قال الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، إنّ تنظيم رالي السيارات الكهربائية في مهرجان العلمين مشرّف وعلى أعلى مستوى، بمشاركة جميع المؤسسين والمنفذين وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وأضاف عبدالجواد خلال تقديمه برنامج «صباح العلمين»، عبر قناة «الحياة»، أنّ عددا كبيرا من الجهات الخاصة والحكومية تكاتفت لتنظيم حدث بهذا المستوى لتقديم الدعم الفني والمادي لشباب مصر الموهوب الذي لديه أفكار مختلفة.

وتابع الإعلامي: «عمليات التصنيع في أي مكان تحتاج إلى التجريب، والتجريب مكلف ويحتاج إلى مال واطلاع للوقوف على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا السيارات الكهربائية في العالم».

وواصل: «وجود رئيس الوزراء وعدد من الوزراء في مهرجان العلمين الجديدة، يؤكد أنّ الدعم والتأييد من الدولة ورؤيتها وقيادتها السياسية لشبابنا موجود وأن تكون الدولة المصرية متطورة علمية وتوفر الفرص والإمكانيات لشبابها بشكل لم يعد متاحا من قبل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إبراهيم عبد الجواد السيارات الكهربائية مهرجان العلمين

إقرأ أيضاً:

قراءة في خطاب الدكتور كامل إدريس الأخير

الخطاب الأخير الذي ألقاه الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء الإنتقالي، بعث الأمل في نفوس السودانيين، و كان خطاباً شاملاً ورصيناً مستوعباً مطلوبات المرحلة وتحديات الوضع الراهن ومستشرفاً آفاق المستقبل.

حوى الخطاب خطة كاملة وشاملة ورؤية استراتيجية تضمنت المعايير والآليات وأدوات القياس، وخاطب قضايا الناس وجاوب على الأسئلة التي تدور في الأذهان، وعبر عن تطلعات المواطنين، وأزال الشكوك وبث الثقة و قارب المسافة بين المواطن وقيادة الدولة وعمل على إشراك المواطنين في اختيار ممثليهم في مؤسسات الدوله وفق معايير محددة وآليات شفافة ونزيهة.

تحركات وخطوات رئيس الوزراء تشير إلى استقلالية القرار ومواجهة التحديات ومعالجة

عقبات إعادة هيكلة الجهاز التنفيذي وفق المحددات المطروحه. فقد حدد رئيس الوزراء المعايير بدقة بعيدا عن الجهوية والمحاصصة الحزبية التي لاتستند على معايير الكفاءة في الاختيار في أغلب الأحيان

وأكبر تحد يواجهه هو التخلي عن فكرة المناطقية والجهوية والتزام القوميه كمنهج في ظل تراجع الدولة إلى الوراء و تنامي الخطاب الجهوي والقبلي.

رئيس الوزراء طرح رؤية شاملة تأسيسية، والراهن يتطلب خطة إسعافية بآجال محددة تليها فترة تأسيس كفتره تأسيسية تسبق مرحلة الانتخابات يتم فيها بناء الدولة على أسس جديدة.

افتقرت الآلية المنوط بها اختيار الوزراء وفق المعايير المحددة إلى الشفافية المطلوبة وأغفلت إجماع المكونات الوطنية حولهم . وهذا ما كانت نصت عليه رؤية منصة التأسيس الوطنية التي كان لي شرف إطلاقها مع نخبة من الخبراء قبل ما يزيد عن العام، حيث اقترحنا قيام آلية اختيار عبارة عن لجنة من مجموعة من الخبراء والأكاديمين متفق حولهم من كافة المكونات الوطنية لتقوم بدورها بالترشيحات.

الرؤية التي قدمها رئيس الوزراء لم تتطرق إلى دور السلطة التشريعية ممثلة في المجلس التشريعي الإنتقالي كجهة تشريعية و رقابية لحكومة التكنوقراط ولا لدور الأحزاب السياسية المنوط بها دعم حكومة الأمل والانخراط في

الحوار السوداني السوداني للاتفاق حول صيغة لتشكيل المجلس التشريعي والمشاركة في الاعداد للانتخابات والاتفاق على مسودة الدستور الدائم للبلاد.

ويظل التحدي الأكبر في الوضع الماثل والصعوبات التي تمر بها بها البلاد هو آلية اختيار الوزراء والمناصب القيادية بالدولة إذ من الصعب تطبيق هذه الآلية على أرض الواقع وتطلب جهدا كبيرا ومؤسسات مستقرة ومجتمع على قدر كبير من الوعي والانتماء الوطني والتدرج في تعيين الوزراء والمناصب القيادية يبطيء قوة الدفع الفعالية للحكومة المرتقبة.

وفي جانب آخر تظل التحديات قائمة في عدد من القضايا أبرزها الفساد المتجذر والجهوية والقبلية والتحديات الأمنية في ظل الحرب الانية ، اتفاقية سلام جوبا ،وتحديات ما بعد الحرب والتعافي الوطني والازمة الاقتصادية واستعادة هيبة الدولة وأمر السيادة واعادة تموضع السودان اقليميا ودوليا واستغلال موارده الطبيعية والبشرية لتحقيق دولة الرفاه الاستقرار.

دكتورة ميادة سوار الدهب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إبراهيم جابر يؤكد اهتمام الدولة بمعاشيي القوات المسلحة
  • تأجيل محاكمة 35 متهمًا في قضية "شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي" إلى 26 يوليو
  • مصر والصين تتفقان على التعاون في إنتاج السيارات الكهربائية وتحلية المياه
  • الشربيني من مارينا العلمين: تذليل أي عقبات لتنفيذ مشروعات الساحل الشمالي الغربي
  • «الداخلية السورية»: تنظيم داعش يقف وراء الهجوم على كنيسة دمشق
  • 20 قتيلا بتفجير يستهدف كنيسة في دمشق والسلطات تتهم تنظيم الدولة / شاهد
  • لا تلاعب في حق الدولة.. تشديد العقوبات على المتحايلين في برامج الإسكان الاجتماعي
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود و حكومة الأمل
  • قراءة في خطاب الدكتور كامل إدريس الأخير
  • حكومتان وحرب واحدة