فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على فرد واحد وست شركات وفرضت حجزاً على ثلاث سفن لتورطها في تأمين إيرادات غير مشروعة لدعم أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار نيابة عن ممول الحوثيين سعيد الجمل المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن "الولايات المتحدة فرضت أيضاً عقوبات على شركة واحدة وفرضت حجزاً على أربع من سفنها المرتبطة بالمسؤول في حزب الله محمد قاسم البزال وشحنة غاز مسال إيراني تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات".

وأشار البيان إلى أنه ومنذ "بدأ الحوثيون هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر العام الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عشرات الكيانات والأفراد والسفن المرتبطة بشبكة الجمل. 

وتقوم إيرادات هذه الشبكة بتمويل هجمات الحوثيين المتهورة في الممرات المائية الحيوية وضربات البنية التحتية المدنية، مع ما يترتب على ذلك من عواقب مدمرة على المنطقة والعالم". 

وأضاف البيان "سنستمر في استخدام الأدوات المتاحة لنا لحرمان الحوثيين من الإيرادات لتنفيذ هجماتهم على الشحن الدولي، وسنواصل مواجهة هجمات الحوثيين التي تمكن من تنفيذها إيران".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد، إن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، على حد تعبيره، لكنه في المقابل يأمل في أن تتوصل إسرائيل وإيران إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأضاف ترامب في حديث للصحفيين خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، أنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض معركة قبل التوصل إلى اتفاق.

كما رفض الرئيس الأميركي -بحسب وكالة رويترز- الكشف عمّا إن كان قد طلب من إسرائيل وقف الضربات على إيران.

وفي تصريحات أخرى لشبكة "إيه بي سي"، أمس الأحد قال ترامب، إن الولايات المتحدة قد تتدخل لدعم إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف أن بلاده ليست منخرطة في المواجهة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه ليس هناك موعد نهائي لإيران من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة.

وأكد أنه "منفتح" على قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدور الوسيط لإنهاء هذا النزاع، وقال "إنه مستعد. لقد اتصل بي بشأن ذلك. وأجرينا محادثة طويلة".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، إن هناك اتصالات واجتماعات عديدة تُجرى الآن لوقف التصعيد، مشددا على أن "إيران وإسرائيل عليهما التوصل إلى اتفاق، وسنتوصل إلى سلام بينهما قريبا".

إعلان

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، هدد ترامب مرارا بقصف إيران للقضاء على برنامجها النووي ما لم تبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة.

لكن الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، والتي كان من المقرر عقدها أمس الأحد، في سلطنة عمان، أُلغيت بعد أن أطلقت إسرائيل، يوم الجمعة، هجمات غير مسبوقة على إيران استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية وأحياء سكنية، وأدت إلى مقتل العشرات، منهم قادة عسكريون كبار وعلماء نوويون.

وتؤكّد طهران، أن الولايات المتحدة شريكة إسرائيل في هذه الهجمات، وهو ما تنفيه واشنطن، بيد أن تقارير أميركية وإسرائيلية ذكرت، أن هناك تنسيقا أميركيا إسرائيليا، وأن القدرات العسكرية الأميركية تدعم تل أبيب في الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • الدويري: إرسال حاملة طائرات أميركية رسالة تهديد لإيران هذا مضمونها
  • ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل
  • سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية تلتقي بعثة نادي الهلال
  • خبيرة أميركية: حرب الولايات المتحدة مع إيران ستكون كارثة
  • تجاوز 42 مليون دولار.. إيرادات فيلم «How to Train Your Dragon»
  • عن صواريخ إيران وحزب الله.. ماذا كشف تقرير إسرائيلي؟
  • كيف سينعكس التصعيد الإيراني الإسرائيلي على هجمات الحوثيين؟
  • لبنان ينأى بنفسه عن الحرب وتواصل بين الجيش وحزب الله
  • الصدر لا يريد حربا جديدة في بلاده عقب استهداف إيران.. وحزب الله يعلق
  • نتنياهو: تصعيد إيران يختلف تمامًا عن حماس وحزب الله