كوفيد 19.. ارتفاع عدد الأطفال المصابين بكورونا خلال الشهر الجاري
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس، من خلال بيانات المستشفيات أن عدد الأطفال المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في كوريا الجنوبية ارتفع خلال الشهر الجاري.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، فقد شهدت كوريا الجنوبية زيادة في عدد الحالات وسط الموجة الصيفية لتفشي الفيروس.
واظهرت البيانات التي جمعتها جمعية مستشفيات الأطفال الكورية، أنه في 42 مستشفى لطب الأطفال، كان هناك 1,080 طفلا مريضا بكوفيد-19 في الفترة من 5 إلى 9 أغسطس، مقارنة بـ 387 طفلا مريضا في الفترة من 22 إلى 26 يوليو.
فيما بلغ عدد مرضى كوفيد-19 من الأطفال 301 طفل في الفترة من 5 إلى 9 أغسطس في إقليمي "تشونغ تشيونغ"، مقارنة بـ 54 طفلا فقط في الفترة من 22 إلى 26 يوليو.
ومن جانبه قال رئيس الجمعية "تشوي يونغ-جيه":"معظم مرضى كوفيد-19 من الأطفال لا تظهر عليهم أعراض أو لديهم أعراض خفيفة، مما يسمح للفيروس بالانتشار بسهولة أكبر، ونظرا لأن المرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو السكري يعتبرون من الفئات الأكثر عرضة لعدوى الفيروس، فيجب عليهم زيارة المستشفى لإجراء الفحوصات إضافية والعلاج إذا كانت نتيجة الفحص إيجابية".توقعات بوصول موجة كورونا الصيفية لذروتها آخر الشهر الجاري
وقد نجمت الموجة الأخيرة عن السلالة الفرعية "KP.3" من السلالة "أوميكرون" سريعة الانتشار، وتمثل 45.5% من إجمالي الحالات في الشهر الماضي، وهي السبب أيضا في التفشي الصيفي للمرض في أماكن أخرى حول العالم.
وغي وقت سابق توقعت السلطات الصحية فيأن تصل الموجة الصيفية من كوفيد-19 إلى ذروتها في أواخر الشهر الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوفيد كوريا الجنوبية كوريا كورونا فيروس كورونا الشهر الجاری فی الفترة من کوفید 19
إقرأ أيضاً:
الأممي المتحدة: استمرار الجفاف يهدد الموسم الزراعي والأمن الغذائي في اليمن
حذرت الأمم المتحدة، من تدهور واسع في الأوضاع الزراعية، نتيجة استمرار الجفاف وارتفاع درجات الحرارة.
ووفق تقرير حديث لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فإن الوضع يُنذر بتداعيات خطيرة على الأمن الغذائي وسبل العيش الزراعية في البلاد.
وقال تحديث الأرصاد الجوية الزراعية لنظام معلومات الأمن الغذائي والإنذار المبكر، إن البلاد شهدت خلال الشهر الماضي "جفافاً واسع النطاق ودرجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي، مع هطول أمطار محلية محدودة في المرتفعات، بينما بقيت المناطق الشرقية والساحلية جافة طوال الشهر".
وأشار التقرير إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل خلال الشهر الماضي، حيث "تجاوزت 42 درجة مئوية في المناطق الشرقية والساحلية.
وأدت هذه الظروف إلى زيادة معدلات التبخر والنتح، وانخفاض رطوبة التربة، وإجهاد المحاصيل، حتى في مناطق المرتفعات التي تتميز عادةً بدرجات حرارة أكثر برودة".
التقرير لفت إلى أن مؤشرات الغطاء الخضري أظهرت علامات مبكرة لإجهاد نباتي واسع النطاق، وهو ما قد يؤثر على إنتاجية المحاصيل.
وحذر من أن "تأخر الزراعة في المناطق المطرية، وانخفاض توافر الأعلاف للمواشي، إلى جانب ارتفاع تكاليف المدخلات، عوامل تزيد من هشاشة سبل العيش، وتُعمّق من مخاطر أزمة غذائية في الأرياف".
وذكر أن الموارد المائية تتعرض لضغوط إضافية، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من أثر الجفاف على الإنتاج الزراعي، ودعم المزارعين.