تحرص الدولة المصرية على بناء مجتمع زراعى جديد ونظم مزرعية حديثة تحقق أعلى انتاجية من وحدتى الأرض والمياه مع الحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور وتحقيق التنمية المستدامة.

مراكز الخدمات الزراعية التنموية:

وتأتي على رأس الخدمات إنشاء مراكز الخدمات الزراعية التنموية المتكاملة بشمال وجنوب سيناء، ويتم تنفيذ تلك المراكز مع مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة، بالتعاون مع قيادة قوات شرف القناه.

وتهدف تلك المراكز إلى دعم صغار المزارعين والمستثمرين بالمنطقة، فضلا عن تأهيل وبناء قدرات ودعم الشباب والمستفيدين من مشروعات التنمية الزراعية بسيناء لتحقيق الجودة والانتاج المتميز.

ويتكون مركز الخدمات من وحدة التدريب وبناء ورفع القدرات، ووحدة الميكنة الزراعية، ووحدة الخدمات البيطرية، ووحدة الاقلمة، فضلا عن معاصر استخلاص الزيتون، ووحدة للتسويق.

وحدة التدريب:

أدوار الوحدات الخاصة بالمركز، حيث تعمل وحدة التدريب على تاهيل ورفع قدرات ومهارات صغار المزارعين فى المجالات الزراعية المختلفة المتعلقة بنظم الزراعة الصحراوية المعتمدة على مياه الابار الجوفية المتباينة فى جودتها، وكذا وسائل تحقيق القيمة المضافة من المنتجات الزراعية.

كما يتم تقديم كافة الخدمات الزراعية من خلال أحدث المعدات والآلات الزراعية، من خلال وحدة الميكنة الزراعية، كذلك وحدة الخدمات البيطرية والتي تختص بتقديم الخدمات البيطرية للإنتاج الحيواني والداجني، وتنفيذ برامج الوقاية ومكافحة الامراض، علاوة على تنفيذ العديد من القوافل البيطرية بالتجمعات والقري المتاخمة لها.

وحدة الاقلمة:

كما يضم المركز أيضا وحدة الاقلمة، والتي تهدف الى اقلمة الشتلات المختلفة واستئناس النباتات الطبية والعطرية وإكثارها وإنتاج الشتلات والبذور وتوفيرها للمنتفعين، كذلك تعمل معصرة الزيتون بطاقة 500 كجم/ ساعة لخدمة مزارعي الزيتون وتوفير خدمة العصر واستخلاص الزيت وتحقيق القيمة المضافة لزيت الزيتون بالإضافة إلى معصرة لاستخلاص زيوت النباتات الطبية والعطرية والتي ستساعد على التشجيع على زراعة النباتات الطبية والعطرية المميزة للبيئة الصحراوية بسيناء.

كما يضم المركز أيضا وحدة للتسويق والتي تهدف الى تعريف المستفدين بالمسالك التسويقية المناسبة، وكذا فتح منفذ تسويقي داخل مركز الخدمات لتسويق منتجات التجمعات الزراعية التابعة له.

وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، واللواء شريف العرايشي قائد قوات شرق القناه، قد تفقد مركز الخدمات الزراعية المتكاملة بالنثيلة في سيناء.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموارد الطبيعية الخدمات الزراعیة

إقرأ أيضاً:

ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي

هل شعرت يوماً وأنت عالق في زحمة مرورية أن هناك طريقة أفضل لتصميم المدينة؟ أو مررت بجانب مبنى ضخم وتساءلت عن حجم استهلاكه للطاقة؟
على مدى عقود، ظل بناء المدن عملية بطيئة ومعقدة، تعتمد غالباً على التخمينات المدروسة والتجارب السابقة. لكن ماذا لو منحنا مخططي المدن «قوى خارقة»؟ ماذا لو استطاعوا التنبؤ بسيناريوهات مستقبلية متعددة قبل أن يبدأ العمل فعلياً على الأرض؟
هذا بالضبط ما يحدث اليوم، والسر يكمن في الذكاء الاصطناعي.
يشرح شاه محمد، قائد ابتكار الذكاء الاصطناعي في شركة «سويكو»، أن الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تصميم المدن وتخطيط البنية التحتية عبر تحسين العمليات، وتعزيز اتخاذ القرار، وتحقيق نتائج أكثر استدامة. يتيح الذكاء الاصطناعي لفريقه تحليل كميات ضخمة من البيانات، ومحاكاة سيناريوهات متعددة، وخلق بيئات حضرية أكثر كفاءة ومرونة، وفقاً لموقع «آي أي نيوز» المتخصص في دراسات الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد شاه أن الذكاء الاصطناعي يمنح فريقه القدرة على طرح الأسئلة الحاسمة التي تؤثر على حياة السكان: «كيف نبني هذا الحي بأذكى طريقة لتقليل الازدحام والتلوث؟ وكيف نصمم مبنى يحافظ على برودته خلال موجات الحر دون أن ترتفع فواتير الكهرباء؟» حيث يمكن للذكاء الاصطناعي حساب آلاف الاحتمالات لاختيار الحل الأمثل.
لكن الواقع معقد، ويصعب محاكاته بدقة. فالطقس غير المتوقع، والتأخيرات، والفوضى البشرية تمثل تحديات كبيرة.
ويقول شاه: «التحدي الأكبر في تطبيق نماذج البيانات على الواقع يكمن في تعقيد وتغير الظروف البيئية. من الضروري أن تمثل النماذج هذه الظروف بدقة وأن تكون قادرة على التكيف معها».
ولتجاوز هذه العقبات، يبدأ الفريق بتنظيم بياناته وضمان جودتها، موضحاً: «نطبق ممارسات صارمة لإدارة البيانات، نوحد تنسيقاتها، ونستخدم أدوات برمجية قابلة للتشغيل البيني لضمان توافق البيانات عبر المشاريع.»
يضمن هذا التنظيم أن يعمل جميع أعضاء الفريق من مصدر موثوق وموحد، مما يمكّن الذكاء الاصطناعي من أداء مهامه بكفاءة ويعزز التعاون بين الفرق المختلفة.
ومن أبرز الجوانب الواعدة في استخدام الذكاء الاصطناعي دوره البيئي والإنساني. يشير شاه إلى مشروع استخدم فيه الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التنوع البيولوجي، عبر تحديد الأنواع المهددة بالانقراض وتزويد الباحثين بالمعلومات اللازمة، ليمنح الطبيعة صوتاً في عمليات التخطيط.
ويقول شاه: «يشبه الأمر وكأن الذكاء الاصطناعي يرفع يده قائلاً: "احذروا، هناك عائلة من الطيور النادرة هنا"، ما يساعدنا على البناء باحترام البيئة المحيطة».

أخبار ذات صلة «دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية» زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في مجال الهندسة المعماري
أما المرحلة القادمة، فيرى شاه، فهي تحويل هذه الرؤية المستقبلية إلى دليل حي وواقعي.
ويشرح: «أكبر فرصة للذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة والهندسة والبناء تكمن في التحليلات التنبؤية والأتمتة. من خلال توقع الاتجاهات المستقبلية، والكشف المبكر عن المشكلات، وأتمتة المهام الروتينية، يمكن للذكاء الاصطناعي رفع الكفاءة، خفض التكاليف، وتحسين جودة المشاريع.»
هذا يعني جسوراً أكثر أماناً، طرقاً تحتاج إلى صيانة أقل، واضطرابات أقل في حياة الناس. كما يحرر المواهب البشرية من الأعمال الروتينية لتتركز على بناء مدن المستقبل التي تلبي حاجات سكانها.

أسامة عثمان (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • الاثنين المقبل.. افتتاح مركز الفي الصحي بنيابة الروضة
  • حبس نصاب الدورات التدريبية فى الزيتون
  • وزيرة التخطيط تتلقى تقريرًا حول الموقف التنفيذي لمشروعات مركز البنية المعلوماتية
  • الصحة تبدأ المرحلة الثانية للتحول الرقمي بأمانة المراكز الطبية المتخصصة
  • أندرويد أوتو يحصل على لمسة تصميم جديدة بفضل Material You
  • مركز الخدمات الحكومي في محافظة الكرك.. نقلة نوعية تبشر بمستقبل واعد
  • إنشاء منطقة حرة بشرم الشيخ لدعم الصادرات الزراعية في جنوب سيناء | تفاصيل
  • ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي
  • محافظ الأقصر يلتقي أهالي الأقالتة ويستجيب لمطالبهم الخدمية
  • وكيل الصحة بالأقصر يتفقد وحدة مدامود العجوز لمتابعة انتظام سير العمل