رفع الإيقاف عن هيفاء وهبي: هل المال يغلق ملفات النزاعات الفنية في مصر؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أغسطس 15, 2024آخر تحديث: أغسطس 15, 2024
المستقلة/- أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر قرارها برفع الإيقاف عن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، وذلك بعد تسوية النزاع بينها وبين شركة “ريماس” للإنتاج السينمائي بشكل ودي. وأوضحت النقابة أن الشركة تنازلت عن الشكوى المقدمة ضد هيفاء، مما أنهى الأزمة التي كانت قد أثارت جدلاً واسعًا في الوسط الفني.
وكانت نقابة المهن التمثيلية، بقيادة النقيب أشرف زكي، قد قررت سابقًا وقف نشاط هيفاء الفني في مصر. وجاء هذا القرار بالتنسيق مع نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل، حيث شغل كل منهما منصب وكيل اتحاد النقابات الفنية، وأصدروا هذا القرار عقب اتهام هيفاء بالإخلال ببنود التعاقد مع شركة الإنتاج السينمائي “ريماس”.
تزامن هذا القرار مع تقديم شكوى رسمية إلى نقابة المهن الموسيقية من منظم حفلات، يتهم فيها هيفاء وهبي بعدم الوفاء بالتزاماتها في إقامة حفل بالساحل الشمالي كان مقررًا يوم 19 يوليو، رغم تسلمها المبلغ المتفق عليه مسبقًا. وقد تسبب ذلك في خسائر مالية كبيرة للمنظم.
وبعد فحص الشكوى، تأكدت لجنتي التحقيق والشؤون القانونية بنقابتي المهن الموسيقية والتمثيلية من صحة الادعاءات، وقررتا عدم منح هيفاء وهبي أي تصريح عمل لممارسة مهنة التمثيل أو إقامة حفلات فنية في مصر حتى يتم حل النزاعات.
ومع إعلان النقابة اليوم رفع الإيقاف بعد تصالح هيفاء وهبي مع شركة “ريماس”، يبدو أن الأمور قد عادت إلى نصابها الصحيح، مما يسمح للفنانة بمواصلة نشاطها الفني في مصر دون أي عوائق قانونية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هیفاء وهبی فی مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بمقاربة متكاملة لحل أزمة اللاجئين
صراحة نيوز- دعت جمهورية مصر العربية إلى اعتماد مقاربة شاملة لقضايا اللجوء تأخذ في الاعتبار الجوانب الإنسانية والتنموية معًا، بهدف دعم قدرات الدول المضيفة وتعزيز صمود مجتمعاتها.
وأكدت مصر على أن معالجة جذور الأزمات التي تدفع الملايين للنزوح تظل أولوية قصوى، من خلال تسوية النزاعات، وبناء السلام، وتحقيق التنمية المستدامة.
وشددت في بيان صادر عن وزارة الخارجية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين على أهمية تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات على المستوى الدولي، مؤكدة أن الاستجابة الفعالة لقضايا اللجوء تتطلب شراكة حقيقية وتنسيقاً مستداماً بين الدول والمنظمات الدولية.
ودعت مصر أيضاً إلى حماية الفارين من النزاعات وتعزيز روح التضامن معهم ومع المجتمعات التي استضافتهم، مشيرة إلى أنها تستضيف حالياً أكثر من 10 ملايين لاجئ وملتمس لجوء ومهاجر من 62 جنسية مختلفة، ضمن سياسة ترتكز على احترام الكرامة الإنسانية والمساواة في الحصول على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم دون تمييز.