ترامب: 5 نوفمبر سيكون أهم يوم في تاريخ الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق، مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، إن 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، موعد الاستحقاق المرتقب، سيكون أهم يوم في تاريخ الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال محادثة مباشرة مع إيلون ماسك على منصة إكس الاثنين، حضرها أكثر من مليون مشترك، بعد أن واجهت مشكلات تقنية أدت إلى تأخير موعد بث المقابلة.
وذكر ترامب أن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس سياسية "أقل كفاءة" بكثير من الرئيس جو بايدن، وأن الخامس من نوفمبر سيكون أهم يوم في تاريخ البلاد لأن الانتخابات فيه ستكون الأكثر أهمية على الإطلاق.
ودعا ترامب جميع الناخبين للتوجه إلى صناديق الاقتراع، مضيفا "إذا لم نفز، فسأشعر بحزن شديد على الجميع".
وبشأن انسحاب الرئيس بايدن من الترشح للانتخابات الرئاسية، قال ترامب: "هذا كان انقلابا على الرئيس. (بايدن) لم يكن يريد الانسحاب".
وتابع: "كامالا هاريس مرشحة أسوأ من بايدن، لا يمكن اختيارها، هي غير كفؤة. والرئيس بايدن ذو ذكاء منخفض جدا، كان كذلك قبل 30 عاما، ولكن الآن قد لا يكون لديه أي ذكاء على الإطلاق"، وفق تعبيره.
وكان من المقرر أن يجري ترامب وماسك المحادثة على الهواء مباشرة الساعة 8 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، لكنها واجهت مشكلات تقنية تسببت في تأخير موعد البث.
وصرح ترامب بأنه لو كان في الرئاسة لما حدث الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ولم تكن حرب أوكرانيا وروسيا لتحدث.
وأضاف أن "الوضع في الشرق الأوسط لا يسير على ما يرام، والصراعات قد تنتشر إلى المستوى الإقليمي، هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة".
وأردف: "رغم التحقيق الروسي ضدي الذي استمر عامين، كان لدي علاقات جيدة مع (الرئيس فلاديمير) بوتين. كان يحترمني. كنا لنجلس ونتحدث عن أوكرانيا"، مدعيا أنه كان بإمكانه حل المشكلة الروسية الأوكرانية قبل بدء الحرب.
وادعى ترامب في عدة أجزاء من خطابه أن الهجوم الإسرائيلي على غزة والحرب الأوكرانية لم يكن ليحدثا لو كان رئيسا، محملا إدارة بايدن المسؤولية عن ذلك.
وفي حديثه عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مؤخرا، قال ترامب إنه نجا "بأعجوبة" من الرصاصة التي استهدفته، مشيرا إلى أنه أدار رأسه أثناء نظره إلى لافتة تحتوي معلومات عن المهاجرين غير النظاميين.
وأكمل: "لافتة المهاجرين غير النظاميين هي التي أنقذت حياتي".
واتهم ترامب إدارة بايدن ـ هاريس بتسهيل دخول المهاجرين غير النظاميين إلى البلاد، مشيرا إلى أنهم لا يأتون من أمريكا اللاتينية فحسب، لكن أيضا من آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وشدد على ضرورة جلب المهاجرين فقط من خلال الوسائل القانونية، لافتا إلى ن الهجرة غير النظامية تسببت في زيادة معدلات الجريمة بالبلاد.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: السلطات تراقب التهديدات الإيرانية المحتملة داخل الولايات المتحدة
كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن تحركات أمنية واستخباراتية جديدة داخل البلاد، تشمل إعادة تقييم ومراقبة مشددة للمشتبه في ارتباطهم بحزب الله اللبناني، وذلك في إطار جهود السلطات الأميركية لرصد أي تهديدات محتملة قد تظهر على خلفية التصعيد الحالي.
وأكدت الشبكة -نقلا عن عدد من المسؤولين الأميركيين في إنفاذ القانون- أنه لا توجد حتى اللحظة مؤشرات على وجود تهديدات مؤكدة أو وشيكة داخل البلاد، إلا أن تصاعد التوتر الإقليمي وتزايد احتمالات تدخل واشنطن في الحرب دفع الجهات الأمنية إلى تشديد الرقابة الاستباقية على أفراد وجماعات تعتبر على صلة بطهران.
وقال مسؤول أميركي في إنفاذ القانون "هناك دائما تهديد بشأن إيران، لكن الفرق يكمن في مدى جديته وتأكيده" مشيرا إلى أن الجهات الفدرالية تتعامل بجدية مع أي إشارات أو تحركات غير معتادة داخل البلاد.
وأضاف أن التهديدات المرتبطة بإيران عادة ما تستهدف المصالح الأميركية في الخارج، لكن الأجهزة الأمنية لا تستبعد أيضا خطر وقوع هجمات داخلية، خصوصا من خلال "الذئاب المنفردة" أو عبر شبكات تعمل بشكل غير مباشر داخل الولايات المتحدة.
تحركات أمنية بعد تحذيرات خامنئيوتأتي هذه الإجراءات الأميركية بعد تحذيرات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من تداعيات قد تطال الولايات المتحدة مباشرة، خاصة في ظل تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن احتمال توجيه ضربات عسكرية إلى إيران خلال أسبوعين، إذا لم تُظهر الأخيرة مؤشرات على التراجع.
وكان ترامب قد أشار مؤخرا إلى أن إسرائيل "تقوم بعمل جيد" في تدمير البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة قد تتدخل إذا استدعت الحاجة لذلك.
وأكدت "سي إن إن" أن مكتب التحقيقات الفدرالي يركّز بشكل خاص على تتبع مصادر تمويل قد تصل من داخل الولايات المتحدة إلى منظمات قالت إنها مرتبطة بإيران مثل حزب الله، مشيرة إلى أن هذا الملف بات يحظى بأولوية قصوى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوفي السياق ذاته، حذر مسؤولون من تصاعد خطر الهجمات الفردية التي يصعب رصدها أو التنبؤ بها، في ظل وجود عدد من القضايا السابقة التي تورط فيها أفراد تلقوا توجيهات أو دعما غير مباشر من إيران.
تهديدات سابقة واعتقالات
وفي العام الماضي، أعلنت وزارة العدل الأميركية عن اعتقال عدة أشخاص قالت إنهم متورطون في مؤامرة لاغتيال ترامب وعدد من المسؤولين السابقين، كما اتُهم قراصنة إيرانيون بمحاولة اختراق حملة ترامب الانتخابية.
ووجهت وزارة العدل أيضا تهما لمواطن أفغاني كلفه الحرس الثوري الإيراني باغتيال شخصيات أميركية وإسرائيلية داخل الولايات المتحدة.
وكذلك، وُجهت تهم لمواطنين أميركيين اثنين بالتجسس لصالح طهران ومراقبة معارضين إيرانيين مقيمين في نيويورك.
وأفادت "سي إن إن" بأن السلطات الأميركية عززت الإجراءات الأمنية حول مواقع إستراتيجية في العاصمة واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض والبنتاغون والسفارة الإسرائيلية، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على إيران.
وأوضح مسؤولون في الخدمة السرية أن هذه الإجراءات لا ترتبط بتهديد مباشر، بل تُفعّل تلقائيا ضمن بروتوكولات الطوارئ عند اندلاع نزاعات إقليمية كبرى.
وفي ختام تقريرها، نقلت الشبكة الأميركية عن مصادر أمنية أن التهديدات المرتبطة بإيران قابلة للتغير في أي لحظة، وأن جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في حالة "يقظة قصوى".
وقال أحد المسؤولين "نحن نقيم الوضع بشكل دائم… الأمر قد يتغير بسرعة، وكل الاحتمالات قائمة".
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية ومسيرات باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.