تورك يدين تصريحات “سموتريتش”: تجويع المدنيين جريمة حرب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، تصريحات ما يسمى بوزير المالية في حكومة العدو الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، التي أدعى خلالها وجود “مبرر أخلاقي لتجويع المدنيين” في قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية أعرب تورك
في مؤتمر صحفي عن “صدمته وفزعه” من هذه التصريحات، قائلا، “تجويع المدنيين؛ كأسلوب من أساليب الحرب، هو جريمة حرب، والعقاب الجماعي بحق السكان الفلسطينيين هو أيضاً جريمة حرب”.
وأضاف: “هذا التصريح المباشر والعلني من سموتريتش، يمكن أن يحرّض على ارتكاب جرائم وحشية أخرى، فمثل هذه التصريحات، خصوصا من قبل مسؤولين حكوميين، يجب أن تتوقف فوراً، كما يجب التحقيق فيها، وإن تبين أنها ترقى إلى مستوى الجريمة، تجب مقاضاة ومعاقبة المسؤولين عنها”.
وتابع: “نكرر أيضاً ما قلناه مراراً وتكراراً: يجب أن يكونَ هناك وقفٌ فوريٌّ لإطلاق النار، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن والسماحُ بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس ولجان المقاومة”: اقتحام الأقصى جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية المسجد
الثورة نت/..
بدعم أمريكي وغربي يواصل الصهاينة انتهاكاتهم بحق الأقصى المبارك يوم تلو آخر،وفي السياق، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاقتحام الواسع الذي نفذه قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الاثنين، لباحات المسجد الأقصى المبارك، جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية المسجد الأقصى”.
وقالت الحركة،إن “هذه الاقتحامات المتصاعدة تأتي كجزءٍ من مخطط التهويد الممنهج الذي تقوده حكومة العدو الصهيوني الفاشي في القدس، في إطار محاولاتها المستمرة لطمس هويتها العربية وإحكام السيطرة على المسجد الأقصى المبارك”.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المقاومة في وجه هذه المخططات الفاشية التي تستهدف أرضه ومقدّساته.
وشدد على ضرورة الحشد والرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وإفشال محاولات قطعان المستوطنين الصهاينة فرض تقسيم زماني أو مكان في الأقصى.
وطالبت “حماس” الدول العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتحرك الفوري والجاد، للجم عربدة العدو الصهيوني في القدس والمسجد الأقصى، ووقف حرب الإبادة الشاملة التي يشنها على الشعب الفلسطيني.
من جانبها أكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن الإقتحامات المتزايدة من قطعان المستوطنين المتطرفين الصهاينة، للمسجد الأقصى، تتم بدعم أمريكي رسمي.
وقالت اللجان،إن “إقتحام قطعان المستوطنين المتطرفين الصهاينة للمسجد الاقصى تحت حماية وحراسة الشرطة الصهيونية وأدائهم طقوس تلمودية واستفزازية هي جريمة صهيونية جديدة وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك”.
وأشارت إلى أن الإقتحام الاستفزازي لقطعان المستوطنين الصهاينة هو استمرار وتصعيد للعدوان الصهيوني المتواصل بحق المسجد الأقصى والقدس ومقدمة لاحكام السيطرة على المسجد الأقصى وتهويده”.
وأضافت: “الإقتحامات المتزايدة للمسجد الأقصى تتم بدعم امريكي رسمي ومشاركة من أقطاب الإدارة الأمريكية المجرمة وفي مقدمتهم السفير الأمريكي في الكيان الصهيوني والعاملين بالسفارة في الكيان وهذا يؤكد ان الإدارة الاميركية المجرمة لا تهتم لمشاعر المسلمين وتواصل استهتارها بهم”.
ودعت لجان المقاومة “أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان من أرض فلسطين المحتلة إلى تصعيد المقاومة والثورة والإنتفاض في وجه المؤامرات والمخططات الصهيونية وضرب المغتصبين الصهاينة في كل شبر من أرضنا وقدسنا”.