الدقهلية تسابق الزمن لنجاح زراعة 119 ألف فدان ذرة صيفية ونيلية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بلغت أخر إحصائية للمساحة المنزرعة من محصول الذرة الشامية الصيفية في محافظة الدقهلية حوالي 109 ألف فدان على مستوى المحافظة، بينما بلغ المساحة المنزرعة من الذرة النيلي 10 آلاف فدان، في الوقت الذي يفضل عدد كبير من المزارعين في المحافظة بزراعة الذرة بنوعيها نظرا للعوائد الاقتصادية المجدية من زراعته .
محصول استراتيجي
وتسابق مديرية الزراعة بالدقهلية الزمن من أجل العمل على إنجاح الزراعة بهذا المحصول الاستراتيجي ، حيث تعد الدقهلية من أكبر المحافظات التي تقوم بزراعة الذرة .
زراعة مبكرة
يقول المزارع السيد رجب، إنه يحرص على الزراعة المبكرة للذرة الشامية الصيفية فى تاريخ لا يتجاوز منتصف شهر يونيه حتى لا تتعرض النباتات فى مرحلة النمو الخضرى للظروف المناسبة لانتشار المرض ، وأضاف بأنه فى حالة انتشار الاصابة بالمرض تجمع الاوراق المصابة ويتم اعدامها بالحرق حتى لا تكون مصدر لانتشار الاصابة فى المواسم التالية .
توصيات فنية
ويضيف المزارع مصطفى أبو العزايم بأنه يحرص على إتباع التوصيات الفنية خلال زراعة الذرة الشامية الصيفية لتقليل الاصابة أو الضرر الناتج عن مرض "أعفان الكيزان" ، حيث يقوم بزراعة الاصناف المقاومة، كما يتم مقاومة الثاقبات الحشرية لتقليل فرصة حدوث الاصابة فى الحقل ، إضافة إلى تجفيف المحصول جيدا قبل الحصاد وقبل التخزين، إلى جانب الحرص على التخزين فى مخازن جافة جيدة التهوية مع فرز الكيزان المصابة وإعدامها .
برامج إرشادية
وكشف المهندس أسعد منادي وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية قيام المديرية بعدد من البرامج الإرشادية إلى جانب برامج المكافحة بهدف استخدام أفضل الطرق الأساليب من أجل نجاح زراعة محصول الذرة بنوعيه الصيفي والنيلي ، كما تقوم مديرية الزراعة بجولات ميدانية على المساحات المنزرعة بالذرة من أجل التأكد من الطرق السليمة للزراعة .
خبرات علمية
وكانت مديرية الزراعة بالدقهلية قد نفذت يوما حقليا وذلك في إطار تفعيل دور الإرشاد الزراعى ونقل الخبرات العلمية إلى المزارعين.
كما بحثت مديرية الزراعة مدى أهمية حقول التكثيف المحصولي لتحميل المحاصيل الاستراتيجية الاقتصادية مثل الذرة الشامية الصفراء على فول الصويا لرفع العائد الاقتصادي للمزارع من نفس وحدة المساحة دون الإضرار بالمحصول الأساسي.
تضييق الفجوة
ويهدف التكثيف المحصولي للتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية للمساهمة في تضييق الفجوة الكبيرة بين المستهلك من الزيوت والمنتج المحلي وتقليل صادرات الزيوت وكذلك تعظيم العائد من وحدة المساحة.
أهم التوصيات
وأعلنت مديرية الزراعة مؤخرا عن أهم التوصيات الفنية للذرة الشامية وفول الصويا خلال هذه المرحلة من عمر النبات مثل ضرورة الرش بمحلول السوبر فوسفات بعد نقعه لمدة 24 ساعة مع إضافة 2 كيلوسلفات بوتاسيوم الري ، كما يراعى عدم تعطيش النبات فترة ارتفاع درجة الحرارة ويوالى الري كل 12-15 يوم حسب ظروف التربة ودرجةالحرارة ، مع تجنب الري الغزير حيث يؤدي إلى إصفرارالنبات نتيجة لتعرضها لأمراض أعفان الجذوروالذبول ، إضافة إلى غسيل العناصر الغذائية لمكافحة الآفات والأمراض التى تصيب المحصولين بالمبيدات الموصى بها حسب برنامج المكافحة المتكاملة.
