وزير الخارجية التركي: داعمو “إسرائيل” متواطئون في مذبحة غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن داعمي “إسرائيل” في حربها على قطاع غزة دون قيد أو شرط، متواطئون في المذبحة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
وقال فيدان، في تصريحات صحفية له، اليوم الجمعة أن “مرتكبي المجزرة في غزة يجب ألا يفلتوا من العقاب ومن الضروري أن يحاسب هؤلاء القتلة عاجلا أو آجلا في المحاكم الدولية”.
وشدد على ضرورة ضغط المجتمع الدولي على “إسرائيل” فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة ومنع الحكم على الفلسطينيين بالمجاعة.
وذكر فيدان، أن تركيا منذ اللحظة الأولى دعمت قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، وانضمت إليها.
وأشار إلى أن المنطقة لا يمكنها تحمل مزيد من التوترات والصراعات الجديدة والحروب، مؤكدا ضرورة إيقاف العدو الصهيوني لهجماتها على قطاع غزة.
وتابع القول “أوجه نداء إلى الذين يدعمون “إسرائيل” دون قيد أو شرط وإلى الدول التي تشحن الأسلحة باستمرار إلى “إسرائيل” ، واضح تماما من الذي يقوم بتصعيد التوتر. توقفوا عن عادة دفع الفاتورة للآخرين. إن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يمر عبر كبح جماح جنون “إسرائيل”.
وشدد وزير الخارجية التركي على أنه إذا لم يُرِد أحد تحمل مزيد من المسؤولية الأخلاقية، فيجب إيقاف العدو الصهيوني عند هذا الحد، مضيفا “نحن في تركيا، نريد السلام والاستقرار في منطقتنا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الاستهداف الصهيوني لمستشفى العودة جريمة حرب غير مسبوقة
الثورة نت/..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنَ استهداف المستشفيات وإجبار الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم، على إجلاء مستشفى العودة، شمالي قطاع غزة، جريمة حرب غير مسبوقة بحق الإنسانية.
وقالت الحركة، في بيان : “إن ما يتعرض له شمال قطاع غزة، من استهداف وقصف صهيوني على مدار الساعة، لا سيما استهداف المستشفيات وإجبار الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم، على إجلاء مستشفى العودة، جريمة حرب غير مسبوقة بحق الإنسانية وتأتي ضمن مسلسل جرائم العدو الصهيوني المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تؤكّد أن العدو الصهيوني كيان إجرامي خارج عن القانون، يمارس جرائمه دون أن يأبه للعقوبات الدولية، وبغطاء أمريكي وتواطؤ دولي.
وأضافت أن “صمت المجتمع الدولي ومؤسساته، خاصة مجلس الأمن تجاه هذه الجرائم غير المسبوقة، يثير الاستهجان والاستغراب، عن ممارسة دورهم في حماية الأمن والسلم الدوليين، ومحاربة جرائم الحرب، ومطاردة مرتكبيها، وعلى رأسهم العدو الصهيوني النازي”.
وحملت حركة الأحرار الفلسطينية، “الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائم العدو الصهيوني بحق المستشفيات والكوادر الطبية، كونها منحته الضوء الأخضر”.
وطالبت بتحرك عاجل من الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية والعالم أجمع لوقف هذه الانتهاكات وإنهاء الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالتحرك الشعبي والضغط لوقف المجازر بحق أهالي قطاع غزة المحاصر.