استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم وفد وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعدداً من الكوادر الإماراتية العاملة في القطاع الصناعي في الدولة، إلى جانب ممثلي الشركات الصناعية وشركاء «برنامج مُصَنّعين» للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي يعد أحد مبادرات الوزارة تحت مظلة «برنامج المحتوى الوطني» و«اصنع في الإمارات».

. يرافقهم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
 واطلع سموه، خلال اللقاء - الذي جرى بقصر البحر في أبوظبي - على جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وشركائها عبر برنامج «مُصَنّعين» لتأهيل الكوادر الإماراتية، وتمكينها للعمل والمنافسة في القطاع الصناعي، والذي يجري تنفيذه بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك».وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء، أن تعزيز القطاع الصناعي بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة يعد من أهم أولوياتنا، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي رافد أساسي لمنظومة الاقتصاد الوطني للدولة. وقال سموه: «نؤمن بدور الشباب في بناء مستقبل البلاد، ونحرص على تمكينهم، وتأهيلهم لهذا الدور لأنهم القوة الدافعة والمحرك الأساس لتنمية الدولة وتقدمها».
 وأضاف سموه: «أريدكم أن تستفيدوا من كل الفرص التي يوفرها القطاع الصناعي لأنه مجال مهم وواعد للمستقبل». 
ودعا الشباب إلى المشاركة في جميع مجالات العمل الوطني.. وقال: «أنتم أثبتم أن رهاننا عليكم صحيح.. واعتمادنا عليكم في محله.. أتمنى لكم التوفيق في خدمة وطنكم ومجتمعكم.. وتحقيق طموحاتكم».من جانبه، قدم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، خلال اللقاء، نبذة عن برنامج مُصَنعيّن للوظائف في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي نجح في توفير أكثر من 1400 وظيفة نوعية حتى منتصف العام الجاري، ويستهدف الوصول إلى 2000 وظيفة بنهاية 2024.
 واستعرض معاليه المحور الاستراتيجي المتمثل في خلق مزيدٍ من فرص العمل للإماراتيين في القطاع الخاص، تحت مظلة «برنامج المحتوى الوطني» ومبادرة «اصنع في الإمارات» و«برنامج مُصنِّعين»، منوهاً بأن أعداد الإماراتيين العاملين في القطاع الصناعي الخاص تضاعفت ثلاث مرات خلال عام 2023 مقارنة بـ 2021 بفضل رؤية ودعم القيادة، وجهود دفع عجلة التوطين عبر مبادرات «نافس» و«المحتوى الوطني» و«اصنع في الإمارات» و«مصنعين».. ولا تزال هناك العديد من الفرص التي يمكن أن يشغلها المواطنون، حيث تتجاوز الفرص الوظيفية في القطاع الصناعي الخاص أكثر من نصف مليون وظيفة.
 وقال معاليه: «نستهدف بشكل رئيسي تأهيل الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتهم عبر إطلاق مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة ومساعدتهم في الحصول على وظائف نوعية ومستدامة في القطاع الصناعي.. ونتيح للمصانع فرصة لمواءمة احتياجاتها الوظيفية مع مهارات الكوادر الإماراتية عبر معرض مصنعين».
 وكانت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة قد أطلقت برنامج «مصنعين» لتأهيل الكوادر الوطنية وتمكينها من شغل وظائف في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خلال شهر مارس من عام 2023، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» وشركة «أدنوك». يهدف البرنامج إلى تأهيل الإماراتيين وتدريبهم، وتوفير فرص عمل لهم في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.. ونجح حتى الآن في توفير أكثر من 1400 وظيفة للإماراتيين، وإطلاق عدة برامج تدريبية متخصصة في مجالات التصنيع الحيوية، تشمل النفط والغاز، والأمن والسلامة، والأغذية والمشروبات، إضافة إلى صناعة الحديد والورق.
حضر مجلس قصر البحر كل من سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين والمواطنين والضيوف.

أخبار ذات صلة رصد مئات الشهب في سماء الإمارات الليلة الماضية الطقس المتوقع في الإمارات غداً المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن زايد الإمارات

إقرأ أيضاً:

الجامعات الإماراتية.. إنجازات وطنية على الساحة العالمية

متابعات: «الخليج»


بخطى ثابتة، تسير مؤسسات التعليم العالي في الإمارات لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز حضورها العالمي»، حيث تقدمت مؤسسات التعليم العالي في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026 ، وهو الأمر الذي يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز تنافسية القطاع الأكاديمي في الإمارات ويمثل إنجازات وطنية للجامعات الإماراتية على الساحة العالمية، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يؤكد سموه أن التعليم أولوية قصوى يخدم التنمية ويعزز هويتنا الوطنية وقيمنا وأخلاقنا الأصيلة.