احصائيات المراكز
يذكر بأن احصائيات المساحات المزروعة بالذرة في مراكز الدقهلية تضمنت بأن المساحة المزروعة في مركز بلقاس 13598 فدان وشربين 10500 فدان وميت غمر 12500 فدان وأجا 11500 فدان وطلخا 7828 فدان والسنبلاوين 5174 فدان وتمي الأمديد 492 فدان والمنصورة 6584 فدان ودكرنس 1997 فدان وميت سويد 5463 فدان ومنية النصر 3520 فدان والمنزلة 2434 فدان .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة الذرة محافظة الدقهلية توعية المزارعين مواجهة الآفات الإرشاد الزراعي محصول استراتيجي مساحات مزروعة مدیریة الزراعة زراعة الذرة
إقرأ أيضاً:
“الغرير” تُنجز مصنع نشا الذرة بأبوظبي في الربع الأول 2026
تنجز شركة الغرير للأغذية مصنع نشا الذرة الجديد خلال الربع الأول 2026، وهو الأول من نوعه في دولة الإمارات، في مناطق خليفة الاقتصادية بأبوظبي (كيزاد)، على مساحة 13.6 هكتار، فيما تستورد دولة الإمارات ما يُقدَّر بـ 73.45 مليون درهم سنويًّا من نشا الذرة سنوياً.
جاء الإعلان عن المصنع بالتزامن مع افتتاح «بروبيبر 2025» في دبي (13–15 أكتوبر). وأفادت الشركة بأن الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية للمبنى الرئيسي شارفت على الاكتمال، مع تركيب معدات المعالجة تمهيدًا للتشغيل المرحلي وإطلاق المنتج الرئيس ضمن الجدول المعلن، تليه منتجات إضافية على مراحل.
يخدم المشروع منظومة صناعية واسعة تشمل الأغذية والدواء والمنسوجات والكيماويات والورق والمواد اللاصقة وأعلاف الحيوانات والمنتجات القابلة للتحلل الحيوي وتراهن الغرير على إحلال نسبة كبيرة عبر الإنتاج المحلي لتعزيز أمن الإمداد ومرونة سلاسل القيمة. ويستهدف التسويق أساسًا السوق المحلية ودول مجلس التعاون، مع دراسة فرص في جنوب آسيا وإفريقيا.
ويُقدَّر حجم سوق نشا الذرة في الشرق الأوسط وإفريقيا بنحو 4.774 مليار درهم في 2024، منها قرابة 110.18 مليون درهم حصة الإمارات.
ويركّز «بروبيبر 2025» على تسريع مبادرات الاستدامة والاقتصاد الدائري وخفض الانبعاثات في صناعة الورق، عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة وتوسيع مرافق استعادة المواد.
وتُقدَّر الاستثمارات الإجمالية المرصودة لإعادة التدوير والابتكار الورقي في المنطقة بنحو 734.5 مليون درهم، تتصدرها دول الخليج، أبرزها: 198.32 مليون درهم لـ«ستار بيبر ميلز» في الإمارات، و146.9 مليون درهم لـ«كرياس بيبر» في عُمان، واستثمارات كبيرة لـ«ميبكو» في السعودية، و20.20 مليون درهم لـ«كيمفاي إيست أفريكا»، ومشروع مشترك بقيمة 9.18 مليون درهم بين «تتراباك» و«يونيون لصناعة الورق» في مصر. ويوجد بالشرق الأوسط وإفريقيا ما بين 80 و100 مصنع لإعادة تدوير الورق.
وتُقدَّر قيمة سوق خدمات إعادة تدوير النفايات في الشرق الأوسط بحوالي12.707 مليار درهم حتى 2033، فيما يُتوقَّع أن تبلغ قيمة سوق الورق المعاد تدويره في الشرق الأوسط وإفريقيا نحو 2.628 مليار درهم بحلول العام نفسه.
ويعزز بدء تشغيل مصنع الغرير هذا الزخم عبر توطين مادة أولية محورية تدعم تنافسية سلاسل القيمة المرتبطة بالورق وسائر الصناعات التحويلية في الدولة والمنطقة.