أخبارنا:
2025-12-07@21:07:49 GMT

العلماء يحصلون على أعمق عينة صخرية من وشاح الأرض

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

العلماء يحصلون على أعمق عينة صخرية من وشاح الأرض

صنع علماء، باستخدام سفينة حفر في المحيطات، أعمق حفرة حتى الآن في صخور وشاح الأرض، حيث توغلوا إلى عمق 1268 مترا تحت قاع المحيط الأطلسي وحصلوا على عينة كبيرة تقدم أدلة عن أكثر طبقات كوكبنا سمكا.

وقال الباحثون أمس الخميس إن هذه العينة الاسطوانية تطلعنا على تركيب الجزء العلوي من الوشاح والعمليات الكيميائية التي تحدث حين يتفاعل هذا الصخر مع مياه البحر في طائفة متنوعة من درجات الحرارة.

وأضافوا أن مثل هذه العمليات ربما كانت أساس بدء الحياة على الأرض منذ مليارات السنين.

ويشكل الوشاح أكثر من 80% من حجم الكوكب، وهو عبارة عن طبقة من الصخور السيليكاتية تقع بين القشرة الخارجية للأرض ونواة شديدة الحرارة. وعادة ما يكون من الصعب الوصول إلى صخور الوشاح إلا حين تكون مكشوفة في مواقع من قاع البحر تمتد بين صفائح بطيئة الحركة بحجم قارات تشكل سطح الكوكب.

ومن بين هذه الأماكن كتلة "أتلانتس" الصخرية، وهي جبل تحت الماء حيث تظهر صخور الوشاح في قاع البحر. ويقع هذا الجبل في منتصف المحيط الأطلسي إلى الغرب مباشرة من سلسلة جبال منتصف المحيط الأطلسي الشاسعة التي تشكل الحدود بين الصفيحة الأميركية الشمالية والصفيحتين الأوراسية والأفريقية.

وباستخدام معدات على متن السفينة غوديز ريزليوشن، حفر الباحثون في صخور الوشاح تحت نحو 850 مترا ‬‬من مياه المحيط من أبريل إلى يونيو 2023. وتتكون العينة الأساسية التي انتزعوها من أكثر من 70% من الصخور بطول 886 مترا من الحفرة التي صنعوها.

وقال عالم الجيولوجيا يوهان ليسنبرغ من جامعة كارديف في ويلز والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت في دورية ساينس "عملية الاستخراج هذه سجلت رقما قياسيا لأن المحاولات السابقة للحفر في صخور الوشاح صعبة، ولم يتجاوز الاختراق 200 متر وكانت عملية استخراج الصخور منخفضة نسبيا. في المقابل، اخترقنا 1268 مترا وانتزعنا أقساما كبيرة من صخور الوشاح المتواصلة".

 وأضاف ليسنبرغ "في السابق، اقتصر الأمر إلى حد كبير على عينات الوشاح المستخرجة من قاع البحر".

ويبلغ قطر العينة الأساسية نحو 6.5 سنتيمتر.

وقال عالم الجيولوجيا آندرو مكيغ المشارك في الدراسة من جامعة ليدز في إنجلترا "واجهنا صعوبة كبيرة في بدء الحفر".

ورصد العلماء كيفية تفاعل الزبرجد في العينة الأساسية مع مياه البحر عند درجات حرارة مختلفة.

وقال ليسنبرغ "التفاعل بين مياه البحر وصخور الوشاح عند قاع البحر أو بالقرب منه يؤدي إلى إطلاق الهيدروجين الذي يشكل بدوره مركبات، مثل الميثان، تدعم حياة الكائنات الدقيقة. وهذه إحدى الفرضيات المتعلقة بأصل الحياة على الأرض".

وأضاف ليسنبرغ "انتزاع صخور من الوشاح تمكننا من دراسة هذه التفاعلات بتفصيل كبير وفي نطاق من درجات الحرارة المختلفة، وربطها بالملاحظات التي يجريها علماء الأحياء الدقيقة لدينا حول كم وأنواع الأحياء الدقيقة الموجودة في الصخور، والعمق الذي توجد فيه الأحياء الدقيقة تحت قاع المحيط".

 ويقع موقع الحفر بالقرب من حقل المدينة المفقودة الهيدروحراري، وهي منطقة من الفتحات الحرارية المائية على قاع البحر تتدفق منها مياه شديدة السخونة. ويُعتقد أن العينة الأساسية تمثل صخور الوشاح الموجودة أسفل فتحات منطقة المدينة المفقودة.

وقال مكيغ "إحدى الفرضيات المتعلقة بأصل الحياة على الأرض هي أنها ربما حدثت في بيئة مماثلة لبيئة المدينة المفقودة".

