عملية نصب مليونية تهز تطوان.. عدد الضحايا يفوق المئة واتهامات لمؤثرتين شهيرتين بتسهيل مهمة الجانية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- تطوان
لا حديث بين ساكنة تطوان هذه الأيام إلا عن عملية النصب الكبيرة التي راح ضحيتها أزيد من مئة شخص، كانوا يأملون في السفر إلى الخارج لقضاء العطلة، ليجدوا أن حلمهم تبخر ومعه المبالغ المالية التي دفعوها مقابل ذلك.
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الضحايا، وهم أزيد من 120 شخصا من الطبقتين المتوسطة والغنية، وثقوا في سيدة تقوم بالتكفل بتنظيم الأسفار والرحلات، دون توفرها على رخصة أو شركة لمزاولة النشاط، حيث كانت تتولى حجز الفنادق وتذاكر السفر للراغبين في السفر أساسا إلى تركيا ودول الخليج، إذ سلموها مبالغ مالية تفوق المليون سنتيم لكل واحد منهم، قبل أن يتفاجؤوا باختفائها عن الأنظار، تاركة إياهم في ورطة كبيرة.
وتضيف المصادر أن ما دفع العديد من الضحايا إلى الوثوق بهذه السيدة هو قيام مؤثرتين معروفتين على مواقع التواصل الاجتماعي بالمدينة، بنشر فيديوهات تشكر المعنية بالأمر وتؤكد مصداقيتها، بعدما ادعتا أنهما تعاملتا معها في رحلات سابقة وكانت خدماتها في المستوى المطلوب.
وقدرت مصادر محلية حجم المبالغ المالية المحصلة من عملية النصب هاته بحوالي 300 مليون سنتيم، كما أنه يجهل لحدود الساعة ما إن كانت المتهمة قد غادرت التراب الوطني بعد تنفيذها لعمليتها المدروسة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا
#سواليف
حذّر علماء مختصون من اكتشاف نوعين جديدين من #الفيروسات المتوطنة في #الخفافيش، وصفوهما بـ”بالغي الخطورة”، مؤكدين أن انتقالهما إلى #البشر قد يُمهّد الطريق لوباء جديد قد يكون أكثر تدميرًا من جائحة ” #كوفيد-19 “.
وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد اكتشف الباحثون فيروسًا قد يسبب التهابًا دماغيًا حادًا، وآخر يؤدي إلى أمراض تنفسية قاتلة، وتم العثور عليهما في خفافيش بمنطقة يونان جنوبي #الصين.
ويرتبط الفيروسان ارتباطًا وثيقًا بفيروسَي نيباه وهيندرا، المعروفَين بخطورتهما الشديدة على البشر، واللذَين لا يوجد لهما علاج أو لقاح حتى الآن.
مقالات ذات صلة “للنساء فقط”.. قرية “السماحة” المصرية محرمة على الذكور 2025/06/30انتقال الفيروس إلى البشر
وأوضح الباحثون من معهد “يونان لمكافحة الأمراض المتوطنة والوقاية منها”، أن هذه النتائج “تُبرز التهديدات الحيوانية الخطيرة، وتؤكد الحاجة إلى تحليلات ميكروبية موسعة، لفهم مدى خطورة انتقال العدوى من الخفافيش إلى البشر”.
في إطار الدراسة جرى تحليل كلى 142 خفاشًا من 10 أنواع مختلفة على مدى أربع سنوات، باستخدام تقنيات متقدمة في التسلسل الجيني. ووجد العلماء 22 فيروسًا، منها 20 تُكتشف لأول مرة، واثنان منها يثيران القلق الشديد بسبب تشابهها الجيني مع نيباه وهيندرا.
وتم رصد الفيروسين في نوع من خفافيش الفاكهة يُعرف بـRousettus leschenaultia، والتي تعيش بالقرب من البساتين والقرى السكنية في المقاطعة.
انتقال العدوى عبر الفاكهة
وأشار الفريق العلمي إلى أن فيروسات هينيبا يُمكن أن تنتقل عبر البول، ما يُثير القلق بشأن احتمال تلوث الفاكهة المزروعة في مناطق قريبة من مستعمرات الخفافيش، وبالتالي انتقال العدوى إلى البشر أو الماشية.
وكتب الباحثون في تقريرهم: “لم نكتشف فقط الميكروبات المتنوعة التي تحملها الخفافيش، بل حددنا لأول مرة جينومات كاملة الطول لفيروسات هينيبا جديدة في الصين، وهي وثيقة الصلة بفيروسَي هيندرا ونيباه المعروفَين بخطورتهما على الصحة العامة”.
مستودع أوبئة غير مرئية
ويُشار إلى أن الخفافيش تُعد من أبرز المستودعات الطبيعية لمجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة، منها فيروسات سبّبت أوبئة للبشر، مثل “سارس” و”كورونا”، ما يجعل الاكتشاف الجديد مصدر قلق عالمي بشأن احتمال تفشي مرض جديد.