طه خليفة يكشف عن إجراء إنتل 5 عمليات تكنولوجية في 4 سنوات مع أسامة كمال
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال المهندس طه خليفة المدير الإقليمي لقطاع مبيعات حلول الحوسبة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لشركة Intel ومدير عام Intel في الخليج العربي، إنه تخرج في الجامعة كمهندس للبرمجيات، بينما تعمل شركة Intel في مجال أجهزة الكمبيوتر، وبالصدفة بعد تخرجه الجامعي تقدم للعمل في شركة Intel عام 1995، ولم يكن يعلم أن شركة Intel تضم نحو 15 إلى 20 ألف مهندس برمجيات وذلك لأن وحدة المعالجة CPU لكي يتم إنتاجها فإنها بحاجة إلى الكثير من الأعمال منها التصنيع وكذلك البرمجة الداخلية.
وأضاف خلال حواره في برنامج "بودكاست مع أسامة كمال"، أنه يعمل داخل شركة Intel منذ 30 عاماً دون التفكير في الانتقال لشركة أخرى، وذلك لأن الميزة الكبيرة في شركة Intel هي أنها ليست شركة واحدة حيث لديها بالفعل الكثير من الأقسام والتخصصات الأكثر تنوعاً.
وأوضح أنه بدأ العمل كمهندس برمجيات ثم العمل في الاستشارات التقنية، كما عمل في قطاع المبيعات، وغير ذلك الكثير من الأعمال حيث تولى نحو 15 وظيفة في تخصصات متنوعة داخل شركة Intel على مدار 30 عاماً عمل خلالها مع نحو 22 مديراً، في قطاعات البرمجيات والأجهزة والماليات والتسويق والتخطيط الاستراتيجي والإدارة الهندسية والإدارة العامة والكثير من التخصصات التي تدفعك دائماً إلى التجديد والتعلم والنمو المستمر، وهذا هو سبب بقاءه في شركة Intel لمدة 30 عاماً.
وأكد أنه اكتسب الكثير من الخبرات والمميزات التي وجدها في جميع مدراءه على مدار سنوات عمليه في شركة Intel حيث تنوع الخبرات والكفاءات والمهارات لدى كل مدير بكل قطاع، وذلك بشهادة مراكز البحوث والاستطلاع حيث حصلت شركة Intel على تقييم أفضل الموظفين في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين جميع الشركات.
وكشف أن شركة "Intel" تستحوذ على 90% من أجهزة الكمبيوتر PC في الشرق الأوسط، بينما الشركة لديها الكثير من المنتجات حيث تعمل في جميع الأجهزة بداية من الكمبيوتر الشخصي حتى أجهزة مراكز البيانات، وتختلف حصصها السوقية من قطاع لأخر، حيث تعمل أيضا في إنتاج وحدات معالجة الرسومات GPUS، فضلاً عن تبنيها استراتيجية جديدة للتطوير.
وذكر أن شركة "Intel" كانت تعمل في فترة من الفترات في تزويد الهواتف المحمولة بالوحدات والمعالجات بينما يتركز عملها الآن على صناعة وحدات المعاجلة الخاصة بأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الداتا سنتر، وأجهزة الحافة Edge التي تعتبر وسيطاً بين أجهزة الحاسب والداتا سنتر وتستطيع جمع البيانات وتحليلها.
وعن رؤيته للتغيرات الهائلة التي تشهدها التكنولوجيا في الفترة الأخيرة، قال إن التطور أمر طبيعي وهو يحدث بسرعة كبيرة جداً كما هو المعتاد في مجالات التكنولوجيا منذ 40 عاماً حيث تتضاعف قدرات المعالجات وفق قاعدة ثابتة بينما مع تطور الذكاء الاصطناعي والاحتياج إلى المزيد من مراكز تخزين البيانات وعمليات المعالجة الضخمة فإن التطور التكنولوجي أصبح يسير بشكل أسرع مما هو معتاد.
وأكد أن أساسيات الذكاء الاصطناعي موجودة بالفعل منذ ستينات القرن الماضي، بينما التطور الكبير الذي تشهده الأجهزة ومراكز التخزين والمعالجات مع زيادة حجم البيانات وتطور البرمجيات أدى كل ذلك لبناء قدرات أكبر للاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وعن سرعة تطور التكنولوجيا، كشف أن شركة "Intel" استطاعت أن تقوم بإجراء 5 عمليات تطوير تكنولوجية خلال 4 سنوات تنتهي في عام 2026، بينما كان من المعتاد إجراء العملية التكنولوجية الواحدة في 3 أعوام.
