الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات عسكرية غربي البلاد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية عن بدء الحرس الثوري الإيراني مناورات عسكرية واسعة في المناطق الغربية من البلاد.
وذكرت الوكالة أن هذه المناورات تشمل تدريبات على مختلف أنواع الأسلحة والتكتيكات العسكرية، حيث يشارك فيها عدد كبير من وحدات الحرس الثوري. وتأتي هذه المناورات في إطار تعزيز جاهزية القوات العسكرية الإيرانية لمواجهة أي تهديدات محتملة، ولرفع مستوى التنسيق والتكتيك بين الوحدات المختلفة.
وأكدت المصادر العسكرية أن المناورات تهدف إلى اختبار فعالية الأنظمة الدفاعية والهجومية، وتحسين قدرة الحرس الثوري على تنفيذ عمليات عسكرية معقدة تحت ظروف مختلفة. كما تركز التدريبات على تعزيز التنسيق بين القوات البرية والجوية والبحرية.
وأشارت وكالة الأنباء إلى أن هذه المناورات تأتي في سياق تصاعد التوترات الإقليمية والضغوط الدولية على إيران. وتهدف إلى إرسال رسالة قوية للمجتمع الدولي بشأن استعداد إيران الكامل للدفاع عن سيادتها ومصالحها الوطنية.
وأوضحت المصادر أن التدريبات ستستمر لعدة أيام، وستشمل عرضاً للأسلحة الحديثة والتكتيكات المتقدمة. وتعتزم القيادة العسكرية الإيرانية إجراء تقييم شامل للأداء العسكري بعد انتهاء المناورات لتحسين الاستراتيجيات والخطط الدفاعية.
تجدر الإشارة إلى أن إيران قد قامت بمناورات مماثلة في الماضي كجزء من استراتيجيتها الدفاعية، ولتأكيد قدرتها على حماية مصالحها في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.
حزب الله اللبناني: استهدفنا موقع المرج بقذائف المدفعية وحققنا إصابة مباشرة
أعلن حزب الله اللبناني عن تنفيذ هجوم على موقع المرج في الجنوب اللبناني، مؤكدًا تحقيق إصابة مباشرة في العملية.
في بيان رسمي، أكدت جماعة حزب الله أنها قامت باستهداف الموقع باستخدام قذائف المدفعية، حيث تم توجيه الضربات بدقة إلى الهدف المحدد. وأفاد البيان بأن العملية جاءت في إطار الرد على التصعيدات الأخيرة والهجمات التي تعرضت لها المناطق اللبنانية من قبل العدو الإسرائيلي.
وأضاف حزب الله أن الهجوم يأتي في سياق عملياتهم المستمرة للدفاع عن الأراضي اللبنانية والتصدي لما وصفوه بالاعتداءات الإسرائيلية. وأوضح البيان أن الهدف من هذه العمليات هو إرسال رسالة قوية للعدو بأن حزب الله مستعد للرد على أي انتهاك لسيادة لبنان.
وأشار حزب الله إلى أن العملية العسكرية تمت بنجاح وأن القصف قد أسفر عن أضرار مباشرة في موقع المرج، مما يعكس فعالية الاستراتيجية العسكرية التي يعتمدونها. وأكد الحزب في ختام البيان أن عملياتهم ستستمر طالما استمر العدو في اعتداءاته، ورفع من مستوى استعداداته لمواجهة أي تصعيد محتمل.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توترات متزايدة، حيث تتابع الأوساط العسكرية والسياسية التطورات عن كثب في ظل تصاعد الأنشطة العسكرية على الحدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية بدء الحرس الثوري الإيراني مناورات عسكرية واسعة في المناطق الغربية البلاد الحرس الثوری حزب الله
إقرأ أيضاً:
أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية
زنقة20ا الرباط
كشف الإعلامي والكاتب الجزائري أنور مالك، خلال تقديمه لكتابه الجديد “البوليساريو وإيران: أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، اليوم بالرباط، عن معطيات خطيرة تؤكد تورط إيران، عبر الحرس الثوري، في تدريب عناصر من جبهة البوليساريو داخل مخيمات تندوف بغطاء جزائري، بهدف تهديد أمن واستقرار المغرب والمنطقة المغاربية برمتها.
وأكد مالك أن كتابه يأتي في سياق التحذير من الخطر الإيراني المتنامي، والذي يعتمد على “أذرع إرهابية” كجبهة البوليساريو، لتنفيذ مخططات تهدف إلى خلق الفوضى وعدم الاستقرار في شمال إفريقيا، مشيراً إلى أن “إيران لا تصدر سوى الإرهاب تحت مسميات متعددة”.
وأوضح أن هذا الإصدار ليس الأول من نوعه، بل سبقه كتاب آخر بعنوان “أسرار الشيعة والإرهاب”، كشف فيه تورط إيران في دعم وتدريب عناصر جزائرية في الضاحية الجنوبية للبنان وسوريا، بهدف زعزعة استقرار الجزائر ذاتها، في مرحلة سابقة.
وتابع أن النظام الجزائري، الذي كان في الماضي ضحية لمخططات إيران، تحوّل اليوم إلى حليفها الصامت، وخصّص كل طاقته لاستعداء المغرب، في وقت تغض فيه الطرف عن الخطر الإيراني المتغلغل في المنطقة.
وفي معرض حديثه، كشف مالك أنه يتوفر على وثائق وشهادات لأشخاص انشقوا عن حزب الله اللبناني، أكدوا من خلالها أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني زارت مخيمات تندوف، وقامت بتدريب عناصر من البوليساريو بهدف شن عمليات عدائية ضد المغرب.
وأبرز الكاتب أن فيلق القدس، الذراع الخارجي للحرس الثوري، كان حاضراً في تندوف، وحرّض على تنفيذ عمليات تستهدف المملكة، مؤكداً أن طهران تعتمد بشكل صريح على البوليساريو كأداة من أدواتها الإرهابية في شمال إفريقيا.
وكشف أن أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني صرّح في وقت سابق، دون أن يثير الانتباه، بأن “الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى مضيق جبل طارق”، في إشارة مباشرة إلى نوايا إيران استعمال البوليساريو كورقة عسكرية ضد أوروبا عبر الأراضي الجزائرية.
واعتبر أنور مالك أن المغرب استطاع إفشال هذا التمدد الإيراني، بفضل سياسته الدبلوماسية الاستباقية، وحضوره القوي على المستوى الدولي، مشدداً على أن التحالف بين إيران والبوليساريو والنظام الجزائري بات يشكّل تهديداً مباشراً للسلم والاستقرار في المنطقة المغاربية.