75 بالمئة من الأطعمة الرائجة غير صحية.. دراسة مثيرة للقلق
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا أن أكثر من 75 بالمئة من الوجبات والأطعمة التي تبيعها سلاسل المقاهي ومطاعم الأكل السريع الشهيرة غير صحية وتتسبب في الكثير من الأمراض والمخاطر الصحية، وذلك وفقا لصحيفة "الغارديان" اللندنية.
وأوضح الباحثون المشرفون على الدراسة أن ما بين 46 بالمئة و78 بالمئة من الأطباق الـ 190 التي تم فحصها غير صحية، وذلك اعتمادا على 3 طرق معتمدة من السلطات المختصة للحكم على الجودة الغذائية للطعام.
وقال الباحثون إن أطعمة رائجة مثل البيتزا والبرغر وأطباق الدجاج والبطاطس المقلية والخبز الفرنسي تحتوي على كميات كبيرة وخطيرة من الدهون والملح والسكر أو السعرات الحرارية التي يمكن أن تضر بالصحة.
وأشاروا إلى أنهم توصلوا لاستنتاجاتهم "المثيرة للقلق بشكل كبير" بعد تحليل المحتوى الغذائي لأكثر 10 سلع مبيعا تم شراؤها في 19 من أكبر منافذ "الوجبات الجاهزة" في المملكة المتحدة.
وبحسب الصحيفة، فقد دفعت النتائج إلى ظهور دعوات متجددة للوزراء أصحاب الاختصاص لإجبار صناعة الأغذية على جعل منتجاتها أكثر صحية، إذ أكد الباحثون أن النظام الغذائي السيء هو السبب الرئيسي للسرطان وأمراض القلب وغيرها من الأمراض القاتلة.
وكانت أبحاث أخرى وجدت أن الوجبات والمشروبات التي يتم شراؤها من تلك المنافذ التجارية، تشكل ما يتراوح بين 11 إلى 25 بالمئة من السعرات الحرارية التي يستهلكها البريطانيون، لافتة أن من أكثر من 50 بالمئة من تلك السعرات تأتي من سلاسل المطاعم والمقاهي الكبرى.
وقالت الدكتورة مونيك تان، المحاضرة في التغذية والصحة العامة بجامعة "كوين ماري" في لندن، التي قادت الدراسة الأخيرة "إن هيمنة الأطعمة والمشروبات غير الصحية خارج المنزل أمر مثير للقلق بشكل كبير".
وأضافت أنه "في حين توجد خيارات أكثر صحة، فإن بيئة الغذاء هذه تجعل من الصعب على الناس اتخاذ خيارات أكثر صحة".
وأضافت "أن ما نأكله عندما نكون خارج المنزل يعتمد بشكل كامل على المتاح وما هو في المتناول. والمشكلة هي أن الكثير من الطعام ليس صحيا".
ووجد الباحثون أيضا أن 3 شركات فقط من بين 19 شركة تمت دراستها، تكشف علنا عن معلومات حول التركيبة الغذائية لمنتجاتها.
قالت كوثر هاشم، وهي رئيسة قسم الأبحاث والتأثير بمنظمة "Action on Sugar"، وهي مؤسسة خيرية بريطانيا أسسها خبراء الصحة العامة لتسليط الضوء على الآثار الضارة لاتباع نظام غذائي مرتفع السكر، إنه "من العبث أن يعرف المستهلكون ما تحتويه الأطعمة التي يشترونها من محلات السوبر ماركت، ولكن "عندما نتناول الطعام في الخارج، نُترَك في الظلام".
وتابعت في حديثها للصحيفة البريطانية: "إذا استمرت الشركات في إخفاء معلوماتها الغذائية، فلن يكون هناك أمل كبير للمستهلكين في اختيار الخيارات الصحية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الوجبات السریعة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
أطعمة تعزز إنتاج الكولاجين وتقاوم الشيخوخة
سان دييغو – يكشف جرّاح التجميل، أمير كرم، أن سر البشرة النضرة لا يكمن فقط في مستحضرات العناية أو الإجراءات التجميلية، بل يبدأ من الداخل، من الطعام الذي نتناوله يوميا.
