ارتفاع حصيلة اشتباكات تاجوراء في ليبيا إلى 5 قتلى وإصابة 16 آخرين
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قتل 5 أشخاص وأصيب 16 آخرون، بينهم مدني، في الاشتباكات التي اندلعت اليوم الجمعة بين مجموعتين مسلحتين في تاجوراء بليبيا.
يسود المنطقة في الوقت الراهن هدوء حذر، بعد أن شهدت ساعات الصباح اشتباكات عنيفة بين كتيبتي "رحبة الدروع" و"الشهيدة صبرية".
وفي تحديث جديد، أعلن المكتب الإعلامي لكتيبة "رحبة الدروع" أن آمر الكتيبة، بشير خلف الله، المعروف بلقب "البقرة"، قد خرج من العناية المركزة وهو بحالة جيدة.
وقد اندلعت الاشتباكات بعد محاولة اغتيال بشير خلف الله الذي استهدفته مجموعة مسلحة تابعة لكتيبة "الشهيدة صبرية" ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وردت كتيبة "رحبة الدروع" بفتح النار على كتيبة "الشهيدة صبرية" والسيطرة على مقرها في منطقة الحميدية، كما أسرت 12 عنصرا منها خلال الاشتباكات.
لا يزال الوضع الأمني في المنطقة متوترا، فيما انتشرت حالة من الهلع بين المواطنين الذين يطالبون بفتح ممرات آمنة للخروج من مناطق الاشتباكات.
وقد انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر عناصر من كتيبة "رحبة الدروع" وهم يعلنون سيطرتهم على مقر كتيبة "الشهيدة صبرية"، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من الموقع.
يُذكر أن المنطقة شهدت اشتباكات مماثلة منتصف يوليو الماضي، أسفرت عن سقوط ضحايا بين المدنيين وتسببّت في خسائر مادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة ليبيا
إقرأ أيضاً:
بين الاشتباكات والمخدرات… سوريا تحت مجهر القلق الدولي
تواصلت تداعيات الأزمة السورية على المستويين الأمني والدبلوماسي، في وقت تشهد فيه مناطق الجنوب السوري تصعيدًا لافتًا، بينما تتسارع الخطوات الإقليمية لمكافحة شبكات تهريب المخدرات المرتبطة بالأراضي السورية.
إسبانيا تحذر من التصعيد وتدعو لاحترام سيادة سوريا
عبّرت الحكومة الإسبانية عن قلقها العميق إزاء الأوضاع في سوريا، على لسان وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، الذي شدد على أن “استقرار سوريا مفتاح السلام في الشرق الأوسط”، مؤكداً التزام مدريد بوحدة الأراضي السورية.
وفي منشور له عبر منصة “إكس”، قال ألباريس: “أتابع بقلق بالغ العنف في سوريا. على السلطات السورية أن تضمن حماية جميع المجتمعات الدينية والإثنية”، محذّرًا من أن “الهجمات على سوريا والسيطرة المتجددة على مرتفعات الجولان لا تساهم سوى في زعزعة استقرار المنطقة وتُعقّد جهود التوصل إلى انتقال سياسي سلمي وشامل”.
ودعا الوزير الإسباني الحكومة الإسرائيلية إلى وقف أعمالها التصعيدية في الأراضي السورية.
اشتباكات جديدة في السويداء رغم اتفاق التهدئة
شهدت محافظة السويداء، معقل الطائفة الدرزية في جنوب سوريا، يوم الأحد، تجدداً لوتيرة العنف، مع سقوط قذائف هاون على بلدة الثعلة بريف المحافظة، بالتزامن مع بدء تنفيذ اتفاق تهدئة توصل إليه وجهاء المنطقة مع الحكومة السورية.
وأفادت وسائل إعلام سورية، بينها صحيفة “الوطن”، بسقوط عدة قذائف على مطار الثعلة، وسط معلومات عن اندلاع اشتباكات في البلدة، وذكرت مصادر محلية أن الفصائل المسلحة تعاملت مع مصادر النيران باستخدام الرشاشات الثقيلة.
من جهتها، نقلت شبكة “أخبار سوريا الحرة” عن سقوط ثلاث قذائف هاون مجهولة المصدر في محيط المطار العسكري، مشيرة إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد محاولة عناصر مسلحة هدم مسجد في المدينة، واستهداف أحياء سكنية تابعة للعشائر.
وأكدت مصادر ميدانية أن الاشتباكات تركزت على ثلاثة محاور: مطار الثعلة، منطقة المقوس، وتل حديد.
وكان محافظ السويداء، مصطفى البكور، قد أعلن في وقت سابق بدء تنفيذ الاتفاق مع مشايخ العقل، متوعدًا كل من يهدد المواطنين أو القوى الأمنية بإجراءات حازمة.
في السياق نفسه، أصدرت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، إلى جانب وجهاء ومرجعيات الطائفة، بيانًا أكدوا فيه رفضهم القاطع لأي مشاريع انفصال أو تقسيم.
الجيش اللبناني يضبط معملاً للكبتاغون في الهرمل
في لبنان، أعلن الجيش الإثنين عن مداهمة معمل لتصنيع الكبتاغون في منطقة حرف السماقة – الهرمل قرب الحدود مع سوريا، في عملية أمنية نوعية نفذتها وحدة من الجيش بالتنسيق مع مديرية المخابرات.
وأوضحت قيادة الجيش في بيان أن القوات ضبطت كمية كبيرة من الحبوب المخدرة ومواد أولية تدخل في تصنيعها، وتم تسليمها إلى الجهات المختصة. وتأتي هذه العملية في إطار سلسلة إجراءات تستهدف تفكيك مصانع المخدرات النشطة في المناطق الحدودية.
وبحسب تقارير أمنية، فإن عددًا من معامل الكبتاغون لا يزال ينشط في مناطق جبلية نائية، مستفيدًا من ضعف الرقابة الأمنية، فيما تُوجه معظم عمليات التهريب نحو السوق الخليجية، حيث تم إحباط شحنات ضخمة خلال الأشهر الماضية.
الأردن يُحبط محاولة تسلل وتهريب من سوريا
وفي تطور متصل، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، الأحد، إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية.
وقال مصدر عسكري إن قوات حرس الحدود رصدت المهربين من خلال المراقبة المباشرة، وتحركت وحدات رد الفعل السريع، حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المتسللين إلى العمق السوري.
وأسفرت عملية التمشيط اللاحقة عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، تم تحويلها إلى الجهات المختصة. وشدد المصدر على أن الجيش الأردني سيواصل جهوده لمنع أي خرق للحدود، حمايةً لأمن واستقرار المملكة.