وكالة للأمن البحري: سلسلة هجمات تستهدف سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية “يو كا أم تي أو” اليوم الجمعة، أن سلسلة هجمات بصواريخ وقارب مسيّر، استهدفت سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن، بدون أن تتسبّب بإصابات أو أضرار،
وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية في مذكّرة، أنها تلقت بلاغا من سفينة مساء الخميس عن “هجوم بقذيفة صاروخية من نوع آر بي جي انفجرت على مقربة منها، شنّه زورقان… كان على متن كلّ منهما أربعة أشخاص”.
وجاء الحادث على بُعد 45 ميلا بحريا نحو جنوب مدينة المخا اليمنية المطلّة على مضيق باب المندب وهو ممر مائي استراتيجي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر.
وفجر الجمعة، أشارت “يو كاي أم تي أو” إلى هجوم آخر استهدف السفينة نفسها مع “انفجار صاروخ على مسافة قريبة منها”.
وبعد ساعات، أعلنت وكالة الأمن البحري أنها تلقت بلاغا عن “هجوم ثالث على السفينة شنّه قارب سطحي مسيّر” مشيرة إلى أن “فريق الأمن المسلح التابع للسفينة أطلق النار على القارب الذي انفجر على مسافة من السفينة”.
وفي وقت لاحق، أبلغت السفينة عن هجوم رابع عليها مع “سقوط صاروخ في البحر على مقربة منها”، بحسب “يو كاي أم تي أو”، مشيرة إلى أن “أفراد الطاقم والسفينة بخير ويتجهون إلى الميناء التالي”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون سواحل اليمن وكالة أمن بحري
إقرأ أيضاً:
مقتل 42 في وسط نيجيريا بعد هجوم من الرعاة المتجولين
مقتل 42 شخصًا في أربع مجتمعات بوسط نيجيريا في هجمات يقع اللوم فيها على الرعاة المتجولين في أحدث موجات العنف بالبلاد قلبت الحياة رأسًا على عقب في الأقليم الريفي.
وأعلنت رويترز عن لسان مسئول محلي، فيكتور أومنيم رئيس منطقة الحكومة المحلية بجوير ويست في ولاية بينوي، أن 10 أشخاص قُتلوا في هجوم يوم السبت على قريتي تيولاها وتسي-أوبيام. ومقتل 32 اليوم المقبل في هجمات متفرقة في قريتي أهومي و أوندونا.
وصرح أومنيم للصحافة يوم الثلاثاء، قائلًا: "مازلنا نستعيد الجثث بينما نتحدث".
ووفقًا لرويترز أُطلق النار على قس كاثوليكي أيضًا في منطقة قريبة من المهاجمين. وأشار هياسنث إيورميم أليا، محافظ مكتب بينوي، أنه أيضًا قس وأنه أصيب أيضًا وكان بحالة حرجة ولكن في حالة مستقرة.
وأوضح أحد سكان تلك المنطقة لـدايلي تروث، والتي تركز على شمالي نيجيريا أن "أنهم قتلوا النساء وحتى أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنتين".
وشهدت أجزاء من وسط وشمال غربي نيجيريا موجات من الهجمات العنيفة عندما يتشابك رعاة فولاني المتجولون مع مزارعين السكان الأصليين عندما تشرد الأبقار، المتروكة لترعى بالأماكن المفتوحة، للمزارع.
واتهم المزارعون في بعض القرى الرعاة أنهم مرتكبوا جرائم بالأصل ويتكاتفون في جماعات وميليشيات وشروع في هجمات إنتقامية. بينما يلقي عدة محللين اللوم على التغير المناخي وزيادة السكانية كسبب للصراعات مع تقلص أراضي الرعي في أنحاء البلاد.