أغلقت أمازون ويب سيرفيسز إمكانية وصول العملاء الجدد إلى العديد من خدماتها السحابية بما في ذلك بيئة التطوير المتكاملة المستندة إلى السحابة AWS Cloud9 وخدمة مستودع Git الخاص AWS CodeCommit. تم نشر عمليات الإغلاق في أواخر يوليو، ودخلت حيز التنفيذ على الفور.

تشمل خدمات AWS الأخرى المغلقة أمام العملاء الجدد Amazon S3 Select وAmazon S3 Glacier Select وAmazon CloudSearch وAmazon Forecast وAWS Data Pipeline.

تستشهد الشركة بعدد من الخيارات للعملاء للانتقال إلى خدمات أخرى. قال جيف بار، كبير المبشرين في AWS في منشور على X في 30 يوليو: "بعد التفكير كثيرًا، اتخذنا قرارًا بإيقاف الوصول الجديد إلى عدد صغير من الخدمات، بما في ذلك AWS CodeCommit". "بينما لم نعد نستقبل عملاء جددًا في هذه الخدمات، لا توجد خطط لتغيير الميزات أو التجربة التي تحصل عليها اليوم، بما في ذلك الحفاظ عليها آمنة وموثوقة. كما ندعم عمليات الانتقال إلى حلول AWS أو حلول الجهات الخارجية الأخرى التي تتوافق بشكل أفضل مع احتياجاتك المتطورة. استمر في إرسال الملاحظات. نحن نستمع دائمًا."

بالنسبة لـ AWS CodeCommit، قالت AWS إن العملاء يمكنهم نقل مستودعات Git الخاصة بهم إلى موفري Git آخرين، باستخدام طرق مثل الاستنساخ أو النسخ أو نقل فروع معينة. بالنسبة لـ AWS Cloud9، قالت الشركة إن المطورين يريدون القدرة على العمل مع موارد AWS داخل IDE الخاص بهم لأنه يسمح لهم بتبسيط سير العمل والاستفادة من الأدوات المألوفة. تقترح AWS الانتقال من AWS Cloud9 إلى AWS IDE Toolkits وAWS Cloudshell.

قالت AWS إن عملاء Amazon CloudSearch يمكنهم الانتقال إلى Amazon OpenSearch Service، بينما يمكن لمستخدمي Amazon Forecast الانتقال إلى Amazon SageMaker Canvas.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كيف يخطط الغرب؟!

 

 