وقال إن التنظيمات التشريعية بدأت في التطور أيضاً لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي بما يسمح لاستخدامات تفيد المجتمع دون التعدي على الحريات والخصوصيات، مؤكداً على ضرورة التنفيذ الصارم لهذه التشريعات بما يتناسب مع الأضرار المحتملة وكذلك الانتشار الواسع جداً لاستخدامات هذه التكنولوجيا بشكل يستوجب إحكام السيطرة التنظيمية.
نصح المدراء بضرورة بناء الثقة المتبادلة مع كافة العاملين وكذلك تحدي رؤية واضحة مشتركة للعمل عليها بشكل جماعي متكامل في فترة زمنية محددة، مؤكداً أنه على القائد أيضاً أن يبدأ بنفسه أولاً، كما أنه لابد للإدارة أن تختار فريق عمل أكثر ذكاءً وكفاءة من الإدارة نفسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی شرکة Intel الکثیر من أن شرکة
إقرأ أيضاً:
أدوات الذكاء الاصطناعي تتجسس عليك.. تقرير صادم يكشف أكثر المتطفلين على خصوصيتك!
أصدر مركز «إنكوغني» (Incogni) تقريراً جديداً يكشف عن اختلافات واسعة في مدى احترام منصات الذكاء الاصطناعي لحماية خصوصية المستخدمين، مسلطاً الضوء على أدوات تُعد الأكثر انتهاكاً للخصوصية في هذا المجال المتسارع النمو.
ويأتي هذا التقرير في ظل اعتماد متزايد على نماذج اللغة الكبيرة والأدوات التوليدية مثل «تشات جي بي تي»، التي توفر راحة وكفاءة غير مسبوقة، لكنها تثير تساؤلات متزايدة حول مصير بيانات المستخدمين.
واعتمد التقرير على ثلاثة محاور رئيسة هي: استخدام بيانات التدريب، مستوى الشفافية، وجمع البيانات ومشاركتها مع أطراف ثالثة، وتم تحليل تسع منصات رائدة عبر 11 معياراً دقيقاً لتقييم مدى التزامها بحماية بيانات المستخدمين.
وجاءت منصة «Le Chat» من شركة «Mistral AI» في المرتبة الأولى بفضل جمعها المحدود للبيانات، وإتاحة خيار عدم مشاركة المستخدم بياناته مع النماذج، وتلتها «تشات جي بي تي» التابعة لـ «OpenAI» التي تميزت بسياسات واضحة تتيح التحكم الكامل في البيانات، ثم منصة «Grok» من «xAI» التي أظهرت أداءً جيداً في الخصوصية رغم بعض النقص في الشفافية.
على الجانب الآخر، احتلت منصات شركات التقنية الكبرى مثل «ميتا إيه آي»، «جيمناي» من «غوغل»، و«كوبايلوت» من «مايكروسوفت» المراتب الأخيرة بسبب غياب خيارات إلغاء مشاركة البيانات، والمشاركة الداخلية والخارجية المكثفة للبيانات، إلى جانب غموض السياسات المتعلقة بجمع واستخدام البيانات.
كما تضمن التقرير تحليلاً لتطبيقات الهواتف المحمولة، حيث برزت تطبيقات «Le Chat» و«Pi AI» كأكثرها احتراماً للخصوصية، فيما صنف تطبيق «تشات جي بي تي» ضمن الفئة متوسطة المخاطر، وفي المقابل، سجلت «ميتا إيه آي» أدنى مستوى في حماية البيانات، حيث تجمع بيانات حساسة مثل الموقع والاسم والبريد الإلكتروني، وتشاركها مع جهات خارجية أحياناً.
ويؤكد التقرير على أهمية هذا التصنيف كأداة توعية للمستخدمين، ودافع قوي للشركات لتعزيز الشفافية، ومصدر معلومات موثوق للجهات التنظيمية في صياغة تشريعات رقمية متقدمة.
ويحث التقرير المستخدمين على اتخاذ إجراءات عملية مثل اختيار منصات تحترم الخصوصية، تفعيل خيارات إلغاء المشاركة في بيانات التدريب، ومراجعة أذونات التطبيقات بعناية لتقليل المخاطر.
يختتم التقرير بالتأكيد على ضرورة الموازنة بين الابتكار وحماية الحقوق الرقمية، داعياً إلى دعم سياسات تحاسب المنصات وتضمن حماية البيانات، من أجل بناء مستقبل رقمي يحترم خصوصية المستخدمين.