النائب أبو راس يشيد بدور العلماء في حقن الدماء بمخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أشاد نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية مروان أبو راس بدور وفد العلماء التابع للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي توجه إلى مخيم عين الحلوة، في حقن الدماء وإعادة الأمن والاستقرار إلى المخيم.
وقال أبو راس في رسالة شكر وتقدير خاصة بعث بها: إن "العلماء هم صمام الأمان للمجتمعات وسيكونون في المقدمة دائمًا من أجل جمع الجميع على كلمة سواء هي كلمة شرعنا وديننا وحرمة الدماء المعصومة".
وشكر وفد هيئة علماء المسلمين في لبنان برئاسة الشيخ محمد الشاتي بالاشتراك مع رابطة علماء فلسطين في لبنان برئاسة الشيخ بسام كايد على تدخلهم الكبير في حقن الدماء.
واعتبر هذا التدخل بمثابة حرص شديد من العلماء على جمع الكلمة ووحدة الصف ولحمة الموقف وحرمة الدماء.
وثمن جهود الوفد العلمائي والوقوف على ما تم الاتفاق عليه مع إخوة الدم في مخيم عين الحلوة، داعيًا الجميع إلى الالتزام بها واعتبار زيارة العلماء زيارة تاريخية تصب في الصالح العام ووحدة جميع القوى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أبو راس مخيم عين الحلوة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: سفك الدماء مستمر رغم الهدنة في غزة
تناولت صحف ومواقع عالمية استمرار القتل في غزة رغم الحديث عن وقف إطلاق النار، إلى جانب تحولات سياسية وقضائية في إسرائيل، وسياسات الهجرة الأميركية، في مشهد يعكس توترات متعددة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا مطولا عن غزة قالت فيه إن سفك الدماء كان من المفترض أن يتوقف هناك، مضيفة أنه لا توجد في القطاع أي علامة على الحياة الطبيعية مع استمرار القتل والبؤس.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هجمات للمستوطنين بالضفة والاحتلال يقتحم نابلس وأريحا والخليلlist 2 of 4وزير الخارجية الإسباني: نرفض ضم الضفة ومستقبل غزة يقرره الفلسطينيونlist 3 of 4مسيرة جديدة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيينlist 4 of 4كايا كالاس: غالبية الدول ترفض المشاركة في نزع سلاح حماسend of listوجاء في المقال أن مصطلح "وقف إطلاق النار" يخلق وهْما بخروج الفلسطينيين من دائرة الخطر، في حين يستمر العنف يوميا، حيث تسجل الإحصاءات مقتل 7 أشخاص في المتوسط يوميا بفعل الأسلحة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أي محاولة لإعادة بناء المجمعات السكنية لن تبدأ قبل إزالة "جبال الأنقاض" المليئة بالقنابل غير المنفجرة، مع توقع استغراق نحو 6 أشهر قبل إعادة الفلسطينيين إلى تلك المناطق.
وفي الوقت ذاته، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الهدنة لا تزال سارية رسميا، لكنها لم توقف الغارات الجوية شبه اليومية على القطاع، والتي أسفرت عن قتلى مدنيين بينهم أطفال.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرب تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ونشر قوة دولية، لكن الظروف الراهنة تجعل تنفيذ ذلك صعبا.
طلب نتنياهو العفو
وفي الشأن الإسرائيلي، أشار مقال في صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى رفض الرئيس إسحاق هرتسوغ طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "المثير للسخرية" للعفو، وقال إن ما قدمه نتنياهو للرئيس هرتسوغ هو احتفال بالخداع والنفاق من رئيس وزراء يروج للتهرب من التجنيد ويعرقل تحقيقا محايدا في السابع من أكتوبر.
فقد قدم نتنياهو في بداية الشهر الجاري طلبا رئاسيا للعفو عنه في ملفات الفساد التي لحقت به، وتشمل الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال، كما سبق له التهرب من الخدمة العسكرية، دون أن يقر بالذنب أو يتعهد بمغادرة الحياة السياسية.
إعلانووفق المقال، فإن أول ما يثير الدهشة في رسالة نتنياهو أنه لا يقر بأي خطأ على الإطلاق ولا يستخدم حتى مصطلح "العفو"، والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنه يريد من الرئيس هرتسوغ ومن جميع الإسرائيليين أن يصدقوا أنه يريد إيقاف محاكمته لأنها مزقت المجتمع الإسرائيلي.
عدوانية ضد المهاجرينعلى صعيد آخر، نشرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية تحقيقا مطولا يسلط الضوء على سياسة الرئيس دونالد ترامب الصارمة تجاه المهاجرين، والتي تعد غير مسبوقة وفق التحقيق، بما في ذلك تعليق اللجوء وإلغاء حالات الحماية المؤقتة، واعتقال نحو 480 ألف مهاجر غير شرعي، بالإضافة إلى إقرار الكونغرس مشروع قانون ضخما بـ150 مليار دولار لتمويل هذه السياسة.
وقالت الصحيفة إن الإجراءات أدت لأول مرة منذ 50 عاما إلى انخفاض عدد الوافدين إلى الحدود، فيما أعادت هذه السياسات تشكيل التركيبة السكانية والاقتصاد الأميركي، وزادت الاستقطاب السياسي والاجتماعي.