• عقب فشل الحملة الأمريكية على العراق عام 1991م، انسحبت القوات الأمريكية، وتأجل الهجوم على العراق اثنتي عشرةَ سنة، ريثما تتوغل أيدي المخابرات الأميركيةCIA)) في أعمق نقاط القوة لنظام (صدّام)، فتقوم بتجنيد القادة والوزراء، عوضاً عن القادة الميدانيين للقوات المسلحة العراقية، ساعدها في هذا التجنيد الأزمة التي صنعها الحصار المطبق الذي فرضته الإدارة الأمريكية على العراق، والذي أدى إلى جعل النفوس واهنة، سهلة الانقياد، ناهيك عن الصدمة التي تلقاها النظام العراقي، حين قوبل على كل ما بذله في سبيل أمريكا من حرب على الثورة الإسلامية الإيرانية، بأن أدارت له ظَهرَ المِجَنّ، وتفاجأ بأن كل الأشقاء العرب الذين كانوا بالأمس يدعمونه شاركوا التحالف الأمريكي في العدوان عليه وعلى العراق بشكل عام.
• الغرب، بقيادة أمريكا، ينضجون الوجبات السياسية على نار هادئة، ويكفي مثال العراق، فالأمثلة كثيرة. المهم أنه عندما يعجز عن النيل منك، يعمد إلى تجنيد من حولك ضدك، ما يدفعك للشك في كل من كنت بالأمس توليهم مهمة حمايتك، و(لا مستحيل تحت الشمس) كما يُقال، والعاقل من استفاد من قصص الماضي والأقوام، وعندما يبدي لك عدوك بعض الاحترام حال هَزَمتَه، لا يعني أنه سيحترمك بالفعل، هو يُقر باحترامك لأنك كذلك، لا لأنه ينوي احترامَك، ولا أوقح ممن يمول ويدعم ويشارك في قتل الأطفال والنساء ويستهدف المستشفيات والمنظمات الإنسانية.
سوف يلتف كالثعلب الجريح، ليبحث عن نقطة ضعف يهاجمك منها، لن يعلن هجومه عليك حتى لا يضيع الفرصة، وسيعمل جاهداً لشراء العملاء، سيعمل على ذلك بشتى الطرق، وسيزرع الأجهزة، ويعمل المستحيل من أجل النيل منك.
• إذن، الحرب انتقلت من العلن إلى الخفاء، وكم هي متوحشة وقاسية حرب الخفاء هذه، كم فيها من بطولات، وكم فيها من خسائر وتضحيات، وكم هي سرية..!! أبطالها مجهولون، وانتصاراتها مجهولة غالباً، ولكن هزائمها مفضوحة، ومعلنة، وأهم أدلة هزائمها هي تحقيق العدو ما يهدد به، أو حتى بعضه.
• من كان يرجو الله واليوم الآخر، فهو المعصوم بالله من الوقوع في فخاخ العدو وحبائله، ومن كان يرجو الحياة الدنيا فليس لهم وجود في حاضرنا، لأن حاضرَنا هذا يؤسس لمستقبلنا ومستقبل أجيالنا، والنصيحة لله تعالى أن يتقي كل منا مَواطن الزلل ونقاط الضعف التي يستغلها العدو لتجنيد العملاء.
• حين يريد الشيطانُ تسخيرَك لعبادته، فلا يرى أمامه إلا جداراً صلباً، يفر من أمامك، أما حين يراك قد أصبحت تابعاً لإحدى مخرجات تضليله، يتيسر له إغواءك، أو حتى جَرّكَ بالقوة للسجود له، وليس بالضرورة أن يكون المعنى هنا الشيطان نفسه، ولا السجود نفسه، فكل ما يعمله عملاء الغرب إنما هو عبادة.
حين يصبح الأمير والملك والرئيس، لا هم له أعظم من إرضاء الغرب، ولو على حساب نفسه وشرفه ودينه وشعبه وأمته، ولا يهمه حتى الفضيحة، ولا الكلام المتداول عنه في وسائل الإعلام العالمي، وحتى من قبل الغربيين أنفسهم، فماذا نقول عنه غير كلمة (عبد)، فالمستعبدون هؤلاء لا يستطيعون مواجهة عدوهم، مهما امتلكوا من مقومات المواجهة والقرار، لأنهم أصبحوا جنداً له، فلا تفيدهم جيوشهم وأموالهم، ولا قرارهم، لأنهم فاقدوه منذ البداية، ينسحب ذلك على صغار العملاء أيضاً.
• وحده من عبّد نفسه لله وحده من يستطيع المواجهة، مهما كانت إمكاناته متواضعة، إذا ما قورنت بإمكانات عدوه..
المهم لنا في هذه المرحلة أن نحصن (الثغور)، وأن تتعزز العلاقة والثقة بين السلطة الشعب..
هذا الشعب الصامد الصابر المقاوم الذي يستحق العيش بكرامة وعز ورفاه، فهو الحصن الذي تتحطم عليه كل مؤمرات الأعداء.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يجدد اهتمامه بدي باول واللاعب منفتح على الانتقال
  • المياه الوطنية و upsource by solutions توقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز خدمات عملاء قطاع توزيع المياه في المملكة
  • دي بروين قائد مانشستر سيتي يختار وجهته المقبلة
  • فيرتز يقترب من الانتقال إلى ليفربول
  • بورصة تونس تُنهي أسبوعها على ارتفاع
  • كيف يخطط الغرب؟!
  • موريتانيا تغلق منطقة لبريكة الحدودية وتطرد ميليشيات البوليساريو
  • تفاصيل جديدة عن المشتبه به بقتل إسرائيليين اثنين في واشنطن
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية
  • الأسهم الأمريكية تغلق على تباين