ينطلق اليوم واحد من أهم فعاليات مهرجان العلمين، وهو رالي السيارات الكهربائية للجامعات الذي يقام في منطقة «يو أرينا» بمشاركة 43 فريقًا من 28 جامعة مصرية، وتستمر فعاليته حتى غد الخميس، بحضور ورعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء، فضلًا عن لجان تحكيم أجنبية و10 آلاف طالب من مختلف الجامعات المصرية.

ما هو رالي السيارات الكهربائية؟

رالي السيارات الكهربائية مصر (EVER) أول مسابقة من نوعها في مصر لتصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، وأول مسابقة تجمع بين توفير الدعم الفني والمادي للفرق المشاركة بالمسابقة بجانب إدارة وإقامة الحدث الختامي للمسابقة، إذ تستهدف مسابقة رالي السيارات الكهربائية طلاب كليات هندسة بالجامعات المصرية المختلفة.

وبحسب أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تتمثل الأهداف الرئيسية للمبادرة في الآتي:

- خلق بيئة مشجعة لصناعة السيارات الكهربائية في مصر.

- حشد وإعداد كوادر من المهندسين المصريين في مجال صناعة وتطوير السيارات الكهربائية.

- وضع مصر على الخريطة الدولية للمشاركة في المسابقات الدولية من خلال نظام مؤسسي تدعمه الدولة، ما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية للاستثمار في هذا المجال بمصر والدخول في شراكات.

- تأهيل عمالة فنية ومهندسين وباحثين ومصممين في مجالات البرمجيات المدمجة والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة والتصميم وامتلاك مقومات هذه الصناعة الواعدة.

- دعم وتحفيز الطلاب والمبتكرين في جو حماسي ممتع.

وتأتي المبادرة ضمن تنفيذ أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لرؤية مصر للتنمية الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا 2030 لدعم إنتاج المعرفة وتعميق التصنيع المحلي، كما تقام مبادرة رالي السيارات الكهربائية بدعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بإدارة فريق من كلية هندسة جامعة عين شمس ومركز الابتكار والتدريب وتحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء المصري.

وشهد عام 2017 الإعلان عن المبادرة، وجرى تنفيذ أول رالي للسيارات الكهربائية في أكتوبر 2018، وبعد نجاح التجربة وما حققته من نتائج تم استكمالها ليقام ثاني رالي للسيارات الكهربائية في نوفمبر 2019 والنسخة الثالثة من الرالي في ديسمبر 2020 والنسخة الرابعة في أبريل 2022.

فئات رالي السيارات الكهربائية

وبحسب المهندس محمد عبد العزيز رئيس قسم هندسة السيارات بجامعة عين شمس ومؤسس رالي السيارات الكهربائية للجامعات في مصر يشهد رالي السيارات الكهربائية هذا العام 3 فئات هم:

- الفئة الأولى: ديناميك إيفينت وهي عبارة عن سيارة تسابق وتقوم بعمل أوتوكروس وسباق التحمل.

- الفئة الثانية: السيارات ذاتية القيادة التي تشارك لأول مرة هذا العام، والتي تتمثل في سيارة جرى تجهيزها بواسطة طلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس حتى أصبح بإمكان السيارة القيادة دون سائق بعدما حصل 14 فريقا من جامعات مصر على فرصة وضع سوفت وير خاص بهم.

- الفئة الثالثة: فئة تحضيرية للجامعات التي تشارك لأول مرة، من خلال الدخول بتصميم فقط حتى يُسمح لهم بالمشاركة في السباق بسيارات في المواسم المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة رالی السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

ما يجب معرفته قبل الاستخدام المكثف لـ تشات جي بي تي: تحذيرات صريحة من ألتمان

وجّه الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه.آي" سام ألتمان، تحذيرًا واضحًا لمستخدمي"تشات جي بي تي" الذين يعتمدون عليه في المحادثات الشخصية أو لأغراض العلاج النفسي والدعم العاطفي، مؤكدًا أن هذه المحادثات لا تحظى بأي حماية قانونية حتى الآن.
اقرأ أيضاً...أرقام استخدام قياسية تدفع "تشات جي بي تي" إلى قمة أدوات الذكاء الاصطناعي

تحذير صريح
أشار ألتمان، في سلسلة تصريحات إلى أن الكثير من المستخدمين، خصوصًا من فئة الشباب، يستخدمون "تشات جي بي تي" كمستشار نفسي أو مدرب حياة، ويتناولون من خلاله تفاصيل خاصة للغاية مثل العلاقات الشخصية والمشكلات العاطفية. ومع ذلك، فإن هذه المحادثات لا تخضع لما يعرف بـ"السرية المهنية" كما هو الحال مع الأطباء أو المحامين، لأن الذكاء الاصطناعي لا يُصنَّف كطرف قانوني معترف به في هذه السياقات.

