أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تنافسية الكوادر الإماراتية» يفتح التسجيل لـ«قيادات نافس» إحالة متهم للقضاء حاز 22 إسطوانة غاز «مغشوشة» في دبي

أكدت بلدية مدينة أبوظبي إلزامية قيام الكيانات العاملة في قطاع البناء والإنشاء بتوفير كافة متطلبات السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل، وذلك ضمن إطار الحرص على إيجاد بيئة العمل المثالية التي من شأنها حماية صحة وسلامة العمال، وكذلك أفراد المجتمع، والممتلكات، في المناطق المحيطة بالمواقع الإنشائية.


جاء ذلك خلال الورشة التوعوية التي نظمتها إدارة البيئة والصحة والسلامة افتراضياً عبر نظام (مايكروسوفت تيمز) والموجهة للناطقين باللغة الإنجليزية من الاستشاريين، وشركات المقاولات ذات التصنيف عالي الخطورة، بهدف تعزيز وعيهم، وثقافتهم العامة بخصوص تطبيق القوانين المتعلقة بالإجراءات الوقائية في المواقع الإنشائية، واتباع أفضل الممارسات العالمية لحفظ صحة، وسلامة العاملين في هذه المواقع.
واشتملت الورشة شرح متطلبات نظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية، وآلية مراقبة تطبيق هذه المتطلبات من حيث رفع التقارير الدورية، وتقارير الأنشطة والتدقيق وغير ذلك.
وقد حرصت إدارة البيئة والصحة والسلامة على دعوة الكيانات العاملة في قطاع البناء والإنشاء من المقاولين الذين تم حديثاَ اعتماد أنظمتهم الخاصة بإدارة الصحة والسلامة لحضور الورشة والاستفادة من مخرجاتها التوعوية.
وتضمنت الورشة العديد من المحاور المتعلقة بنظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية، وبعد طرح البنود الرئيسية للإطار العام لنظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية خلال الورشة فتحت إدارة البيئة والصحة والسلامة باب النقاش حول التطبيق الأمثل لهذه المتطلبات للوصول إلى الهدف المنشود الذي ترمي إليه هذه المتطلبات، وهو الحفاظ على الأرواح والممتلكات، كما تم خلال الورشة الإجابة على استفسارات المشاركين، وحل التحديات التي قد تواجههم في عملية التطبيق، أو التحديات الخاصة بأتمة مراقبة التطبيق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي السلامة المهنية الصحة المهنية الإمارات بلدية أبوظبي والصحة المهنیة

إقرأ أيضاً:

إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟

صراحة نيوز- يُشكّل قرار “واتساب” ببدء عرض الإعلانات تحولًا جذريًا في مسار تطبيق لطالما تميّز بالبساطة والخصوصية، وابتعد عن نهج منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

عندما استحوذت “فيسبوك” (التي أصبحت لاحقًا “ميتا”) على “واتساب” عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، كان التطبيق يعتمد نموذجًا فريدًا، يفرض رسومًا سنوية رمزية لا تتجاوز دولارًا واحدًا، مقابل تجربة خالية تمامًا من الإعلانات. وفي عام 2016، ألغيت هذه الرسوم، ليُصبح “واتساب” مجانيًا بالكامل، لكنه بدأ تدريجيًا ببناء نموذج ربحي عبر تقديم خدمات موجهة للشركات.

وبحسب تقرير لموقع “ذا كونفرزيشن”، فإن أكثر من 700 مليون شركة تستخدم حاليًا “واتساب للأعمال” في خدمات مثل الردود الآلية والتحديثات الترويجية. علامات تجارية شهيرة مثل “زارا” و”أديداس” تستفيد من المنصة للتواصل مع العملاء وتقديم تجربة تسوق مخصصة.
لكن هذه العوائد ما تزال ضئيلة مقارنة بالأرباح الهائلة التي تحقّقها “ميتا” من الإعلانات على “فيسبوك” و”إنستغرام”، والتي تشكل الجزء الأكبر من إيراداتها السنوية البالغة نحو 160 مليار دولار. لذلك، لم يكن غريبًا أن تبدأ “ميتا” بالنظر إلى جمهور “واتساب” – الذي يضم نحو 3 مليارات مستخدم – كمصدر دخل إضافي.

وفي ظل هذا التوجه، بدأت تطبيقات أخرى مثل “سناب شات” و”تيليغرام” أيضًا استكشاف طرق للربح، ما يعكس توجّهًا عامًا في السوق الرقمية.

لكن ما يجعل خطوة “واتساب” مثيرة للجدل هو هويته المختلفة. التطبيق لا يُستخدم كمجرد منصة منشورات عامة، بل يُعد مساحة شخصية يستخدمها الناس لتبادل معلومات خاصة وحساسة. ورغم أن الإعلانات قد لا تعتمد على محتوى الرسائل نفسه، إلا أن “ميتا” تملك كمًا هائلًا من البيانات من “فيسبوك” و”إنستغرام”، ما يجعل الإعلانات الموجهة في “واتساب” أكثر حساسية وإثارة للقلق.

فإذا كنت تتحدث عن فريقك الرياضي أو تخطط لعطلتك، ثم تبدأ برؤية إعلانات حول ذلك، فقد يبدو الأمر وكأنه اختراق لمساحتك الخاصة.

ويُضاف إلى ذلك، أن “واتساب” لا يزال يتعافى من تداعيات أزمة الخصوصية التي شهدها في 2021، عندما واجه انتقادات حادة بعد تحديث سياسات مشاركة البيانات مع “فيسبوك”، ما دفع ملايين المستخدمين إلى تحميل تطبيقات بديلة مثل “سيغنال” و”تيليغرام”.

وبالرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى تقبّل الجيل الجديد للإعلانات المخصصة، إلا أن الثقة الرقمية تظل هشّة. فإذا شعر المستخدمون أن خصوصيتهم باتت مهددة، أو أن التطبيق أصبح منصة تجارية بحتة، فقد يهجرونه بسهولة نحو بدائل أخرى،

مقالات مشابهة

  • إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟
  • خلال ورشة عمل حول السلامة الرقمية.. صحفيون ليبيون يكشفون عن تعرضهم لعنف متزايد
  • إستمرار الحملات التفتيشية على المنشآت لتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية
  • مديرية عمل أسوان: حملات تفتيشية على المنشآت لتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية
  • تكثيف حملات التفتيش على "الدليفري" بأسوان لضمان السلامة المهنية وتشديد العقوبات على المخالفين
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية
  • محافظ أسيوط: بيئة العمل الآمنة ركيزة أساسية للتنمية المستدامة
  • أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 20 يونيو 2025.. آخر تحديث
  • «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: الهجمات على المواقع النووية الإيرانية تسببت في تدهور حاد للسلامة والأمن
  • بلدية الأصابعة: حريق متكرر في أحد المنازل دون أضرار بشرية