ولا تزال العينة الأساسية قيد التحليل. وتوصل الباحثون إلى بعض النتائج الأولية حول تركيبها ووثقوا تاريخا أطول مما كان متوقعا لانصهار الصخور.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: قاع البحر

إقرأ أيضاً:

أكاديمي روسي: العلماء عاجزون عن تحديد الفرق الجيني بين العباقرة والموهوبين

قال الأكاديمي ميخائيل بيرادوف، رئيس المركز الروسي لعلوم الجهاز العصبي، إن العلماء لا يزالون عاجزين عن فهم الفرق الجيني الوراثي بين الشخص العبقري والشخص الموهوب.

جاء ذلك في حديث أدلى به يوم 3 ديسمبر لوكالة “تاس” الروسية.
وأضاف الأكاديمي بيرادوف: “بالنسبة للعبقرية، لا توجد حتى الآن دراسات جينية وراثية على مستوى يسمح لنا بتحديد الفرق بين الشخص العبقري والشخص الموهوب، أو الشخص الموهوب عن الشخص العادي. هناك هرمية تشمل: موهوبون، متميزون، موهوبون بارعون، عباقرة، ولكن من الصعب رسم الحدود الفاصلة بينهم.”

وأشار إلى أن جوائز نوبل في مطلع القرن العشرين كانت تُمنح لاكتشافات تختلف تماما عن تلك التي تتحقق اليوم، مثل اكتشاف بنية الحمض النووي، ونظرية النسبية، والأشعة السينية، والموصلية الفائقة، والتي تُعد معالم أساسية. وأضاف:
“العديد من الاكتشافات الحديثة، بالإضافة إلى الإلهام، تتطلب تقنيات وأجهزة معقدة للغاية، وهذا لا يقلل من قيمة إنجازات الحائزين على جائزة نوبل في القرن الحادي والعشرين.”

كما تطرق بيرادوف إلى طرق طبيعية لتطوير الدماغ البشري، مثل حفظ القصائد، وتعلم اللغات الأجنبية، والكتابة باليد اليسرى بالنسبة لمستخدمي اليد اليمنى.

وأوضح:
“هناك سلسلة كاملة من التقنيات التي ‘تهز’ الدماغ بقوة. على سبيل المثال، تعلم الكتابة باليد غير المهيمنة يشكل عبئا قويا على الدماغ ويجبره على إعادة تشكيل الروابط. نحن ندرك العالم بنسبة 90% من خلال البصر، وإذا ألغينا هذه الحاسة، تتطور القنوات الحسية الأخرى. حتى في الإطار المنزلي الآمن، يمكن استخدام عناصر الحرمان الحسي لتحفيز الدماغ، مثل السير في الشقة المألوفة بعينين معصوبتين، بحذر ودون خطر الإصابة.”

وأضاف أن بعض ممارسات اليوغا تشمل البقاء لفترات طويلة في ظلام دامس وصمت تام، حيث يُوضع الشخص في مكان ضيق مع الحد الأدنى من متطلبات البقاء. وبمرور الوقت، تتكيف حواس السمع والشم واللمس لديهم بشكل مذهل.

المصدر: تاس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/05 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة ما عليك سوى الاستلقاء.. اليابان تطلق “غسالة بشرية” تنظف الجسد “والروح” (فيديو)2025/12/03 مركز الفلك الدولي يوثق بقع شمسية أكبر من الأرض بعشر مرات2025/12/03 رائد فضاء روسي يتوقع اندلاع نزاع دولي شرس من أجل القمر2025/12/01 ما الذي يحدث بعد الموت؟.. عالمة فيزياء تطرح نظرية ثورية2025/11/28 “الرقابة النووية” في السعودية ترد على أنباء حول “إمكانية حدوث تأثير إشعاعي” بعد ثوران بركان إثيوبيا2025/11/26 علماء: أدلة على عملية انقسام جيولوجي بطيئة لقارة أفريقيا2025/11/23شاهد أيضاً إغلاق علوم و تكنلوجيا البشرية أمام موجات حر طويلة الأمد حتى بعد توقف الانبعاثات! 2025/11/21

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • تحديث أندرويد 16 يصل للمستخدمين.. ميزات أذكى وتركيز أعلى وتخصيص أعمق
  • اكتشاف كائنات جديدة لافتة في موقع تعدين بالمحيط الهادي
  • رئيس حي جنوب الغردقة بالبحر الأحمر يقود حملة لاسترداد أراضي تعود ملكيتها إلى الدولة
  • الدفاع المدني يحذر سكان منطقة “حمل” بصنعاء من مخاطر الصخور الجبلية
  • ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟
  • الجرف الكوني ملاحظة متكررة لمرصد جيمس ويب تحير العلماء
  • أكاديمي روسي: العلماء عاجزون عن تحديد الفرق الجيني بين العباقرة والموهوبين
  • الغرافين المنحني قد يقرّب العلماء من ثورة في عالم البطاريات
  • حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها
  • مفأجاة.. الأرض تضمد جروحها وصدوع عميقة تلتئم بعد الزلازل القوية| ما القصة؟