“فن أبوظبي 2023” يستقبل 92 صالة عرض من أكثر من 31 دولة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي “فن أبوظبي” في نسخته الـ 15 ،والأكبر منذ انطلاقه، خلال الفترة من 22 وحتى 26 نوفمبر القادم في منارة السعديات، بمشاركة قياسية من 92 صالة عرض من 31 دولة من حول العالم، لتكون تتويجًا للبرنامج الفني والثقافي الذي ينظمه فن أبوظبي على مدار العام، والذي يلعب دورًا حيويًا في ازدهار مشهد الفن في غرب وجنوب آسيا وشمال أفريقيا.
ويتمتع معرض فن أبوظبي بمكانة مرموقة كمنصة ثقافية هامة لمنطقة غرب آسيا، ومن خلال مشاركة من 92 صالة عرض من حول العالم، تسلط نسخة المعرض لهذا العام الضوء على مناطق جغرافية جديدة ومتنوعة منها جورجيا وهونغ كونغ وأمريكا اللاتينية، وجنوب وغرب آسيا وشمال أفريقيا، وصالات تشارك للمرة الأولى من جورجيا والمكسيك والبرازيل وسنغافورة وشيلي، إلى جانب إبراز عدد من المعارض والأعمال الفنية ذات القيمة المتميزة، ليكون المعرض مساحة لاكتشاف تاريخ الفنون العالمية في منارة السعديات.
وقالت ديالا نسيبة، مديرة فن أبوظبي، بهذه المناسبة، : ” تجسد نسخة العام الحالي من فن أبوظبي لحظة هامة في تاريخ المعرض بالنظر إلى حجم الفعالية الضخم وتضاعف عدد صالات العرض المشاركة مقارنة مع بداياته. ويسرنا أن نستقطب هذه النخبة المتنوعة من الفنانين وصالات العرض من جميع أنحاء العالم، حيث نعزو ذلك إلى عدة عوامل منها المساهمات والأبحاث العامة التي قام بها ممثلونا لصالات العرض العالمية، ولا شك في أن وجود هذا الكمّ من الصالات الجديدة في المعرض يؤكد على مدى ديناميكية مشهد الفنون المحلي والإقليمي وازدهاره على مدى 15 عامًا. ومن خلال العمل مع قيّمي الأعمال الفنية وصالات العرض والفنانين، فإننا نحرص كذلك على إتاحة الاطلاع على تاريخ وأبحاث الفنون ونضمن للزوار فرصة تحقيق فهم أفضل لهذه المناطق المتنوعة حول العالم.”
ومن بين ممثلي صالات العرض المشاركة لهذا العام كل من مانيلي كياكافيوسي، والتي ستركز على أمريكا اللاتينية من خلال صالات العرض المشاركة مثل دان جاليريا، وبابلو جوبل فاين آرتس، وبراكسيس، جاليريا كارلا أوسوريو، وجاليريا لا كوميتا وكازا زيريو، والأستاذة الزائرة ريكاردا ماندريني التي تركز على الاستدامة مع صالات العرض المشاركة مثل كو، وليا روما، و تي إتش كيه جاليري، وآي دي أن جاليريا، وآسيا حمدي، مؤسسة ومديرة صالة لا فيولين بلو جاليري والتي ستركز على الفنانات من الدول العربية وصالات العرض مثل أجيال للفنون التشكيلية، وجاليري كرينزنجر، وصالة وادي فينان للفنون، بالإضافة إلى كريس وان فينج الذي سيقدم صالات عرض تتحدث عن مشهد الفن التاريخي والمعاصر في هونغ كونغ مثل روسي آند روسي، و هانارت تي زد جاليري.
وقال كريس وان فينج، القيم وناقد الفنون وممثل صالات العرض المشاركة من هونغ كونغ: “يشرفني أن أكون مدعوًا للإشراف على مشاركات صالات العرض من هونغ كونغ في معرض فن أبوظبي لهذا العام، حيث سنقدم مجموعة رائعة من الأعمال الفنية المعاصرة والحديثة تعرض في الشرق الأوسط لأول مرة، وتعكس السياق التاريخي الفريد والغني في هونغ كونغ وتبرز مشهد الفن المعاصر والشيق في المنطقة. وأنا على ثقة من أن الحوار مع جمهور فن أبوظبي سيسهم في تطوير وتعزيز الحوار الفني بين المنطقتين.”
ومن بين 37 صالة عرض مشاركة جديدة هذا العام تشارك صالات ليا روما (من إيطاليا) و دي سارث (من هونغ كونغ) وليو جاليري (من هونغ كونغ) وجاليري كرينزينجر (من النمسا) وبابلو جوبل فاين آرتس (من المكسيك).
كما يستقبل فن أبوظبي 55 صالة عرض شاركت في نسخه السابقة، ومنها جاليري إيزابيل فان دين آيندي (من الإمارات) وشون كيلي (من الولايات المتحدة) وهاكوجي جاليري (من كوريا الجنوبية) ومازوليني (من إيطاليا) و هانارت تي زد جاليري (من الصين)، بيروتين (من فرنسا) وغيرها.
كما تشارك في قسم الفن المعاصر والحديث بالمعرض 40 صالة عرض منها روسي آند روسي من هونغ كونغ، وسلمى فرياني جاليري من تونس، وبيرنييه إليادس من اليونان.
أما فنان الحملة البصرية لهذا العام فهو محمد أحمد إبراهيم الذي تأثرت أعماله بشكل واضح بحبه لجمال الطبيعة وبيئة مسقط رأسه في خورفكان، والتي تقع بين خليج عُمان وجبال حجر. ويذكر أن مهمة فنان الحملة البصرية في البرنامج تتمثل في ابتكار الحملة البصرية للمعرض لتستخدم الصور المختارة في حملة التسويق والتعريف بالمعرض.
وسيواصل فن أبوظبي الإعلان عن تفاصيل برنامج المعرض وفعالياته خلال الأشهر المقبلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من هونغ کونغ لهذا العام مشهد الفن
إقرأ أيضاً:
“ويبقى الأمل”.. فيلم وثائقي عالمي يبرز إنسانية الإمارات في غزة
أصدر مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، فيلماً وثائقياً سلط الضوء على الجهود والمبادرات الانسانية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لسكان غزة المتضررين من الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وذلك من خلال سرد قصص واقعية لمجموعة تعبر عن آلاف امتدت لها يد الدولة بالعون في إطار دورها الإنساني التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
يحمل الفيلم عنوان “ويبقى الأمل”، وجرى عرضه على قناة “ديسكفري” العالمية، ما يعكس التقدير الدولي للدور الإماراتي الرائد والمستمر في دعم سكان غزة، والذي شكل حتى نوفمبر الماضي 42% من مجمل المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع منذ أكتوبر 2023، بقيمة بلغت 828 مليون دولار.
يعكس الوثائقي قيم العطاء والإخاء التي تمثل دولة الإمارات وشعبها ومقيميها، من خلال معايشة مع مستفيدين من المبادرات الإماراتية، ومقابلات مع عاملين خلال هذه الرحلة الإنسانية، في مشاهد مميزة وغير مسبوقة، تظهر التحول الذي طرأ على حياة كثيرين ممن شملتهم المساعدات والمبادرات من النواحي الصحية والنفسية، برواية المستفيدين من الدعم الإماراتي واستعراضهم الظروف الصعبة التي مروا بها خلال الحرب وما تملكهم من يأس في تلك الفترة إلى استعادتهم للأمل من جديد، وذلك من خلال أسلوب قصصي يجمع بين المعايشة والسرد.
ويعتزم مجلس الشؤون الإنسانية الدولية نشر فيلم “ويبقى الأمل” بنسختيه الدولية والوطنية باللغتين العربية والإنجليزية في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وبثه على القنوات التلفزيونية الوطنية خلال شهر يونيو الجاري.
يأتي الفيلم في إطار سعي مجلس الشؤون الإنسانية الدولية إلى تسليط الضوء على الجهود الإنسانية التي تقدمها مختلف الجهات الإماراتية العاملة في مجال العمل الإنساني، وذلك تقديراً منها للدور الهام الذي تؤديه في إيصال رسالة الدولة الإنسانية والقائمة على الإخاء والتآزر من الأشقاء والأصدقاء في مختلف أقطار العالم.
تجدر الإشارة إلى أن “مجلس الشؤون الإنسانية الدولية ” كان قد أطلق العام الماضي “في المقدمة” وهي سلسلة أفلام وثائقية قصيرة تسلط الضوء على مجموعة من الأفراد العاملين والمتطوعين في المبادرات الإغاثية والإنسانية، التي تنفذها الجهات الإماراتية داخل دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وقطاع غزة، وأدوارها التي ساهمت في تقديم العون والغوث للشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المبادرات من تحقيق أهدافها، وتم بثها في القنوات التلفزيونية الوطنية والمنصات الرقمية.
وتبرز النماذج التي تناولتها السلسلة الوثائقية، النسيج الاجتماعي المتماسك لدولة الإمارات، القائم على إرساء قيم وفضائل الخير والتكاتف والتضامن الإنساني مع الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن والأزمات.
وتواصل دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة تقديم العون الاغاثي والإنساني لسكان غزة في إطار حرصها على التخفيف من المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا خاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع، حيث تتسابق الفرق الإنسانية الإماراتية ذات الصلة في تقديم كل ما من شأنه تحقيق هذه الغاية، وذلك في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.