صافرات الإنذار تدوي شمال فلسطين المحتلة.. هجوم صاروخي واسع لحزب الله
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قالت القناة 12 العبرية إن هجوما صاروخيا كبيرا حدث على منطقة ميرون شمال الأراضي المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام أن صفارات الإنذار دوت في عدة بلدات في الجليل الأعلى، مبينة أن أكثر من 20 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مواقع للاحتلال.
في المقابل، قال حزب الله اللبناني إن قواته قصفت قاعدة جبل نيريا بصواريخ الكاتيوشا ردا على الاعتداء الإسرائيلي على بلدة برعشيت جنوبي لبنان.
من جهتها، أكدت هيئة البث العبرية أن منطقة جبل ميرون شمالا تعرضت لهجوم بنحو 20 صاروخا، وتم اعتراض بعضها وسقط الآخر في مناطق زراعية.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن استشهاد شخصين، في غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية، على سيارة في بلدة برعشيت جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة إن "الغارة بمسيرة إسرائيلية عدوة استهدفت بعد ظهر اليوم سيارة في بلدة برعشيت، أدت إلى استشهاد شخصين".
وكان "حزب الله" أعلن في وقت سابق الثلاثاء، عبر سلسلة بيانات، عن شن هجمات متعددة على مواقع عسكرية للاحتلال قبالة الحدود اللبنانية الجنوبية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.
يشار إلى أن التوتر تصاعد بصورة كبيرة، خلال الأيام الأخيرة، في ظل حالة الاستنفار غير المسبوقة التي يقوم بها الاحتلال، تحسبا للرد الإيراني ورد حزب الله على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.
كما أن توقعات الاحتلال والولايات المتحدة، ترجح تنفيذ كل من إيران وحزب الله هجمات ضد "إسرائيل" خلال الأيام المقبلة، دون معرفة الوقت الذي سيتم فيه الهجوم المرتقب بالتحديد.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال في كلمة له الثلاثاء الماضي؛ إن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما أن إيران تلتزم بالرد على استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.
وقال نصر الله، في كلمة له في حفل تأبين القائد العسكري بالحزب فؤاد شكر، إن "استشهاده خسارة كبيرة جدا بالنسبة لنا، لكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يضعفنا".
وأضاف، أن "استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني إلا أنه لم يضعف المقاومة".
وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب، وهو مصر على مواصلة العدوان على غزة مهما كانت الصفقات المقترحة.
وأشار إلى أن هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية، حتى ولو في غزة، فمشروع نتنياهو في القطاع هو اقتلاع أهله وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر.
كما أن مشروع الاحتلال في الضفة الغربية هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن تمهيدا لضم الضفة، وفق نصر الله.
وبين أن حديث الولايات المتحدة عن حل الدولتين هو نفاق وتضليل، مبينا أن دولة الاحتلال تستعين بأمريكا والدول الغربية لتوفير الحماية لها لأنها عاجزة عن حماية نفسها.
وأضاف أن الاحتلال خائف من الرد الإيراني ويستنجد بالولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية.
وحذر نصر الله من أن المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية ولا بد للجميع أن يفهم أبعاد المعركة الحالية ومخاطرها على فلسطين، قائلا: "لو هزمت المقاومة في غزة فلن تبقي إسرائيل أي مقدسات إسلامية أو مسيحية".
وأكد، أنه "ليس هناك ما يمنع إسرائيل من هدم الأقصى إذا انتصرت في معركتها الحالية على المقاومة. وهي لن تنتصر".
وتابع: "إذا هزمت المقاومة في غزة فستنتقل دولة الاحتلال إلى مستوى خطير والمخاطر ستكون على كل دول المنطقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان حزب الله الاحتلال قصف لبنان قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
توجه نائب وزير الخارجية، نوح يلماز، بالشكر إلى المملكة وفرنسا، على رئاستهما أعمال المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف «يلماز»، خلال كلمته في المؤتمر، نرحب بإعلان فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين ونأمل أن يفعل الآخرون مثلها، ولقد رأينا رغبة قوية لدى أصحاب المصلحة للمساهمة في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لعقود، لافتا إلى وجود «اقتراحات ببرامج لمساعدة السلطة الفلسطينية في بناء قدراتها»، وفق «الشرق بلومبيرج».
وتابع نائب وزير الخارجية التركي، أن تمكين دولة فلسطينية يستدعي إنهاء الاحتلال؛ لأنه العقبة الأساسية أمام إقامة الدولة الفلسطينية، ولذلك يجب أن تكون أدواتنا في ذلك فعالة وقوية، منوها بأن «الحالة الإنسانية المتردية والاعتداءات تدعوا إلى إجراءات عادلة مع فرض تدابير قسرية على إسرائيل لأنها تمكن الاستيطان غير القانوني».
وواصل، أن تشريد وطرد الفلسطينيين من أرضهم يجب منعه؛ ويجب أن يتصدر الأوليات حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين وضمها كدولة عضوة كاملة الأهلية في الأمم المتحدة مع دعم تمكين المؤسسات وفرض سيادة القانون.
تركياوزير الخارجيةأخبار السعوديةحل الدولتينآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.