وفي مقطع فيديو نشره على قناته في “يوتيوب”، أوضح أخصائي التجميل المقيم في سان دييغو أن النظام الغذائي هو العنصر الأكثر تأثيرا في صحة البشرة ومظهرها، مشيرا إلى أن كثيرين ينفقون أموالا طائلة على العلاجات دون الالتفات إلى ما يمدّ به الجسم خلاياه من الداخل.
وقال كرم: “نقضي وقتا طويلا ونهدر أموالا كثيرة على منتجات البشرة، لكنها لن تجدي نفعا حقيقيا إن لم نبدأ بمعالجة التغيرات على المستوى الخلوي، وذلك يتحقق من خلال الطعام”.
الكولاجين: حجر الأساس لبشرة مرنة
بدأ كرم بتسليط الضوء على أهمية الأطعمة المحفزة لإنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد ورطوبته.
وأوصى بتناول صدور الدجاج العضوية لاحتوائها على الأحماض الأمينية الأساسية، خصوصا “لايسين“، الضروري لتكوين الكولاجين.
كما شدّد على أهمية مرق العظام، موضحا أنه “يمنح الجسم المواد الخام التي يحتاجها لإنتاج الكولاجين، ويساعد على ترطيب البشرة والمفاصل وتعزيز مرونتها”.
مضادات الأكسدة: درع الحماية من السموم
مع تزايد التعرض اليومي للملوثات والسموم، يؤكد كرم ضرورة تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وفيتامين C، لما لهما من دور في حماية الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين.
وأوضح أن التوت بأنواعه، وخصوصا التوت الأزرق والفراولة، من أفضل المصادر الطبيعية لهذين العنصرين، كما أوصى بالفلفل الحلو والجريب فروت.
واقترح طريقة سهلة للحفاظ على الترطيب، وهي شرب الماء المنكّه بالتوت والجريب فروت كبديل صحي ومنعش للمشروبات السكرية.
وأضاف أن الخضروات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والكرنب، غنية بفيتامين C، في حين تتميز براعم البروكلي باحتوائها على مركب “سلفورافان” الذي يحمي البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
ويرى كرم أن توازن الأمعاء هو مفتاح البشرة النقية والمشرقة، من خلال ما يعرف بـ”محور الأمعاء والجلد”. فصحة الأمعاء تدعم جهاز المناعة وتقلل الالتهابات وتحسّن امتصاص العناصر الغذائية الضرورية لتجديد البشرة.
ومن أبرز الأطعمة التي ينصح بها: مخلل الملفوف والزبادي المدعم بالبروبيوتيك، إلى جانب بذور الشيا والخضروات الورقية والأفوكادو، الذي وصفه بأنه “أفضل غذاء لبشرة ناعمة ورطبة” لغناه بالدهون الصحية.
الدهون المفيدة وأوميغا 3: سلاح مضاد للشيخوخة
شدد كرم على أهمية الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو والمكسرات والبذور وزيت الزيتون البكر، لأنها تساعد على تقوية حاجز ترطيب البشرة وتقليل فقدان الماء منها.
كما أوصى بتناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 لمكافحة الالتهابات والوقاية من الشيخوخة المبكرة، مشيرا إلى أن هذه الأحماض توجد في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، وكذلك في البيض وبذور الكتان والشيا.
وأضاف أنه يتناول سمك السلمون مع عائلته عدة مرات أسبوعيا لدعم صحة الجلد والمفاصل.
التوابل
لم يغفل كرم دور التوابل في تعزيز صحة البشرة، مشيرا إلى أن الكركم والزنجبيل يحتويان على مضادات أكسدة قوية ومركبات مضادة للالتهابات، تساهم في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي.
المصدر: ديلي ميل