حذّرت الحكومة من الممارسات الخاطئة المرفوضة تجاه سيارات ذوي الهمم، مؤكدة اتخاذ مجموعة إجراءات مُهمة لحوكمة المنظومة، وضمان وصول السيارة إلى المستحقين من ذوي الاحتياجات خاصة، مع التمتع بالمزايا التي كفلها لهم القانون من الإعفاء الجمركي والضرائب.

الممارسات الخاطئة تعددت وظهرت بكثرة مؤخرا، وفق تصريحات سابقة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والتي على إثرها تقرر إيقاف استيراد هذه السيارات، والعمل بكل جُهد على الحوكمة.

أبرز الممارسات الخاطئة

وخلال الأيام السابقة، أعلنت الحكومة تشكيل لجنة لمراجعة موقف عدد من السيارات، حيث لاحظت اللجنة عددا من الممارسات الخاطئة، تمثلت في عدم معرفة الفرد من ذوي الهمم أي شيء عنها، إذ يتمتع الأصحاء بهذه الميزة، فمعظم المستفيدين من السيارات مواطنون من غير ذوي الهمم، وبالتالي فإنّ أبرز الممارسات الخاطئة استفادة شخص بالخدمة غير المستحق.

واشتملت الممارسات أيضا على التفريط في كارت الخدمات المتكاملة الذي بموجبه يتم الحصول على سيارة ذوي الهمم، وتربح صاحب الكارت منه بشكل يخالف المزايا التي كفلتها له الدولة، وحصول الأصحاء على شيء ليس من حقهم. 

وضمن الممارسات الخاطئة، التي حذّرت منها الحكومة تربح الشخص من السيارة، واستفادة شخص من الأصحاء بها، إذ ذكر بيان سابق هذا التصرف بأنّه تربحا من سلع تم إعفاؤها من المستحقات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: احتياجات خاصة الفترة الأخيرة تشكيل لجنة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أشكال أصحاء الممارسات الخاطئة ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم

نيويورك: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP18)، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 10 إلى 12 الجاري وترأس وفد الدولة سناء بنت سهيل، وزيرة الأسرة.
وخلال إلقاء البيان الوطني لدولة الإمارات أثناء المناقشة العامة، أكدت سهيل التزام الدولة الراسخ بدعم وتمكين أصحاب الهمم، مشيرةً إلى قدراتهم المميزة وحقهم في الفرص المتكافئة للمشاركة في نهضة الوطن.
وقالت: «في دولة الإمارات، نؤمن بأن الأشخاص ذوي الإعاقة، أو كما نُسميهم «أصحاب الهمم»، هم شركاء في بناء الوطن، يمتلكون قدرات تستحق التقدير وفرصاً متكافئة للتمكين والمشاركة، ومن هذا المنطلق، اعتمدت الدولة نهجاً شاملاً لبناء مجتمع يحتضن جميع أفراده قائم على قيم التسامح والعدالة».
وأضافت سناء بنت سهيل أن الإمارات حققت تقدماً ملحوظاً في تمكين أصحاب الهمم عبر ستة محاور رئيسية تشمل، الرعاية الصحية، والتعليم، والتوظيف، والحماية الاجتماعية، وإمكانية الوصول، والمشاركة المجتمعية، كما أكدت أن هذه المحاور مدعومة بإطار تشريعي قوي، أبرزها القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006، إلى جانب استراتيجيات محلية، مثل استراتيجية أبوظبي ودبي لدمج أصحاب الهمم.
وتناول البيان الوطني مجموعة من الإنجازات، مثل تطوير بيئات تعليمية دامجة تشمل المدارس وبرامج التدخل المبكر وبرامج التدريب والمنح الدراسية، فضلاً عن إنشاء أكثر من 35 مركزاً حكومياً متخصصاً وتأهيل وترخيص أكثر من 46 مركزاً خاصاً لخدمة أصحاب الهمم.
كما أشار البيان إلى الجهود المبذولة في مجال التوظيف، بما في ذلك تعزيز بيئة العمل الدامجة في القطاعين الحكومي والخاص، وتطوير بنية تحتية صديقة لأصحاب الهمم تشمل وسائل النقل والمرافق العامة، مع اعتماد التكنولوجيا المبتكرة لتيسير الوصول إلى الخدمات. وفي القطاع الصحي، تقدم الدولة خدمات متكاملة تشمل العلاج والتأهيل والدعم النفسي، إلى جانب برامج تدريبية تعزز استقلالية أصحاب الهمم، مثل المهارات الحياتية وخيارات المعيشة المدعومة.
وعلى الصعيد الدولي، سلطت الضوء على استضافة الإمارات لمجموعة من الفعاليات الكبرى، منها مؤتمر إعادة التأهيل الدولي 2024، ودورة الألعاب الأولمبية الخاصة 2019، والقرار التاريخي في 2019 باستضافة مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية، وهي خطوات تؤكد التزام الإمارات بقضايا أصحاب الهمم على المستويين الإقليمي والدولي.
ضمّ وفد دولة الإمارات إلى الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف نخبة من ممثلي وزارة الأسرة، والمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بالإضافة إلى دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، واللجنة البارالمبية الآسيوية، ومؤسسة سدرة، وذلك بالتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة. ويجسد هذا التشكيل روح التعاون البناء وتوحيد الجهود الوطنية بين مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الثالث والقطاع الخاص لتعزيز الدعم الشامل لأصحاب الهمم ضمن منظومة مستدامة ومتكاملة، تفعِّل المسؤولية المشتركة.
الملتقى الثقافي والدبلوماسي
استضافت دولة الإمارات - على هامش أعمال الدورة- فعالية «الملتقى»، التي تشكّل حدثاً ثقافياً ودبلوماسياً يهدف إلى تعزيز الحوار بين كافة الأطراف العالمية المعنية بهذا الموضوع الحيوي. ومثّل الحدث الذي جمع مجموعة كبيرة من الضيوف منصة لتبادل الأفكار حول سبل الدعم والتمكين اللازمة لهذه الفئة المهمة.
تؤكد مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الدول الأطراف الثامن عشر دورها المحوري كقائد عالمي في صياغة السياسات والأنظمة الشاملة. وقد جسدت مشاركة الوفد الإماراتي الذي جمع بين الهيئات الحكومية ومؤسسات النفع العام، النهج الشامل للدولة في التصدي للتحديات وبناء الفرص السانحة لأصحاب الهمم.
وتتطلع دولة الإمارات إلى تعزيز هذا الزخم في جلستها المخصصة تحت عنوان «إعلاء أصواتنا: طموح جماعي نحو إعادة تصور الدمج المجتمعي لكافة الأفراد». وستتيح هذه الجلسة المحورية استكشافاً معمقاً لاستراتيجيات دولة الإمارات المبتكرة للشمولية، وستكون بمنزلة منصة لتعزيز تعاون أكبر بين أصحاب المصلحة العالميين.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يتابع مع الوزارات المعنية تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة مستعملة 2022 في مصر.. 5 سيارات رياضية زيرو الأولى أقل من 750 ألف جنيه
  • إيران تعلن استهداف القاعدة التي انطلق منها القصف على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون
  • الحرس الثوري: استهدفنا القاعدة التي انطلق منها الهجوم على مبنى التلفزيون الإيراني
  • وزير التعليم يبحث مع برنامج الأغذية العالمي تطبيق أفضل الممارسات في التغذية المدرسية
  • الميزان لا يزال في شنطة السيارة.. محافظ الدقهلية يستوقف كارو محملة بأنابيب الغاز للتأكد من وزنها
  • الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم
  • الأمير والرئيس التركي: ضرورة بذل جميع الجهود لخفض التصعيد وإيقاف كل أشكال العدوان
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة هاي لاين أوتوماتيك.. أشهر 5 سيارات رياضية موديل 2025 في مصر
  • تقنية لتشغيل الفيديو من شاشة السيارة