مفتي الجمهورية لمصراوي: تعاون كامل بين المؤسسات الدينية تحت مظلة الأزهر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهوري، إن التنسيق والتعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر يأتي تحت مظلة الأزهر الشريف.
وأضاف عياد في تصريحات لمصراوي، الثلاثاء، في أول يوم عمل له، بعد توليه المنصب، أن التعاون والتكامل بين المؤسسات الدينية يصب في صالح الخطاب الديني ويدعم المنهج الوسطي، ويسهم في ضبط الخطاب الإفتائي الذي يراعي واقع الناس وحالهم.
وكشف مفتي الجمهورية، أنه سيعمل جاهدا للحفاظ على الدور الرائد لدار الإفتاء المصرية على المستويين المحلي والدولي، بما ينعكس على نشر صحيح هذا الدين دون إفراط أو تفريط.
وعن رسالته للدكتور شوقي علام المفتي السابق، قال عياد: أشكر الدكتور شوقي علام على ما قدمه وبذله من جهود خلال فترة عمله، وما تحقق في عهده من إنجازات ومؤشرات مهمة تعكس عِظم المهام التي قام بها على مدار السنوات الماضية".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية المؤسسات الدينية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد احتفالية عقد من الإنجاز لبرنامج تكافل وكرامة.. ويؤكد: مستمرون في توسيع مظلة الدعم الاجتماعي
مصطفي مدبولي:
آليات لتخفيف معاناة معاقي الصم والبكم
تكريم عدد من شركاء نجاح برنامج " تكافل وكرامة
برنامج تكافل وكرامة تطور بشكل كبير حيث زاد الإنفاق وقيمة الدعم
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاحتفالية التي أقيمت اليوم بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق برنامج "تكافل وكرامة "، تحت عنوان ( الحماية الاجتماعية: دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل)، وذلك بحضورالمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، و نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء، ووزيرة الشئون الاجتماعية بجمهورية لبنان، والمحافظين، وعدد من نواب البرلمان، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وعدد من السفراء الأوروبيين لدى القاهرة، وممثلي البنك الدولي، وممثلي وكالات الأمم المتحدة، ومسئولي عدد من المنظمات الدولية، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، وشركاء نجاح البرنامج، وعدد من كبار المسئولين والإعلاميين، والشخصيات البارزة والمؤسسات الداعمة لمسيرة البرنامج خلال السنوات الماضية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله مقر الاحتفالية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وقبل بدء فعاليات الحفل، حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء على التقاط صورة تذكارية جماعية مع كل من فريق عمل برنامج " تكافل وكرامة" بوزارة التضامن الاجتماعي، وفريق عمل البنك الدوليّ، والشركاء الاستراتيجيين، وعقب ذلك تم التقاط صورة أخرى تذكارية مع المهندس/ إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين، ومجموعة من سفراء دول العالم لدى القاهرة، وعدد من نواب البرلمان، ومجموعة أخرى من شركاء النجاح، وقد صافحهم الدكتور مصطفى مدبولي جميعا، متوجها لهم بخالص الشكر والتقدير على ما قدموه من جهود في سبيل نجاح هذا البرنامج العظيم.
وعقب ذلك، وفي أثناء توجه رئيس مجلس الوزراء إلى قاعة الاحتفالات؛ توقف للاستماع لشرح حول المنظومة الإلكترونية المرتبطة ببرنامج "تكافل وكرامة" باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وخلال ذلك قدم أحد ذوي الهمم شرحا تحدث فيه عن الأدوات التي تم استحداثها لتخفيف الصعوبات لدى ذوي الهمم في التقدم للحصول على خدمات برنامج "تكافل وكرامة"، وذلك من خلال استخدام أساليب متطورة وميكنة تامة، ومتابعة إلكترونية لكل طلب، عبر الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي، والتي تتيح للأميين وأصحاب الإعاقة البصرية التقدم بشكوى صوتية دون حاجة للكتابة، كما يمكنهم تقديم الشكاوى من المنزل دون حاجة للتوجه لمقر تقديم الخدمة، ويتم الرد بالاحاطة بالمستندات اللازمة مع الربط مع مختلف الجهات لمتابعة الشكوى.
كما أشار لما تم من آليات لتخفيف معاناة معاقي الصم والبكم؛ حيث استحدثت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فكرة تدريب موظفي الوزارة القائمين على تلقي الشكاوى على لغة الصم والبكم؛ للتعامل معهم بشكل فاعل وبما ييسر التعامل مع شكاواهم، ودعا مقدم الشرح لتعميم التجربة في مقار حكومية أخرى تتعامل مع الجمهور لتلقي شكاواهم، حيث كان الصم والبكم يواجهون مشكلة حقيقية في التواصل والتعبير عن شكواهم.
وفي الوقت نفسه، تم عرض تجربة للتقدم عبر خدمة الـ "واتس آب"؛ للحصول على دعم "كرامة" لذوي الهمم من الإعاقة البصرية، وأسلوب التعامل معه بشكل سريع وفاعل.
وعقب ذلك، توجه رئيس مجلس الوزراء لقاعة الاحتفالات، للمشاركة في الفعاليات التي بدأت بعرض فيديو قصير حول إنجازات برنامج " تكافل وكرامة" خلال السنوات الماضية، وتبعه كلمة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، التي أكدت خلالها أن برنامج "تكافل وكرامة" تم ترجمته من مجرد فكرة قبل 10 سنوات مضت إلى واقع يستفيد منه الكثير من المواطنين، برعاية ودعم القيادة السياسية، مؤكدة أن البرنامج تطور بشكل كبير حيث زاد الإنفاق وقيمة الدعم، كما تم تحسين معايير وآليات الاستهداف وتطوير أنظمة الدفع، وكذلك منظومة الشكاوى.
وفي ختام كلمتها، قدمت وزيرة التضامن الاجتماعي هدية تذكارية درعا يحمل شعار مبادرة "تكافل وكرامة" للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛ تقديرا لدوره الكبير في دعم خطى البرنامج، وامتنانا لدعمه المتواصل لوزارة التضامن الاجتماعي في استكمال خطوات نجاح البرنامج، وتوسيع خدماته لصالح المستفيدين به من المواطنين.
وتبع ذلك إلقاء عدد من الكلمات للسفراء والوزراء، بدأت بكلمة/ "ستيفان جيمبرت"، المدير الإقليمي للبنك الدوليّ بمصر، ثم كلمة للسفير/ "غاريث بايلي"، سفير المملكة المتحدة في مصر، ثم كلمة السيدة/ "إيلينا بانوفا"، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وتلاها كلمة/ أحمد كجوك، وزير المالية، ثم كلمة للدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، كما ألقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، كلمة أيضا خلال فعاليات الحفل.
وعقب ذلك، قام رئيس مجلس الوزراء بتكريم عدد من شركاء نجاح برنامج " تكافل وكرامة" من ممثلي الجهات المعنية، وعدد من الأكاديميين، وممثلي بعض الجهات الدولية، وممثلي برامج الأمم المتحدة في مصر، كما كرم الدكتور مصطفى مدبولي عددا من نواب البرلمان، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.
كما كرم رئيس مجلس الوزراء عددا من من الوزراء السابقين، بالإضافة إلى تكريم عدد من السادة وزراء الحكومة الحالية، وكان هناك تكريم خاص ل المهندس/ إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، على جهوده التي بذلها في سبيل نجاح هذا البرنامج، وتقديم الدعم اللازم له.
وقدم رئيس مجلس الوزراء الشكر لجميع المكرمين، على جهودهم التي يبذلونها في مختلف مواقعهم، مؤكدا أن الحكومة عازمة على المضي قدما في سبيل تحسين برامج الحماية الاجتماعية، وكذا مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.