اليابان – عتّم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجددا على الولايات المتحدة، في رسالة بعثها للمشاركين في مراسم إحياء ذكرى القصف الذري الأمريكي لهيروشيما ونغازاكي سنة 1945.

وحذر غوتيريش من سباق جديد للتسلح، وقال: “رغم الدروس المروعة لعام 1945 إلا أن البشرية تواجه الآن سباقا جديدا للتسلح ويتم تحديث أنظمة الأسلحة النووية لتصبح مركزا لاستراتيجيات الأمن القومي، مما يجعل هذه الأدوات الفتاكة أسرع وأكثر دقة وخطورة وتهدد بكارثة نووية خطرها الآن في أعلى مستوى منذ الحرب الباردة”.

ودعا القوى النووية إلى التعهد بالتخلي عن استخدام هذا السلاح والتخلص التام منه.

وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا وحاكم هيروشيما، قد تسترا أيضا على واشنطن خلال مراسم ذكرى ضحايا الضربة النووية الأمريكية، وحذّرا عوضا عن ذلك من “التهديدات النووية الروسية”.

يذكر أن الكثير من اليابانيين الشباب لا يعرفون الدولة التي قصفت أجدادهم بالنووي، فيما كثير منهم يعتقدون أن “روسيا التي ضربتهم”، في ظل سياسات التعتيم والتضليل التي تمارسها طوكيو وواشنطن المتسترتان على الجاني في هذه الكارثة.

وفي السادس من أغسطس 1945، وبأمر من الرئيس الأمريكي هاري ترومان، أسقطت الولايات المتحدة قنبلة نووية تزن أكثر من 4.5 طن اسمها Little Boy (الولد الصغير) على مدينة هيروشيما، حيث اختير لها استهداف جسر “أيووي”، وهو واحد من 81 جسرا تربط سبعة أفرع في دلتا نهر أوتا، كما حدد مكان الصفر على ارتفاع 1980 قدما.

وألقيت بعد ذلك قنبلة “الرجل البدين” على مدينة ناغازاكي في التاسع من شهر أغسطس، حيث كانت هذه الهجمات الوحيدة التي تمت باستخدام الأسلحة الذرية في التاريخ، وبلا أي معنى لها، حيث استخدمت في أعقاب انتهاء الحرب وإعلان اليابان استسلامها أمام الحلفاء.

وتسببت الضربة النووية بمقتل 140 ألف شخص في هيروشيما و80 ألفا في ناغازاكي بحلول نهاية سنة 1945، ووفاة نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي وجهت فيه الضربة، فيما أصيب مئات الآلاف بتشوهات وأمراض قاتلة تتوارثها أجيال اليابانيين حتى يومنا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جَدّد الدعم لبرامجها ومشاريعها.. “مجلس التعاون” يرحب بتمديد ولاية “أونروا” بقطاع غزة

رحب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمدة ثلاث سنوات إضافية حتى عام 2029.

وأوضح أن الدور الذي تضطلع به الأونروا بات اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى نظرًا لما يعيشه الشعب الفلسطيني من تحديات متفاقمة تتطلب تعزيز الجهود الدولية لتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، بما يشمل التعليم والصحة والمساعدات الإغاثية العاجلة.

وجدد البديوي دعم دول مجلس التعاون لبرامج الوكالة ومشاريعها انطلاقًا من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والتزامها الراسخ بمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، والحفاظ على حقوقه المشروعة، ولضمان استدامة عمل الأونروا وتمكينها من القيام بمهامها بكفاءة وفاعلية.

مقالات مشابهة

  • باراك:العراق دولة “محترمة”
  • قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • كيلوغ: حل قضيتي دونيتسك ومحطة زابوروجيه النووية “مفتاح” للتسوية الأوكرانية
  • جَدّد الدعم لبرامجها ومشاريعها.. “مجلس التعاون” يرحب بتمديد ولاية “أونروا” بقطاع غزة
  • مؤسسة الإمارات و”أكتف أبوظبي” تعلنان عن إطلاق مهمة “مسراح” بمشاركة 100 شاب وشابة لقطع 1000 كيلومتر في إمارة أبوظبي
  • نيران أديكونق: الضربة التي حرقت أكاذيب المليشيا وداعيميها قبل عتادها
  • اختتام منافسات بطولة “صامدون” لكرة القدم في زبيد
  • باراك يتوقع حل الملفات العالقة بين أنقرة وواشنطن “قريبا”
  • مواجهة عربية “نارية” في كأس العالم 2026
  • نتنياهو يستجدي ترامب بفيديو “ذل” ويتوسل واشنطن: أنقذوني.. يمزقون إسرائيل من الداخل