تأتي ضمن خطة شاملة لتأمين الحدود الجنوبية، وفق مزاعمها.
وفي الأثناء، أكدت كتيبة 17 حرس الحدود وجود تحركات “أجنبية عسكرية” في المنطقة.
كما أعلنت الكتيبة جاهزيتها للتعامل مع أي قوات أو تحركات عسكرية في نطاق عملها.
ورجّحت مصادر خاصة للأحرار أن التحركات العسكرية هدفها هو معبر (غدامس-الدبداب) الحدودي مع الجزائر.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار + قوة المشتركة
رئيسيصلاح النمروشقوات حفترقوة العمليات المشتركة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي قوات حفتر قوة العمليات المشتركة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المعارك في السودان تدور اليوم على المراكز الإقليمية الخاصة، بعد سقوط الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) وبابنوسة (غرب كردفان) بيد قوات الدعم السريع، مؤكدا أن الهدف هو السيطرة على ولاية النيل الأبيض لفصل شرق السودان عن غربه.
وفي تعليقه على إعلان الجيش السوداني أنه انسحب تكتيكيا من هجليج بغرب كردفان بالمعدات والآليات إلى دولة جنوب السودان، أوضح العميد حنا أن الانسحاب التكتيكي يعني أيضا الاستعداد عسكريا للهجوم المضاد في مرحلة لاحقة.
وكان مصدر في الجيش السوداني قال للجزيرة إن الجيش انسحب من حقل هجليج لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير. كما ذكرت مصادر عسكرية للجزيرة أن القوة المنسحبة من بابنوسة وهجليج سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض المحاذية لدولة جنوب السودان.
ووصف منطقة هجليج بالمهمة لكونها غنية بثروة نفطية وفيها الذهب أيضا، ولأنها تفتح الباب باتجاه كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، ما يعني أن قوات الدعم السريع تسعى للسيطرة على العائدات وعلى مساحات واسعة من الأراضي.
وقال الخبير العسكري والإستراتيجي -في تحليله للمشهد العسكري بالسودان- إن الجيش السوداني يقاتل بطريقة تقليدية، في حين يقاتل الدعم السريع على طريقة العصابات والمليشيات.
مرتزقةمن جهة أخرى، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مشاركة المرتزقة القادمين من كولومبيا في القتال بالسودان ليس بالأمر الجديد، فقد ساهم هؤلاء في سقوط مدينة الفاشر بيد قوات الدعم السريع.
واعتبر حنا أن هؤلاء المرتزقة يأتون كخبراء ولديهم خبرة قتالية خاصة في قتال العصابات وقتال المدن.
وفرضت الولايات المتحدة -اليوم الثلاثاء- عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانوذكرت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- أنها فرضت عقوبات على 4 أفراد و4 كيانات ضمن الشبكة، التي قالت إنها تتألف في معظمها من مواطنين وشركات كولومبية.