أسفرت حملة لجنة التجارة الفيدرالية على المراجعات المزيفة وشهادات المستهلكين والمشاهير المزيفة عن لوائح فيدرالية رسمية جديدة لمنع استخدام هذه الممارسات على مواقع الويب ومراكز التجارة الإلكترونية.

 وافقت لجنة التجارة الفيدرالية على القواعد الجديدة ضد شراء وبيع المراجعات المزيفة وشهادات المنتجات بتصويت 5-0 يوم الأربعاء.

ستصبح القواعد سارية المفعول في غضون 60 يومًا.

تتناول قواعد لجنة التجارة الفيدرالية الجديدة ممارسة شراء وبيع مراجعات المستهلكين المزيفة، بما في ذلك استخدام شهادات المستهلكين والمشاهير التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي للمنتجات أو الخدمات. كما تمنع "تقديم تعويضات أو حوافز أخرى مشروطة بكتابة مراجعات المستهلكين التي تعبر عن مشاعر معينة، سواء كانت إيجابية أو سلبية" وتحظر "على الشركة تقديم تمثيل خاطئ بأن موقعًا أو كيانًا تسيطر عليه يقدم مراجعات أو آراء مستقلة" حول المنتجات أو الخدمات، وفقًا لبيان صادر عن لجنة التجارة الفيدرالية.

يأتي الحظر الرسمي أيضًا مع عقوبات صارمة للمخالفين للقواعد الجديدة. وقد تصل الغرامات إلى 50 ألف دولار لكل انتهاك.

أعلنت لجنة التجارة الفيدرالية رسميًا عن نيتها السعي إلى وضع قواعد جديدة لمثل هذه الممارسات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. تحاول اللجنة السيطرة على المراجعات والشهادات المزيفة عبر الإنترنت منذ سنوات. وتم حل أول حالة من هذا القبيل في عام 2019 ضد بائع أمازون Cure Encapsulations Inc. واتهمت الشركة بدفع ثمن تعليقات مزيفة لمنتجات إنقاص الوزن من موقع amazonvierifiedreviews.com، وفرضت عليها لجنة التجارة الفيدرالية غرامة قدرها 12.8 مليون دولار. كما حققت لجنة التجارة الفيدرالية في قضايا مماثلة ضد شركة صناعة المكملات الغذائية The Bountiful Company بتهمة "اختطاف المراجعات" لمراجعات وتقييمات منتجاتها على أمازون والتي انتهت بغرامة قدرها 600 ألف دولار، وشركة العناية بالبشرة Sunday Riley التي أنشأت مراجعات مزيفة عبر الإنترنت من خلال إصدار أوامر للموظفين بكتابتها.

الحكومة ليست الكيان الوحيد الذي يحاول تثبيط شراء وبيع المراجعات المزيفة. أنشأ موقع Yelp لتوصيات الخدمات قاعدة بيانات تسرد الشركات التي تلقت تحذيرات بسبب نشر أو شراء تقييمات مزيفة لصفحتها على Yelp.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لجنة التجارة الفیدرالیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عن مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي الحرب

نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع -اليوم الاثنين- قوله إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع "الرهائن" وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة ذاتها -نقلا عن المصدر نفسه- أن الاتصالات استمرت خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء في قطر ومصر بهدف إحياء المفاوضات، مشيرة إلى لقاءات عقدها المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع مسؤولين قطريين كبار عدة مرات في جزيرة سردينيا الإيطالية.

وكانت شبكة فوكس نيوز قد نقلت -صباح أمس الأحد- عن المبعوث ويتكوف تأكيده عودة المفاوضات مع حركة حماس إلى مسارها بعد فترة من التعثر. وأضاف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في تصريحات للشبكة- أن تقدما كبيرا تحقق في المفاوضات بشأن غزة، معربا عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل الإفراج عن نصف "الرهائن" فورا، ثم الإفراج عن الباقين مع انتهاء مهلة الـ60 يوما.

وقال روبيو إن "الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية؛ أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب".

وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي تأكيده أن المفاوضات مع حركة حماس لا تزال مستمرة، وذلك بعد مغادرة الوفد الإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة الخميس الماضي عقب تلقي رد من حماس على مقترح يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. ووصفت مصادر رسمية في تل أبيب الرد بأنه "سلبي"، مشيرة إلى أن الفجوات لا تزال كبيرة وتتطلب اتخاذ قرارات صعبة.

وكان 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي قد دعوا -في بيان مشترك- إدارة ترامب إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى، واصفين الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها "مروعة وغير مقبولة".

إعلان

في هذه الأثناء، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن العملية العسكرية في غزة قد تدخل مرحلة "أكثر تصعيدا" إذا لم يحدث تقدم ملحوظ في المفاوضات، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي قد يلجأ إلى خلق "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة" كوسيلة للضغط من أجل التوصل إلى صفقة جزئية مع حماس.

حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات

وفي المقابل، كشف رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية عن تفاجؤ قيادة المقاومة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم التقدم الواضح الذي تحقق والتوافق إلى حد كبير مع ما عرضه الوسطاء.

وإزاء هذا التطور، أعلن الحية أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع" لأطفال ونساء وأهالي قطاع غزة.

وفي استعراض تفصيلي لمسار المفاوضات، أوضح الحية -خلال كلمة على شاشة الجزيرة- أن قيادة المقاومة قدمت كل مرونة ممكنة خلال 22 شهرا من المفاوضات الشاقة، وضعت فيها مصلحة الشعب وحقن دمائه نصب أعينها، وتجاوبت مع الوسطاء في كل المحطات.

وبناء على هذه الجهود المستمرة، أكد أن الجولة الأخيرة شهدت تقدما واضحا وتوافقا كبيرا، خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، مع تلقي ردود إيجابية من الاحتلال.

غير أن المفاجأة جاءت، وفق الحية، عند انسحاب الاحتلال الصهيوني من جولة المفاوضات، الذي تساوق معه مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في خطوة وصفها الحية بـ"المفضوحة المكشوفة" التي تهدف إلى "حرق الوقت" ومزيد من الإبادة للشعب الفلسطيني.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق على غزة أسفرت عن دمار هائل ووضع إنساني كارثي، وسط إدانات دولية واسعة ومطالبات بوقف فوري للقتال.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. إصابة مُروعة تنهي نزال مقاتل إماراتي في يو إف سي وتهدد مستقبله
  • أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
  • صنم المدنية المزيفة وكهنة الوهم: وقاحة تدعو للرثاء
  • مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي حرب غزة
  • صحيفة عن مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي الحرب
  • مراهق إسباني يُنتج صورًا عارية لزميلاته.. والشرطة تتحرك
  • جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد
  • مأساة.. حادثة تنهي حياة لبنانيّ في سوريا!
  • قرار عاجل بإغلاق منصة VSA بعد الاستيلاء على أموال المصريين
  • جلطة دماغية تنهي حياة ممثل الغجر في اقليم كوردستان