قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن احتمال التدحرج نحو حرب واسعة يبقى واردا مع وجود نتنياهو، مؤكدا في الوقت ذاته أن رد إيران وحزب الله على جرائم الاحتلال الإسرائيلي حتمي.

وأكد بري في تصريحات لصحيفة الجمهورية اللبنانية أن محور المقاومة لا يزال يدير المعركة بنحو مدروس وحكيم.

وقال بري إن "الرد الذي تنتظره إسرائيل منذ أيام بأعصاب مشدودة هو حتمي"، لكنه لفت إلى أن "الرد أو الانتقام طبق يؤكل باردا.

"


وفي الثلاثين من تموز/ يوليو الماضي أقدم الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية، وتعهد أمين عام الحزب حسن نصر الله بالانتقام له. وبعد يوم واحد أقدم الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، فيما توعد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي برد قاس على تلك الجريمة.

وتعليقا على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق النازحين في مدرسة التابعين في غزة، قال بري إن "رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قتل أولا المفاوض (إسماعيل هنية) ثم قتل أهله".

وتساءل بري: "هل هذا سلوك شخص يريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار؟ وعن أي مفاوضات يتكلمون وسط الدماء التي تسيل في قطاع غزة؟".


وأضاف: "يبدو أن هذه المجزرة المروعة هي رد نتنياهو على البيان الأمريكي - القطري - المصري، ما يثبت مرة أخرى أنه يرفض التجاوب مع كل المساعي المبذولة لإنهاء العدوان".

وأشار بري إلى أن احتمال التدحرج نحو حرب واسعة يبقى واردا مع وجود نتنياهو الذي يريد مثل هذه الحرب ويحاول دفع الجميع إليها، "ولكن في المقابل محور المقاومة لا يزال يدير المعركة بنحو مدروس وحكيم"، ملاحظا أن حزب الله يحصر ضرباته في الأهداف العسكرية الإسرائيلية حتى عندما يسقط شهداء في صفوف المدنيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني نبيه بري إيران الاحتلال حزب الله شكر هنية إيران لبنان هنية حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

"الشعبية" تُعلّق على دعوة سموتريتش لعودة الاستيطان في غزة

غزة - صفا

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، أن التصريحات العدوانية والعنصرية التي أدلى بها وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي الفاشيّ والعنصريّ المجرم "بتسلئيل سموتريتش"، والتي دعا فيها بشكلٍ صريح إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة واعتباره جزءًا مما يُسمى "أرض إسرائيل"، تعكسُ التوجهاتِ الفاشيةَ والتهويديةَ المتصاعدة داخل حكومة الاحتلال.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" إن تصريحات سموتريتش  تؤكدُ أن الاحتلالَ ماضٍ في مخططاته الاستعماريةِ التوسعية، ليس فقط في الضفةِ المحتلة، بل وفي قطاع غزة أيضاً.

وأضافت أن هذه التصريحات تُعبّر عن جوهر برنامج حكومة الاحتلال الإجرامية وحربها المتواصلة على شعبنا ووجوده وأرضه، ومحاولة يائسة منها لشرعنة التطهير العرقي وفرض السيادة الاحتلالية على القطاع، كما أنها جزء من مخطط شامل لتكريس واقع الاحتلال عبر الإبادة والتجويع والسيطرة والاستيطان، في ظل مشاركة أمريكية وتواطؤ دولي مكشوف.

وأكدت "الشعبية" أن شعبنا الفلسطيني، الذي قدّم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل تحرره الوطني، سيواصل مقاومة هذه المشاريع الاستيطانية بكل أشكال المقاومة، وسيدافع بكل قوة عن كل شبر من أرض فلسطين، باعتبارها حقاً ثابتاً لا يُنتزع، رغم الجرائم والمجازر والمخططات.

ودعت جماهير شعبنا، وكل فصائل العمل الوطني والمجتمعي، إلى وحدة ميدانية وسياسية صلبة للتصدي لهذه المخططات الاستعمارية، مؤكدة أن الرد على تصريحات سموتريتش سيكون -بمزيد من الصمود والتشبث بالأرض، وتصعيد المقاومة في كافة أماكن تواجد الاحتلال، حتى دحره وزواله الكامل عن أرضنا.

وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ موقف واضح وصريح من هذه المخططات الخطيرة التي تشجّع الاحتلال على مواصلة مشاريع التهويد والاستيطان، وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • "الشعبية" تُعلّق على دعوة سموتريتش لعودة الاستيطان في غزة
  • الحمد لله الذي جعلنا يمنيين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: على حماس تسليم سلاحها.. وندعو لنشر قوات دولية في غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر "حل الدولتين" يجب أن ينهي الظلم الذي لحق بالفلسطينيين
  • ما هو الوسام الذي منحه رئيس الجمهوريّة لزياد الرحباني؟
  • المقاومة ليست خيارا ديمقراطيا
  • ما معنى قهر الرجال الذي استعاذ منه النبي؟.. الإفتاء تجيب
  • رغم إطلاق النار.. مئات الغزيين يخاطرون بحياتهم للحصول على المساعدات عبر محور «زكيم»
  • ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضح
  • السلطة الفلسطينية ونظرية الضفدع المغلي