الكشف عن وجود مادة الزرنيخ في لوحات رامبراندت
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أمستردام"العُمانية": كشفت مجموعة من الباحثين في متحف "ريجسكميوزيم" وجامعة أمستردام في هولندا مؤخرًا عن سر الألوان الذهبية في لوحات الفنان والنقاش الهولندي رامبراندت هارمنزون فان ريجن المعروف اختصارًا باسم "رامبراندت".
وأكد الباحثون في دراستهم أن الأمر يتعلق بمركّب سام وطبيعي تم استخدامه بشكل خاص في لوحة هذا الفنان الشهيرة "الحرس الليلي".
وتضمنت الدراسة تحليل "الحرس الليلي" بفضل سلسلة من التقنيات، من بينها الأشعة السينية، حيث كشفت النتائج أن الرسام الهولندي كان يستخدم الزرنيخ في أصباغه من أجل الحصول على تأثير المرآة الذي تتميز به هذه التحفة. ويصل ارتفاع اللوحة إلى 3,6 متر في حين يبلغ عرضها 4,2 متر؛ وهي تمثل الحرس المدني في أمستردام في القرن الثامن عشر.
ويظهر في الرسم شخص الملازم ويليم فان ريتنبورش وهو يرتدي معطفًا مزينًا بعدد من التطريزات الذهبية التي أربكت الباحثين، ولكن عندما فحصوها عن قرب، أدركوا وجود كبريتيد الزرنيخ. وهو ما أثار تساؤلات المختصين عن مصدر الزرنيخ المستخدم من طرف الرسام قبل أن يخلصوا إلى أنه ربما تم جلبه من إيطاليا أو ألمانيا وبيعه في الصيدليات مع معادن أخرى.
تمثل "الحرس الليلي" لوحة بورتريه أنجزها رامبراندت في عام 1642م، وهي ملك لبلدية أمستردام وجزء من المجموعة الفنية الخاصة بمتحف "ريجسكميوزيم" منذ 1808. كما أنها تعد واحدة من اللوحات الهولندية الأكثر شهرة في العصر الذهبي للرسم في هذا البلد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
استعار هجماتهم.. مستوطنون يحرقون مركبات مواطنين بالضفة ويعتدون عليهم
الضفة الغربية - صفا
أحرق مستوطنون، يوم الأحد، مركبات للمواطنين واعتدوا على عدد منهم، وأصابوا طفلًا وسيدة، في تصعيد جديد لهجماتهم بالضفة الغربية المحتلة.
ففي قرية كفر مالك شرف رام الله، أحرق مستوطنون، اليوم، بيتاً متنقلاً "كرفانا" وجرافة في بلدة كفر مالك شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين تسللوا إلى منطقة المصايات شمال البلدة، وأحرقوا "كرفانا"، وجرافة، وخطوا شعارات عنصرية.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة متواصلة من هجمات المستوطنين التي تستهدف أراضي وممتلكات المواطنين في المنطقة.
وشهدت قرية مخماس شمال شرق القدس تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، تمثل في تحركات مكثفة لمجموعات من المستوطنين في منطقة الحي الواقعة على أطراف القرية،والتي تُعد من أقرب وأخطر النقاط المحاذية للتجمع السكني الفلسطيني.
وبحسب منظمة البيدر الحقوقية، فإن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية مساء أمس، في محيط المنطقة،قبل أن ينسحبوا باتجاه بؤرة استيطانية أُقيمت حديثًا على أراضي القرية،بالقرب من ضفافها، في موقع استراتيجي يثير مخاوف الأهالي نظرًا لقربه الشديد من المنازل والأراضي الزراعية.
وأكدت منظمة البيدر أن إقامة هذه البؤرة تمثل تطورًا بالغ الخطورة، كونها تُستخدم كنقطة انطلاق لتحركات المستوطنين باتجاه أراضي القرية،ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن السكان ولمصادر رزقهم،خاصة مربي المواشي وأصحاب البركسات في المنطقة.