موقع 24:
2025-06-02@13:25:11 GMT

دعم جهود الأصدقاء في مكافحة الإرهاب

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

دعم جهود الأصدقاء في مكافحة الإرهاب

الإمارات وقّعت أكثر من 15 اتفاقية إقليمية ودولية معنية بمكافحة الإرهاب

تتجاوز آفةُ ظاهرة الإرهاب الحدودَ الوطنية، لتشكل تهديداً جسيماً لدول العالم كافة، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة، بطبيعة الحال، وقد أدّى انتشار هذه الظاهرة إلى تفاقم الأزمات الأمنية والإنسانية في العديد من الدول، لتكبُّدها خسائرَ في الأرواح، ومزيداً من الأضرار الجسيمة في الاقتصادات الوطنية، ومنشآت البنية التحتية.


ولا شك في أن مكافحة الإرهاب والقضاء عليه يحتّمان على الدول التعاونَ الجماعي والوقوف معاً، وتعزيز الجهود المشتركة ضمن الركائز الأساسية لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، وهي أداةٌ عالمية فريدة لتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب تم اعتمادها في عام 2006، بعد جهود مُضنية في هذا الصدد.
‏‎وتُدرك دولة الإمارات خطورةَ ظاهرة الإرهاب على الشعوب والأمم المختلفة وعلى الإنسانية بأكملها، وقد سبق أن حذّر منها أكثر من مرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومن ذلك قول سموه: «إن الإرهاب هو أكبر تهديد للسلام والتنمية في العالم».
وفي إطار جهود الإمارات المستمرة لمكافحة هذه الآفة الخطيرة وتعزيز قدرات الدول في مواجهتها، قدّمت الدولة آليات عسكرية ومعدّات أمنية إلى جمهورية تشاد الصديقة، وذلك لتمكينها في مجال مكافحة الإرهاب ودعم برامج حماية الحدود. وتأتي هذه المبادرة في إطار العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية تشاد على مختلف الأصعدة، والتي تُوّجت بتوقيع اتفاقيات ثنائية عدة، منها اتفاقية التعاون العسكري، في يونيو الماضي خلال زيارة رسمية لمحمد إدريس ديبي اتنو، الرئيس الانتقالي لجمهورية تشاد، إلى أبوظبي.
وممّا لا شك فيه أن هذه الخطوة تضاف إلى العديد من الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز مكافحة الإرهاب على الصعيدَين الإقليمي والدولي، ويشار في هذا السياق إلى أن الإمارات قد وقّعت أكثر من 15 اتفاقية إقليمية ودولية معنية بمكافحة الإرهاب.
وتندرج مبادرة الإمارات لتعزيز قدرات جمهورية تشاد لمكافحة الإرهاب ودعم برامج حماية الحدود، في سياق تصاعد المخاوف العالمية من تزايد خطر الإرهاب في القارة الإفريقية، ولاسيَّما منطقة بحيرة تشاد، التي عزز فيها تنظيم «داعش» الإرهابي قواته، ممّا جعلها مصدرَ قلق للعالم كلِّه. ويشير تقرير «المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية» بشأن النشاط الإرهابي في أفريقيا خلال عام 2022، إلى أن منطقة حوض بحيرة تشاد لا تزال ثالث أكثر المناطق فتكاً في القارة، حيث تضم 20% من أعداد القتلى المرتبطين بالإرهاب. كما شهدت المنطقة زيادة بنسبة 33% في الأعمال الإرهابية ضد المدنيين، الأمر الذي تسبّب في مضاعفة عدد القتلى، وزيادةٍ قدرها 57% في أحداث العنف و70% في الوفيات، مع استمرار تزايد هجمات «داعش» غرب أفريقيا وعودة ظهور «بوكو حرام».
كما أن هذه المبادرة تؤكد بشكل لا لبس فيه أن دولة الإمارات ماضية في طريقها الخاص بتعزيز التعاون المشترك، ودعم قدرات الدول الصديقة والشقيقة للقضاء على الإرهاب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مکافحة الإرهاب دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

«الأرشيف» ينظم ندوة حول جهود الإمارات في التمكين المجتمعي

أبوظبي: «الخليج»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، ندوة بعنوان «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالتمكين المجتمعي والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع.
وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية ما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة وهند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقالت عائشة الرميثي: إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات هو التمكين المجتمعي؛ فهو إحدى الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة؛ مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت إلى أن قيادة دولة الإمارات قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر؛ وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة؛ مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
وأكد فيصل الشامسي، أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.

مقالات مشابهة

  • بحضور أكثر من 40 ألف شخص من أبناء الجالية الفلبينية بالدولة.. نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • السفيرة الأمريكية: مصر قلب الإسلام المعتدل ولها دور عظيم في مكافحة الإرهاب
  • فراشات ولكن من نوع آخر
  • عاجل.. قرار من وزراء الخارجية العرب حول تأجيل زيارتهم إلى الضفة
  • وزير الصحة يشيد بمبادرة شركة زادنا العالمية للإستثمار لمكافحة الكوليرا
  • مكافحة المخدرات تضبط أكثر من 97 كيلو بمحيط المدارس والجامعات
  • تكريم الفائزين في مبادرة مكافحة التدخين بشمال الباطنة
  • «الأرشيف» ينظم ندوة حول جهود الإمارات في التمكين المجتمعي
  • الإمارات تشارك في الاحتفال بـ«اليوم العالمي لمكافحة التبغ»
  • المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب