في وقت قياسي.. أمن تطوان يعتقل منظمة الرحلات الوهمية التي نصبت على مئات الضحايا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- تطوان
علمت "أخبارنا" من مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة القضائية تمكنت صباح اليوم الاثنين، من توقيف صاحبة وكالة الأسفار الوهمية بتطوان، التي أوقعت العشرات من الضحايا في عملية نصب محكمة، حيث أوهمتهم بقدرتها على تنظيم رحلات سياحية إلى عدد من الدول، مقابل مبالغ مالية .
وتضيف المصادر عينها أن العناصر الأمنية التابعة لولاية أمن تطوان، ترصدت بالمشتبه فيها نهاية الأسبوع الماضي، ليتم توقيفها صباح اليوم بأحد الأحياء القريبة من منزلها.
وكانت المعنية بالأمر قد اختفت عن الأنظار، مباشرة بعد اكتشاف أمرها بين ضحايا "الرحلات الوهمية" التي اعتمدت في الترويج لها على مجموعة من المؤثرين والصفحات المحلية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عشرات الضحايا تقدموا بشكايات مستعجلة لدى النيابة العامة، يتهمون فيها المعنية بالأمر بالنصب عليهم في مبالغ مالية ضخمة.
وتشير ذات المصادر إلى أن المبالغ المالية المنهوبة قدرت بما لايقل عن 600 مليون سنتيم، تم جمعها بعد النصب على أزيد من 120 زبون، ليتم إصدار مذكرة بحث وتوقيف في حق المتهمة المختفية عن الأنظار.
للإشارة فإن الضحايا، وهم من الطبقتين المتوسطة والغنية، وثقوا في سيدة تعمل مستخدمة بشركة للتدبير المفوض، تقوم بالتكفل بتنظيم الأسفار والرحلات، دون توفرها على رخصة أو شركة لمزاولة النشاط، حيث كانت تتولى حجز الفنادق وتذاكر السفر للراغبين في السفر أساسا إلى تركيا ودول الخليج، إذ سلموها مبالغ مالية تفوق المليون سنتيم لكل واحد منهم، قبل أن يتفاجؤوا باختفائها عن الأنظار، تاركة إياهم في ورطة كبيرة.
هذا، وتم وضع المتهمة تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، للبحث معها في المنسوب اليها، قبل تقديمها أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتطوان، من أجل تعميق البحث معها وترتيب الجزاءات القانونية في حقها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقرير الطب الشرعي فى قضية سفاح المعمورة: تحلل جثث الضحايا ووجود إصابات قطعية
تنظر اليوم محكمة جنايات الإسكندرية ، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، محاكمة المتهم المعروف إعلامياً بـ"سفاح المعمورة"، لاتهامه بالقتل العمد والخطف بالتحليل والإكراه والسرقة.
كشف الطب الشرعي فى وقائع سفاح المعمورة، من توقيع الكشف الطبي لجثمان المجني عليهم، أن جثة المجني عليه الأول لذكر في طور التعفن والتحلل الرمي الشديد المنتشر لها تلونات رمية داكنة وتآكل الجلد والأنسجة الرخوة فى عديد من المواضع وظهور معظم عظام الجثة، وأن ملابس المجني عليه بها مجموعة من القطع مستوية الجواف بأبعاد مختلفة وتلوثات حمراء اللون، كما تبين وجود مناطق أكثر دكانة عما يقابلها بمنطقة أعلى الفخذ الأيسر وبزوغ عظمة الفخد الأيسر، ووحشية الفخذ الأيسر بأبعاد حوالي 5×10 سم يرجع حدوث إصابة جرحية قطعية غائرة في تلك المنطقة، وإذ صاحب تلك الإصابة تهتك فى الأوعية الدموية الرئيسية بالمنطقة من شأنها إحداث نزيف دموي جسيم يؤدي إلى الوفاة.
وتبين من الكشف على الجثة الثانية أنها لأنثي في طور التعفن الرمي المنتشر بها هيئة اسوداد الجلد وتفلز بشرة الجلد وتحلل وتاكل معظم الأنسجة الرخوة للوجة والرأس، بحيث تظهر عظام الجمجمة مع تواجد تعفن وتبين جحوط وبروز العين اليمني وكونها مفتوحه بينما اليسري مغلقة ووجود مناطق دكانه بمقدم يمين العنق دون معالم حيوية كما تبين وجود كسر حوالي 2/1 سم بالجزء الأيمن من المعظم اللامي وان مثل تلك الإصابات تنشأ نتيجة الضغط الشديد المتواصل في تلك المناطق بجسم راض ايا كان نوعه كما حاولة خنق أو ما شابة وأن الجثة في حالة تعفن.
وواضح الكشف علي الجثة الثالثة المجني عليها لأنثى فى حالة تعفن الرمي المنتشر ووجود اماكن دكانه عما يحاورها الأنسجة الرخوة المحيطه بتجويفي الفم والأنف واتضح خلو منطقة البطن والصدر والحوض مما يشير لوجود طعنات بها ومثل هذا الإصابات تنشأ نتيجة الضغط على مناطق بجسم راضي اي كان نوعه كماحازلة لسد فتحات التنفسية الخارجية ووجود إصابة على هيئة زياظة في دكانه الأنسجة الرخوة الموجودة حول فتحتي الأنف والفم مما يسير إلي وجود ضغط يؤدي إلي سد المسالك التنفسية الخارجية ما ينتج عنها الوفاة.
تعود احداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم .
وتبين من التحقيقات أنه من إجراء التحريات السرية اليرقيام المتهم " ن.ا ال " محام ، بقتل كل من " م.ا.م" مهندس و" م.ف.ث" ربة منزل زوجته و" ت.ع.ر" ربة منزل ، وقاما باخفاء الجثامين بالوحدتين السكنينن المستاجرتين بمعرفة المتهم ، بأن دفن المجني عليه الاول بأرضية الوحدة السكنية الاولي ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية ، واستولي علي متعلقاتهم وأموالهم ، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الاول منذ عام 2021 ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجني عليه الاول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه ، الي اعتقاد المجني عليه أن المتهم يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين ،واستدرجة لمكان الواقعة ، واعد لذلك سلاح أبيض سكين ، ليجبر المجني عليه علي التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة ، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء علي هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي ، اللي أنه فوجئ بانصال من اهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية فحاول آنذاك ابهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية وأنه قد قام ببيع العقار خاصته وأنه سوف ينتقل الي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه ، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه ، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه ، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالايدي والارجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته واستولي علي بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطي عشرات الآلاف واتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر اكياس بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها واشتري مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء واغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها علي مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته ، عمدا مع سبق الاصرار على خلاف بينهم وشك المجني عليها في سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة ،فعقد المتهم النية والعزم علي قتلها واستهل فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش ابيض لنكفين جثتها واكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها فتعدي عليها بالضرب بالايدي ثم قبض بيده علي عنقها حتي تاكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الاكياس البلاستيكيه السوداء ونقل الجثة الي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي ووحفر حفرة باحدي الغرف ودفن المجني عليها بها واغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات الي قيام المتهم بقتل المجني عليها الثالثة "ت.ع.ر" ربة منزل في غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجني عليها مع آخرين اللي أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجني عليه.
مشاركة