5 فوائد لشرب الماء فور الاستيقاظ
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الأربعاء, 9 أغسطس 2023 8:57 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
يتبع اليابانيون تقليدا قديما، يتمثل بشرب الماء على معدة خاوية، فور استيقاظهم صباحا، تلك الظاهرة قد تبدو غريبة قليلا، لكن تأثيرها كبير على صحة الإنسان، وفقا لتجربة “مثيرة”.
ووفقا لدراسات عديدة، توفر هذه الممارسة البسيطة نتائج إيجابية فيما يتعلق بالصحة، وهو الأمر الذي دفع صحفية بموقع “دي آي يو بروجيكتس” لتجربة الطريقة لمدة شهر كامل، وتسجيل النتائج.
الانتعاش والخفة
وبعد شهر من ممارسة شرب الماء فور الاستيقاظ، قالت الصحفية: “بعد أيام قليلة من بدء شرب الماء في الصباح، بدأت أشعر بأنني أخف وزنا. شعرت أن جسدي كان يزيل السموم بسهولة أكبر”.
النظام الغذائي
وأكدت الصحفية أن العادة الجديدة ساعدتها على تحمل النظام الغذائي الذي تتبعه، حيث أنها لم تشعر “بالجوع المزعج الذي يأتي كل ساعة”، والرغبة بتناول الطعام الخفيف بين الوجبات.
النزول بالوزن
وقالت الصحفية: ” بالإضافة إلى الشعور بجوع أقل، لم يعد هضمي بطيئا وثقيلا. ارتفاع مستوى الطاقة لدي حفزني على ممارسة الرياضة أكثر فأكثر”.
عسر الهضم
وأشارت صاحبة التجربة إلى أنها كانت تعاني من عسر الهضم سابقا، وكذلك الحموضة، إلا أن هذه المشاكل اختفت بشرب الماء في الصباح، وغاب الشعور بالحموضة بعد الوجبات.
البشرة
كما أكدت الصحفية التأثير الكبير الذي لاحظته على بشرتها بسبب الماء: “اعتاد الناس أن يقولوا لي إنني أبدو أكبر من عمري. منذ أن بدأت العلاج بالماء، تقلصت التجاعيد في وجهي والآن تبدو بشرتي صحية ومشرقة ومتوهجة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
باحثة تكشف أول من استخرج العسل وصنع الخبز
#سواليف
افتُتح #المتحف_المصري_الكبير أمس السبت مسلطاً الضوء مجدداً على الحضارة الفرعونية العريقة، وكاشفاً أن بصمات المصريين القدماء لم تقتصر على الفنون والعمارة والطب، بل امتدت لتشمل أسرار الحياة اليومية، بما في ذلك الوجبات والأطعمة التي أتقنوا إعدادها وعلموها للعالم منذ آلاف السنين.
وفي السياق، أوضحت #الدكتورة #منال_عز_الدين، #الباحثة في #معهد #تكنولوجيا_الأغذية بمركز البحوث الزراعية، في تصريح لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، أن المصريين القدماء علّموا العالم العديد من الوجبات التي لا تزال تُطهى وتُتناول حتى اليوم في مصر وعلى مستوى العالم. وأشارت إلى أن بعض هذه #الأطعمة تُعرض حاليًا ضمن مقتنيات المتحف الكبير لتروي جانبًا من حياة المصري القديم اليومية.
وأضافت أن المصري القديم أتقن التعامل مع خيرات الأرض، مستفيداً من مختلف المحاصيل الزراعية، أبرزها البصل والثوم، حيث دخلا في معظم الوجبات واستُخدما في العلاج وفقًا للبرديات الطبية القديمة، لِما لهما من خصائص مضادة للبكتيريا.
كما أوضحت أن المصريين القدماء كانوا يتناولون الخضراوات الورقية كالقلقاس والخس، وكان الأخير يُستخدم أيضًا لزيادة الخصوبة، مضيفة أنهم “تمكنوا من زراعة التفاح المصري والعنب الذي استخدموه في صناعة الزبيب بعد تجفيفه”.
حفظ الأغذية
إلى ذلك، أكدت الدكتورة أن المصري القديم كان أول من أتقن فن حفظ الأغذية بالتمليح والتجفيف، بما شمل الفواكه المجففة التي تُتناول اليوم في شهر رمضان، والملوخية وحفظ الأسماك المملحة لتكون متاحة طوال العام.
وأشارت إلى أن العديد من الأكلات المصرية الحالية تعود جذورها إلى العصور الفرعونية، مثل البامية والبصارة.
كما لفتت إلى أن المصري القديم استخرج الزيوت الطبيعية، كزيت الخروع وزيت الزيتون، واستخدمها في الطهي والعلاج.