سوريا.. جملة مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت وزارة الداخلية السورية، السبت، تفاعلا واسعا بعد نشرها صور شحنة مخدرات مضبوطة بين الحدود اللبنانية والسورية، حيث أبرز نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي جملة مطبوعة على الأكياس التي هرّبت فيها المخدرات.
ولفت نشطاء إلى كتابة جملة "رضاك يا أمي" مطبوعة على الأكياس في الصور التي نشرتها الداخلية السورية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا)، وسط تعليقات تنوعت بين الساخرة إلى أخرى غاضبة لإقحام الأمهات بهذه الأمور.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية في تقرير أن "مديرية الأمن الداخلي بمنطقة النبك، بالاشتراك مع فرع مكافحة المخدرات بريف دمشق، تمكنت من ضبط سيارة تحمل شحنة مواد مخدرة على الحدود السورية اللبنانية كانت قادمة من لبنان، موضحة أن الشحنة تضم 500 ألف حبة كبتاغون و500 كف حشيش، بالإضافة إلى 165 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر".
وأشارت الوزارة وفقا لما نقلته الوكالة إلى "توقيف شخصين متورطين في العملية، وتحويلهما إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
وتابعت: "كانت وزارة الداخلية أعلنت أمس (الجمعة) عن تمكن فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة النبك من ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، إضافة إلى 50 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدّر، بعد عمليات رصد وتعقّب لإحدى شبكات تجارة وتهريب المخدرات القادمة من لبنان إلى سوريا، عبر المنافذ غير الشرعية في منطقة الجراجير الحدودية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مخدرات الحكومة السورية المخدرات عمليات تهريب مخدرات مكافحة المخدرات وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
السورية زيزوف علي.. سيدة "عين الورد" تشعل مواقع التواصل
أثارت السيدة السورية زيزوف علي تعاطفا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد رفضها ترك منزلها على الرغم من وصول النيران المشتعلة غرب سوريا إلى تخوم قريتها عين الورد.
وبحسب منصة "روزنة" السورية التي نشرت قصة السيدة وصورها، فإن زيزوف رفضت مغادرة منزلها بقرية عين الورد الواقعة في قلب سهل الغاب بريف حماة الغربي رغم ألسنة اللهب.
وأضافت أن "رائحة الدخان تملأ المكان، والحرارة تلسع وجهها، بينما تتعالى أصوات الاحتراق من بعيد، إلا أن السيدة السبعينية رفضت المغادرة".
ويواجه الدفاع المدني السوري صعوبات جمّة، أبرزها شح مصادر المياه ووعورة المناطق، في إطفاء الحرائق التي توسّعت ليل الثلاثاء، في جبال قرى وبلدات سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وقد هبَّ أهالي مناطق الغاب للمساعدة والعمل بجانب الدفاع المدني، لمنع امتداد الحرائق ومحاربة انتشارها.
وقال مدير الدفاع المدني في اللاذقية إن وعورة التضاريس وكثافة الأشجار واشتداد سرعة الرياح جعلت الحريق ينتقل بسرعة وبات من الصعب السيطرة على هذه الحرائق التي اندلعت منذ يومين وامتدت من سهل الغاب في ريف حماة إلى جبلة بريف اللاذقية.