*لنا الماضي ولنا الحاضرُ والمستقبل، فماذا لديكم؟*
*محمد جلال أحمد هاشم*
كمبالا – 7 أغسطس 2024م
(إلى الجنجويد وإلى القحاتة مبيوعي الذمم، خائني الوطن، وإلى جيش الأغبياء الجرار: سيبقى لنا الوطن وسنبقى له حتى لو متنا فيه؛ فماذا سيبقى لكم بخلاف العار؟)
★★★
غداً سوف نحكي لأطفالنا ولأجيالنا الصاعده!
سنحكي لهم عن ليالي الواقعه؛
وكيف صمدنا أمام التّتارِ ولم ننكسرْ مثلما عادةً تفعلُ الفاجعه.


سنحكي لهم بصوتٍ خفيضٍ وروحٍ مسالمةٍ سالمه؛
سنحكي لهم عن كلّ ما فعلوه التّتارُ بنا وبلا مهجةٍ واجفه؛
ولا دمعةٍ نازفه؛
بلا كِلْمةٍ تحمل الحقدَ أو نظرةٍ ناقمه.
★★★
سنُزجي السلامَ إلى أهلنا في قراهم وفي المدن الصامده!
كذلك في ثلاثي مدينتنا العاصمه.
نعم! ربّما القرى وكذلك المدنُ الجائعه!
ولكنّها مع ذلك واعده!
كذلك لا تزال هناك بخارطة الزمان إلى اللحظة واقفه.
إليها عائدون كما هي أيضاً غداً عائده!
★★★
إلى أهلنا وهم يستعيدون ذات الحياة الوادعه!
فينتصرون على التّتار وهم يضحكون بوجه العاصفه.
غداً ينطوي الليلُ حتماً وتشرقُ شمسُ الحياة الرائعه!
لنا الحاضرُ والماضي وكلّ الحياةِ القادمه؛
نعم! سنغنّي لأحزاننا ونغنّي لأشواقنا وصبْواتنا الحالمه!
★★★
دعونا نغنّي!
نعم للسلام ولا للحروب ولا لمليشيا التّتار أو الجنجويد!
نعم للمحبّة، لا للكراهيّةِ، لا للغباء المسيطرِ هذا البليد!
كذا سنغنّي، فهلاّ تبقّى لكم من نشيد؟
فكيف وأنّى تُغَنّون؟ لمن ستُغَنّون بلا قلوبٍ وأنتم كما السّائمه!
★★★
فماذا تبقّى لكم بخلاف موجدةٍ قاصمه؟
فبئس الحياةُ يجلّلُها العارُ حياةَ خنىً واصمه!
وبئس الحياةُ بلا ماضٍ، بلا حاضرٍ وبلا غداةٍ!
فماذا غداً إذا قامت القائمه؟
*MJH*
كمبالا – 7 أغسطس 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كتمان زوجي معضلتي في الحياة

أريد أن أتغلغل إلى سويداء قلبه.
كتمان زوجي معضلتي في الحياة.
بعد التحية والسلام، دعيني سيدتي في الأول أشكرك وكل القائمين على هذه الركن القائم بذاته عبر موقع النهار اونلاين. اشير أنه لي مشكلة أحاول يوميا أن أجد لها حل، لكن لا أعلم إن كانت خبرتي القليلة. في الحياة هي ما جعلت الأمور تبدو مقلقة أم أنني ضخمت الأمور أكثر من اللزوم. أنا فتاة حديثة الزواج، كانت لي تصورات عن الرجل وطريقة التعامل معه، لكنني فوجئت بزوج كتوم وقليل الحديث. وهذا يقلقني لأنني لم أبدي أي تذمر إلى حد الساعة، لكنني من الداخل أشعر أنني بدأت أفقد طعم السعادة. حتى قبل أن تبدأ حياتي الزوجية، أرجوك كيف أتعامل معه قبل أن يتغلب الملل على حياتي وحياته؟
أختكم ن.ليلى من الوسط الجزائري.

الــــــــــــــــــــــرد:

حياك الله حبيبتي وشكرا لكلماتك الطيبة، في البداية هوني عليك الأمر، ولا ترفعي الراية وأنت لازلتِ في البداية. فعن أي ملل تتحدثين، وكيف لك أن تفقدي طعم السعادة وأنت على عتبة حياة جديدة. وعلاقة زوجية جديدة، دعي كل ما كنت تحلمين به قبل الزواج جانبا. فالمسلسلات الرومانسية وقصص الحب ما هي إلا مشاهد تمثيلية تتعرض للحذف والتركيب، أما الواقع فهو ما قاله الله. عز وجل: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا تسكون إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”. فالزواج هو احتواء للعيوب والميزات وجهاد لغرس المحبة والتعامل برحمة.
لكنني أوافقك جدا أن هذه الصفة في الرجل تثير أعصاب المرأة، لكن لا يجب أن تفقدي السيطرة حتى لا يهزت عرش بيت. عزيزتي أنت حديثة الزواج كما ذكرتي وبدل من الاستسلام حاولي أن تغيري في زوجك هذه الصفة بمرونة وسلاسة. واتبعي الخطوات التالية والله وليُّ التوفيق:
*اصبري على الزوج، وتعرفي أكثر على شخصيته لتجدي الحلول المناسبة للتغلب على حالة الفتور التي يعيشها الزوج.
*أظهري له الاهتمام خصصي وقتا له، ولا تعطي كل وقتك لشؤون البيت لأن ذلك قد يُشعره بالفراغ.
*شاركيه اهتماماته وهواياته، وتحدثي إليه في مواضيع له دراية كبيرة بها ومعلومات وافرة.
*تجنبي الحديث معه أثناء انشغاله، وشجِّعيه وامدحيه عندما يفعل شيئاً إيجابياً.
*تشاوري معه في أي مشكلة تواجهكِ، واطلبي رأيه.
*وهو خارج المنزل ابعثي له رسائل عاطفية، فذلك سيساعده على التجاوب والتواصل معكِ باستمرار. وعبِّري فيها عن حبكِ الكبير له.
*لا تكوني كثيرة الإلحاح واتركيه يفعل ما يريد بهدوء.
*كوني لطيفةً معه، ولا تلوميه عندما يحكي لكِ عن موقف محرج ما، أو خطأ في العمل، بل كوني صديقةً له.
وتذكري دوما هذه المقولة: “الرفق ما كان في الشيء إلا زانه وما خلا من الشيء إلا شانه”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • ” الحذر”.. السلاح الحاضر في معارك اليمن
  • الإعلامي عمرو أديب: زيارة ترامب تعكس تحول السعودية إلى أرض الفرص المستقبلية
  • الشباب والمستقبل: أنت صانع الحكاية
  • طريقنا إلى مستقبل أفضل لا يمر عبر سجون الماضي أو الحاضر
  • كتمان زوجي معضلتي في الحياة
  • كاتب أميركي زار حمص بعد 13 عاما فماذا وجد؟
  • فرحات زايد: الذكاء الاصطناعي يغيّر صناعة المحتوى.. والمستقبل يحمل مفاجآت
  • عاجل. "موتوا إن لم تكن لديكم جنسية ثانية".. مفاوضات حماس وواشنطن حول الرهائن تفجر أزمة في تل أبيب
  • غزة..صرخة الحياة
  • قرر بناء حاسوب مكتبي مخصص لتجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. فماذا حدث؟