أكد ألتمان أن غياب إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المستخدمين وأنظمة الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام مخاطر حقيقية على خصوصية الأفراد. ففي حال حدوث دعاوى قضائية، قد تُجبر الشركة قانونيًا على تقديم محتوى هذه المحادثات، مما يشكّل تهديدًا مباشرًا لسرية البيانات الشخصية. بحسب ما أورد موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
وأشار إلى أن هذا الأمر قد يخلق "مخاوف تتعلق بالخصوصية" للمستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، موضحاً أن شركة "أوبن أيه أي" ستكون ملزمة قانوناً حالياً بإنتاج هذه السجلات.

 

وسلّط ألتمان الضوء على تزايد المطالب القانونية من جهات التحقيق للوصول إلى بيانات المستخدمين، ما يشكل خطراً على الحريات الشخصية والقانونية.
قلق بشأن خصوصية البيانات
أكد ألتمان أن المستخدم محق في التوجس من غياب الوضوح، ومن المنطقي تمامًا أن يتريث المستخدم قبل الاعتماد المكثف على "تشات جي بي تي"، إلى أن تتضح الجوانب القانونية الخاصة بالخصوصية.

أخبار ذات صلة "مايكروسوفت" تختبر وضعاً جديداً لتجربة تصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي وزير العدل: الإمارات تطور منظومة رقمية متكاملة ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان

من الناحية القانونية، تطبيق «تشات جي بي تي» ليس "منطقة آمنة" للاعترافات أو الشكاوى القانونية. ومن يطلب المشورة في مسائل شخصية وحساسة يجب أن يدرك أن هذه البيانات قابلة للاستدعاء ولا تُعامل كحديث سري بين محامٍ وموكله.
كما أشار خبراء خصوصية إلى أن عدم وجود تشفير من طرف إلى طرف (end-to-end encryption) يجعل هذه المحادثات أكثر عرضة للاختراق أو التسريب إذا لم تُخزن ضمن معايير صارمة.


في ظل التوسع المتسارع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يواجه المستخدمون أسئلة جوهرية تتعلق بالثقة والخصوصية، لا سيما عند مشاركة تفاصيل شخصية وحساسة مع أنظمة مثل "تشات جي بي تي".
تصريحات سام ألتمان، تنبيه واضح لمخاطر الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي. وهي  إقرار صريح بأن الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي من حيث الخصوصية والحماية القانونية أمر غير مضمون.
ويبقى الحذر واجبًا، والوعي ضرورة. إذ إن ما نبوح به للذكاء الاصطناعي اليوم، قد لا يبقى سريًا غدًا.
لمياء الصديق (أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| أول سيارة طائرة تنطلق من الإمارات.. مرسيدس تطلق GLC الكهربائية
  • مدبولي: نسعى لجذب كبار مُصنعي السيارات الكهربائية للسوق المصرية
  • مصر تدرس وقف استيراد السيارات الكهربائية الصينية
  • مدبولي: حوافز خارج الصندوق لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر.. ونواب: يعزز المنتج المحلي بدلا من الاستيراد
  • «ليوا عجمان للرطب والعسل» ينطلق اليوم
  • مدبولي: حوافز خارج الصندوق لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر
  • شقق «سكن لكل المصريين 7».. كل ما تريد معرفته عن الحجز والشروط والمميزات
  • الحكومة: لدينا خطة متكاملة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر
  • تويوتا تُدشن عصر السيارات الكهربائية للطرقات الوعرة وتطلق أول لاند كروزر هايبرد في الشرق الأوسط وقريبًا في الأردن
  • ما يجب معرفته قبل الاستخدام المكثف لـ تشات جي بي تي: تحذيرات صريحة من ألتمان