طالب يقبل قدم والدته أمام الجميع بعد نجاحه في الثانوية العامة.. 60 ثانية دموع وفرحة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وثقت عدسة إحدى الكاميرات مقطع فيديو، لم يتجاوز الدقيقة الواحدة، لطالب خالطت الفرحة دموع عينيه بعد نجاحه في الثانوية العامة، ليحتضن والدته ويُقبل قدميه أمام الجميع في مشهد مُؤثر جرى تداوله الساعات الماضية ليحظى على إعجاب الجميع.
«يا بخت أمك بيك».. كانت هذه واحدة من التعليقات على مقطع الفيديو، الذي بات حديث منصات التواصل الاجتماعي، لشاب من محافظة القاهرة يدعى أحمد رمضان، عبر عن فرحته بطريقته الخاصة.
حصد الفيديو الساعات الماضية، الكثير من الإعجابات والإشادات، التي عبرت عن فرحتها بهذا الموقف العفوي لذلك الشاب طالب الثانوية العامة، الذي لم يخجل من تقبيل قدم والدته أمام الجميع وجاءت هكذا :«الأم ثم الأم ثم الأم ربنا يخليك ليها ويفرحها بيك»،«يا بخت أمك بيك»، وكتب آخر «ماشاء الله عقبال م أشوف ابني زيك يارب»،«ابن بار محترم ربنا يراضيه، عرفت تربي»، «الأمهات يستحقون هما أبطال السنة دي».
تعليق الأم على الفيديووبمجرد تداول الفيديو، علقت الأم التي تدعى راندا مسعود بطلة المشهد على ذلك قائلة:«اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم آمين يارب العالمين».
أما عن انتشار الفيديو عبر عبر حسابها: «والله ولا في الحسبان الحمد لله ربنا يفرح قلب الجميع بولاده ودايما يشوفهم في أحسن وأسعد حال يااارب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثانوية عامة
إقرأ أيضاً:
استيقظت عارية.. الأم للنيابة: صاحب التوصيلة واقعني بدون علمي أمام طفلي
أحالت جهات التحقيق المختصة المتهم بمواقعة أم أمام طفليها مستغلا إرهاقها وفقدانها الوعي نتيجة تعب وإرهاق شديد إلي محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلى أقوال الأم المجني عليها
شهادة الأم المجني عليها
شهدت الأم المجني عليها بأنه إبان عودتها من عملها وبرفقتها نجليها ويبلغ الأول منهم خمس أعوام والثاني عام ونصف كانت تسير بالطريق العام وقبيل اقترابها لمسكنها شعرت ببعض الإعياء وفقدان الوعي، وعلي إثر ذلك سقطت أرضاً، وكان ذلك حال سير المتهم بالقرب منها صدفة ، فاقترب منها وقام بمساعدتها للنهوض وعرض عليها توصيلها لمسكنها ووافقته كونها تشعر بإعياء شديد وظناً منها بأنه حسن النية ويرغب في مساعدتها ، وعليه استقلت رفقته وأطفالها الصغار لدراجة بخارية " توك توك “وأخبرته بمكان مسكنها ، وبالوصول كانت لا تزال تشعر بإعياء شديد وفقدان للوعي ولا تدرك أفعالها ، فاستغل المتهم ذلك وطلب منها مفتاح العين السكنية خاصتها مستغلاً ضعف إرادتها فأعطته إياه، وقام بمساعدتها للصعود لمسكنها وما إن دلفت لمسكنها حتى فقدت الوعي ، وعقب مرور مدة زمنية أفاقت من إعيائها فوجدت نفسها داخل غرفتها ”عارية الجسد" وتبين لها عدم وجود هاتفها ، ونما لعلمها أنذاك من نجلها الصغير البالغ من العمر خمس سنوات، بأن المتهم هو من قام بتجريدها من ملابسها وأنه قام بمعاشرتها معاشرة الأزواج وعقب ذلك قام بسرقة هاتفها المحمول والفرار من محل الواقعة، وعليه ف بالتوجه والإبداع وأضافت باتهامها للمتهم بمعاشرتها معاشرة الأزواج وسرقة هاتفها المحمول مستغلاً في ذلك إعيائها.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه المتهم واقع المجني عليها بغير رضاها بمنطقة البساتين بأن أوعز له شيطانه إستغلال فقدانها للوعي، فقام بتوصيلها لمسكنها علي الموتسكيل الخاص به وان برفقتها 2 من أطفالها وذلك بحجة مساعدتها، وما ان دلف لمسكنها حتى أستغل فقدان إدراكها وعدم قدرتها علي المقاومة وقام بحسر ملابسها عنها ومعاشرتها معاشرة الأزواج والفرار من محل الواقعة قبل ان تستفيق المجني عليها من إغمائها
كما قام بسرق المنقول " هاتف محمول" المملوك للمجني عليها وكان ذلك من داخل مسكنها حال فقدانها لوعيها وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
عقوبة هتك العرض
ونصت المادة 267 من قانون العقوبات على أن من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.
ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.
وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد".
أما هتك العرض الذى يقع على الأقل من 18 عاما فتحدثت عنه المادة (269 ): "كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات