صحيفة الاتحاد:
2025-06-28@01:22:53 GMT

دي يونج يهدد مستقبل كاسيميرو مع «الشياطين»!

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة تشيلسي يتعاقد مع «الجناح البرتغالي» «السيتي» بطل «درع المجتمع»


رغم الحديث عن احتمال رحيل البرازيلي كاسيميرو «32عاماً» عن مانشستر يونايتد هذا الصيف، فإن كل الشواهد تشير إلى أنه قد لا يذهب إلى أي مكان في الوقت الحالي، إذ شارك في مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي في «الدرع الخيرية»، والتي انتهت بفوز «السيتي» 7-6 بركلات الترجيح، بعد تعادل الفريقين 1-1، وكان أحد نجومها، حيث حصل على ثاني أعلى تقييم في فريقه، بعد جرناتشو الذي سجل هدف «اليونايتد».


ولعب كاسيميرو 90 دقيقة كاملة، رغم أنه من المفترض أن يغادر «أولد ترافورد» هذا الصيف، بعد اتصالات مكثفة مع عدد من الأندية السعودية، أبرزها أهلي جدة والقادسية.
غير أن الهولندي إريك تن هاج المدير الفني لـ «الشياطين الحمر» ألمح إلى أن كاسيميرو باقٍ مع الفريق هذا الموسم، مشيراً إلى أنه لم يتلق من الإدارة أي إشارة، تفيد إمكانية رحيله.
وقال إنه بعد التأكد من رحيل أرون وان- بيساكا إلى وستهام يونايتد، والاتفاق مع بايرن ميونيخ على شراء قلب الدفاع الهولندي ماتياس دي ليخت، ونصير مزراوي، أصبح «اليونايتد» يملك هامشاً للمناورة المالية.
وأشاد تن هاج بكاسيميرو، وقال: أبلى بلاءً حسناً خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي حضرها كلها، ما أسهم في تحسن لياقته البدنية، وأصبح في «فورمة» جيدة في الوقت الحالي، ساعدته على المشاركة في مباراة «الدرع الخيرية» كاملة.
وأضاف: نعمل كفريق بصورة جيدة، وهذا سهل الأمور على كاسيميرو الذي وصفه بأنه لاعب كبير، يمكنه أن يقدم إضافة للفريق، بحكم خبراته المتراكمة، وهو مهم بالنسبة لنا وسعداء بوجوده.
لعب كاسيميرو الذي ينتهي عقده في «صيف 2026»، مع «اليونايتد» 32مباراة في مختلف المسابقات بالموسم الماضي، وسجل 5 أهداف وصنع ثلاثة.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية قريبة من «اليونايتد» أنه من الصعب أن يجد «الشياطين الحمر» متوسط ميدان، خلال هذا الوقت الضيق، قبل انطلاق الموسم الجديد للدوري الإنجليزي «البريميرليج»، حيث من المقرر أن يلعب الفريق أمام فولهام يوم الجمعة المقبل، ما يعني أن كاسيميرو سيلعب أساسياً مرة أخرى.
غير أن المصادر نفسها، قالت إن «اليونايتد» طلب معلومات بشأن الهدف الذي حدده النادي منذ فترة طويلة، ولم يستطع أن يحصل عليه حتى الآن، وهو متوسط الميدان الهولندي فرينكي دي يونج، علماً بأن أي تعاقد مع هذا النجم يستلزم ضرورة بيع أحد اللاعبين، ووقتها فقط يمكن القول إن مستقبل كاسميرو في «اليونايتد» في خطر وغير مؤكد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مانشستر يونايتد مانشستر سيتي كاسيميرو فرانكي دي يونج برشلونة

إقرأ أيضاً:

واشنطن و الناتو... مستقبل إمبراطورية الدعوة

انطلقت في لاهاي بهولندا وعلى مدى يومي أمس واليوم 24 و25 يونيو (حزيران) الحالي أعمال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لعام 2025، والتساؤل: «ما مصير علاقة واشنطن بالحلف، لا سيما أنه بانضمامها وقبولها القيادة العسكرية، تمنح دول (الناتو) الأخرى الولايات المتحدة نفوذاً وقوة غير مسبوقين، الأمر الذي يتفق مع وصف الباحث النرويجي غير لوندستاد هذا الأمر بـ«إمبراطورية الدعوة». وقد رسخت هذه الإمبراطورية غير الرسمية مكانة الولايات المتحدة ونفوذها في أوروبا.

تتجاوز علامات الاستفهام علاقة الولايات المتحدة بحلف «الناتو»، مقام الرؤساء الأميركيين، وتنسحب على الرؤية النقدية لهذه العلاقة العضوية بمزاياها ومثالبها معاً.

ينقسم الأميركيون في واقع الحال إلى قسمين: طرف يرى أنَّ واشنطن لا تزال في حاجة إلى تلك الشراكة مع دول الحلف، وآخر يرى أنَّه بات سلعة فاخرة لا حاجة لواشنطن بها.

الفريق الأول يؤمن بأنَّ واشنطن وهي القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية الضاربة حول العالم، لا يمكن أن تستغني عن حلفائها الأوروبيين، وأنها من دونهم تصبح قوة عظمى متضائلة إلى حد كبير.
والشاهد أنَّ «الناتو» يمنح واشنطن موقعاً وموضعاً فريدين ضمن إحدى أقوى شبكات التحالفات العسكرية في العالم، وبما يتجاوز الرؤية الأمنية الضيقة فحسب، ذلك أن خيوط وخطوط تلك الشبكة لها أبعاد اقتصادية وسياسية عميقة وإيجابية للغاية.

على سبيل المثال لا الحصر، كيف يمكن للمجمع الصناعي العسكري الأميركي أن يروّج منتجاته بعيداً عن دول غرب أوروبا وشرقها الأعضاء في الحلف؟

في هذا السياق، يمكن النظر إلى الولايات المتحدة على أنها بؤرة الضوء الجاذبة للقوى الديمقراطية الراسخة والتي ترعى حقوق الإنسان، وتعترف بأنظمة السوق الليبرالية الحرة، على خلاف روسيا الاتحادية، الوريث الشرعي للاتحاد السوفياتي التي لا يزال ينظر إليها بصورة أو أخرى على أنها نقطة تجمع للقوة المارقة، مثل الصين وكوريا الشمالية وإيران، بحسب المفهوم الحرياتي الغربي.

يحاجج الأميركيون من أنصار البقاء في حلف «الناتو» بأنَّ المرة الوحيدة التي تم فيها تفعيل المادة الخامسة من الميثاق، كانت لصالح واشنطن، حيث تداعى الجميع لدعمها حين تعرَّضت لاعتداءات نيويورك وواشنطن، كما شارك كثيرٌ منهم في حروب أفغانستان والعراق لاحقاً.

حتى الساعة يبقى لـ«الناتو» الكثير من الألق، كما القدرة على توفير غطاء واسع ومريح من الأمن والحماية لجميع أعضائه؛ الأمر الذي يفسر لنا رغبة الغالبية من البلدان في وسط وشرق أوروبا في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد سقوط الاتحاد السوفياتي.

لقد رأى العالم روسيا تخوض حروباً قصيرة في العقدين الأخيرين مع مولدوفا وجورجيا، ولاحقاً مع أوكرانيا، غير أن بوتين لم يجرؤ على غزو أي دولة مجاورة من أعضاء «الناتو»؛ ذلك لسابق معرفته بأن الأمر سيعدّ اعتداءً على بقية دول الحلف.

وفي كل الأحوال يمكن القطع بأن وجود واشنطن في قلب «الناتو»، قد جعل من أميركا رمانة ميزان العالم، وبخاصة أن وجودها في أوروبا لم يُفرض فرضاً، بل كان يتم استدعاؤه والترحيب به من جانب حلفائها.

في مذكراته التي حملت اسم «القناة الخلفية» يخبرنا الدبلوماسي الأميركي ورئيس الاستخبارات المركزية السابق وليام بيرنز، أنه لعقود طوال كان الاعتقاد السائد في أوساط السياسة الخارجية في واشنطن هو أن حلف «الناتو» ذو قيمة هائلة للولايات المتحدة، وأن توسيعه كان في قلب المصالح الأميركية.

لكن اليوم هناك من الأميركيين من يقطع بأن التحولات الجيوسياسية والإيكولوجية، عطفاً على تطورات عالم ما بعد الإنسان البيولوجي، ومنعرجات مستقبل الذكاءات الاصطناعية، قد تجعل «الناتو» ذا أهمية متراجعة.

«الناتو» في رأيهم ليس معنياً بالاستجابة للأوبئة، وقد دفعت أميركا ثمناً غالياً وعالياً حين ضربها فيروس «كوفيد - 19»، كما أن الحلف ليست لديه رؤية لمكافحة القرصنة البحرية أو السيبرانية، وغير قادر على دعم أميركا في مواجهتها لأزمة الهجرات غير النظامية من جنوبها وشمالها.

يقطع عالم السياسة الأميركي باري بوسن خلال ندوة عُقدت في معهد «كاتو» بواشنطن، بأن أميركا قد قدمت لـ«الناتو» عقوداً طويلة من الطمأنينة؛ ما جعل الأوروبيين يتقاعسون عن السعي في طريق حماية أنفسهم، ويحلمون بأن يظل درع «كابتن أميركا» حامياً لهم على مدى الأزمنة، على العكس من اليابان التي فعلت المزيد نسبياً للدفاع عن نفسها.

أما الذريعة التي تُعدّ حجر الزاوية للتحلل من «الناتو»، فهي أن أميركا لا يمكن أن تحافظ على دورها حجرَ أساس للأمن الأوروبي، بينما تواصل التنافس بنجاح مع الصين. واشنطن - «الناتو» وفاقٌ أم افتراقٌ؟ لننتظر ونرَ بيان ختام أعمال قمة لاهاي.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • قلق في ليفربول بسبب مستقبل نجم الفريق
  • ميسي يحوّل هدفه الأسطوري في مرمى اليونايتد إلى عمل فني بأسلوب تكنولوجي مبتكر
  • مورايس باق مع مانشستر سيتي
  • كلوب بروج يتعاقد مع الهولندي لودوفيت ريس
  • رودري: قد احتاج بعض الوقت قبل العودة لمستواي
  • تعزيز التعاون الليبي الهولندي لمواجهة الهجرة غير الشرعية
  • ضغوط داخلية بإسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
  • ميرتس: حان الوقت لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار في غزة
  • لبنان أمام اختبار الوقت...فهل يتشدد الحزب؟
  • واشنطن و الناتو... مستقبل إمبراطورية الدعوة