“بيتك” يحذر من خطورة الاستجابة للروابط الالكترونية قبل التحقق منها
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
حذّر بيت التمويل الكويتي “بيتك” من خطورة أشكال جديدة من النصب والاحتيال الإلكتروني ظهرت أخيراً بهدف اختراق حسابات عملاء المصارف وسرقة أموالهم، وذلك ضمن جهوده لدعم حملة «لنكن على دراية» لنشر الوعي المصرفي بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت.
ومن بين الأساليب الاحتيال عبر الإنترنت، رسالة فيها رابط إلكتروني خبيث، تطلب من الضحية الضغط على الرابط للوصول إلى موقع معين أو للتصويت على استفتاء ما، وحال الضغط على الرابط، يتم اختراق جهاز الضحية والوصول إلى بياناته واستغلالها لأغراض خبيثة.
وشدد “بيتك” على تذكير العملاء أن البنك لن يطلب معلوماتهم الشخصية أبداً، سواء عن طريق البريد الإلكتروني، الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، لذلك على العملاء تجنّب الرد ومشاركة معلوماتهم مع هذه الجهات، إذ هي محاولات احتيال والهدف منها الحصول على معلومات العملاء المصرفية لسرقة اموالهم أو بياناتهم.
ويجب على العملاء التعاملْ بِحذر مع الروابط الإلكترونية، بمجرد الضغط على الرابط، قد يتعرض العميل لسرقة البيانات المصرفية السرية.
وبخصوص حماية الحساب المصرفي فقد حرص “بيتك” على تقديم النصائح الهامة للعملاء مثل عدم حفظ المعلومات السرية مثل أرقام البطاقات المصرفية، أو الرقم السري للبطاقة على الهاتف النقال، بالاضافة الى عدم مشاركة كلمة المرور لمرة واحدة “OTP” مع أياً كان وتسجيل الخروج من التطبيق أو الموقع الإلكتروني للبنك فور الانتهاء من المعاملة.
وأوضح البيان أن الاحتيال أصبح عمليا يستهدف كل المستويات والأعمار، بأشكال مختلفة، يمكن أن تكون عرضا مغريا جدا لا يكون صحيحا، أو دعوة صداقة على الإنترنت، أو اتصالا هاتفيا للمساعدة، ويستغل المحتالون التكنولوجيا الحديثة، أو المنتجات والخدمات الجديدة والمناسبات الكبرى، لاختلاق قصص تسلب الشخص أمواله ومعلوماته.
المصدر بيان صحفي الوسومبيتك لنكن على درايةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بيتك لنكن على دراية
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية إيطالية لتوحيد الأنظمة المصرفية وإعادة ربطها بين البلدين
دمشق-سانا
بحث حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر الحصرية، مع السفير الإيطالي لدى سوريا ستيفانو رافانيان، توحيد الأنظمة المصرفية وإعادة ربطها بين سوريا وإيطاليا.
وذكر المصرف في صفحته على الفيسبوك أن الجانبين أكدا أهمية هذه الخطوة المحورية، ودورها في تفعيل قنوات التجارة الثنائية، ما يُسهم في فتح المجال أمام استئناف العلاقات التجارية، التي ستعود بفوائد كبيرة على الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتدعم جهود التعافي الاقتصادي في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على