تميز أكاديمي وبحثي

أكد الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة أن «نتائج التصنيف لهذا العام تمثل دليلاًواضحاً على أن مؤسسات التعليم العالي في الدولة تسير بخطى ثابتة لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز حضورها العالمي».

وأكد التزام الوزارة بدعم وتمكين مؤسسات التعليم العالي من تعزيز تنافسيتها العالمية من خلال تزويدها بالأدوات التي تحتاجها لتقييم الأداء ورفع كفاءة المخرجات، مشيراً في هذا الصدد إلى التعاون الاستراتيجي الذي أبرمته الوزارة مع مؤسستي QS وTimes Higher Education لتعزيز كفاءة قطاع التعليم العالي في الدولة.

بيئة تعليمية مرنة

وقال «نؤمن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن التنافسية العالمية تبدأ من بناء بيئة تعليمية استشرافية ومرنة، ومواءمة البرامج الجامعية مع الأولويات الوطنية، وتزويد الخريجين بمهارات المستقبل التي تفتح أمامهم أبواب التميز والمعرفة».

7 جامعات إماراتية

وتقدمت سبع مؤسسات تعليم عالٍ في الدولة في تصنيف QS لهذا العام الذي شهد تقييم أكثر من 8,000 جامعة حول العالم تم إضافة 1,500 مؤسسة تعليمية من بينها إلى التصنيف، حيث تقدمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 25 مرتبة وجاءت في التصنيف 177 عالمياً لتكون بين أفضل 200 جامعة في العالم، تلتها جامعة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 229 حيث تقدم تصنيفها 32 مرتبة، والجامعة الأمريكية في الشارقة في المرتبة 272 بتقدم وصل إلى 60 مرتبة مقارنة بالتصنيف السابق، وجامعة الشارقة التي تقدمت 106 مراتب إلى التصنيف 328 عالمياً، وجامعة أبوظبي في المرتبة 391 بتقدم وصل إلى 110 مراتب، وجامعة عجمان التي تقدمت 37 مرتبة لتصل إلى التصنيف 440، وجامعة زايد في المرتبة 595 عالمياً بعدما كانت تصنيفها بين 621 و630 عالمياً.

وكشف التصنيف عن تقدم مؤسسات التعليم العالي في الدولة في عدد واسع من المؤشرات الرئيسية المرتبطة بالتعليم العالي من بينها نسبة أعضاء الهيئة التدريسية الدوليين، وتنوع الطلبة الدوليين، ونتائج التوظيف، ونسبة أعضاء الهيئات الأكاديمية إلى الطلبة وغيرها من المؤشرات.

احتياجات سوق العمل

وأضاف الدكتور العور أن هذه التصنيفات تعكس تطوراً ملموساً في الأداء الأكاديمي والبحثي للمؤسسات الأكاديمية في الدولة، وكذلك في ارتباط مخرجات هذه المؤسسات باحتياجات سوق العمل.

وأوضح أن هذه النجاحات تمثل خطوة إضافية نحو بناء منظومة تعليم عالي تنافسية ومستدامة، تكون جزءاً فاعلاً من مسيرة الدولة نحو اقتصاد معرفي رائد على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد.. شخبوط بن نهيان يشهد حفل تخريج طلبة «مدارس الإمارات الوطنية» بمجمعات أبوظبي
  • شخبوط بن نهيان يكرّم خريجي مدارس الإمارات الوطنية
  • 315 مليار جنيه إيرادات.. إنجازات غير مسبوقة في الصناعة والطاقة والبنية الرقمية
  • دعم الابتكار ومواكبة سوق العمل.. اتفاقيات نوعية لتنمية الكوادر الصناعية السعودية
  • السعودية والبحرين تعززان التكامل الصناعي
  • حوافز جديدة للقطاع الصناعي
  • رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد تتفقد مشروع جنة 4 السكني لمتابعة معدلات التنفيذ والاستعداد للتسليم
  • الجامعات الإماراتية.. إنجازات وطنية على الساحة العالمية
  • «الصناعة» تدعم توقيع 8 اتفاقيات لتنمية القدرات البشرية في القطاع الصناعي
  • رئيس البنك الزراعي المصري يستقبل وفداً من أنجولا لبحث سبل التعاون