سودانايل:
2025-07-03@23:01:33 GMT

رسالة بني قمبور للشعب السوداني

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

الجنجويد هبطوا على السودان من السماء ذات البروج يوم ١٥ ابريل وهم مشكلة السودان الوحيدة وهم العدو الوحيد الذي يجب ان يتوحد الشعب السوداني للقضاء عليه حتى يعود اخر جنجويدي الى السماء ذات البروج او يغطس في سابع ارض ويغطس معاهو القحاتة وناس تقدم لانهم هم سبب نزوله من السماء ذات البروج.
يجب ان لا تتساءل مطلقا عن شجرة نسب الجنجويد ولا تتذكر صولات وجولات موسى هلال في دارفور قتلا واغتصابا وتشريدا واحراقا للقرى بقيادة جيش الهنا وبتدبير عناصر العصابة الكيزانية المأفونة!
يجب ان تستمع في خشوع الى مواعظ متصوحفي الغفلة حول وجوب ادانة الانتهاكات وقد كانوا ايام ارتكاب الابادات الجماعية في دارفور وجبال النوبة يدافعون بشراسة عن البشير رمز السيادة ويزجرون من يفتح فمه ضد تلك الفظائع بوصفه خائنا وعميلا وبوقا للمؤامرة الغربية ضد الوطن!
واياك ان تتذكر من صنع الدعم السريع وقنن وجوده وفتح له دروب الامارات والسعودية وروسيا
واياك ان تتذكر الغزل غير العفيف سرا وعلانية الصادر من رجال ونساء الكيزان للدعم السريع بعد فض الاعتصام بهدف استمالته ليلعب دوره المرسوم: حراسة العصابة الانقلابية وحمايتها وقتل من يعارضها!
لماذا يجب ان تمحو ذاكرتك من كل هذه الحقائق يا مواطن يا سوداني؟
الاجابة حتى تخوض الحرب على الجنجويد نيابة عن الكيزان اللصوص المرابطين في تركيا ومصر وماليزيا وقطر وللمفارقة حتى في دبي لتمهد لهم طريق العودة الى السلطة! يا مواطن يا مسكين يجب ان تنضم الى اخوانك من الكيزان العميانين المغشوشين وتهلكوا جميعا في هذه الحرب القذرة ليتنعم الكيزان المفتحين بالسلطة بعد هلاككم!
الكيزان الحرامية الذين يصورون لك الدعم السريع كشيطان لن يرفضوا الشراكة معه في السلطة والثروة مجددا!
لن يخجلوا من عنترياتهم التي يخادعون بها المغفلين الان لانهم كائنات منزوعة الحياء تماما!
الحقيقة التي يخفيها عنك بنو قمبور هي الاتي:
لا توجد حرب كرامة، توجد جريمة مكتملة الاركان ضد الشعب السوداني ممثلة في هذه الحرب وهي صراع سلطة مجرد من اي قيمة وطنية او اخلاقية !
الوطنية هي ايقاف هذه الجريمة
الوطنية هي تمزيق رسالة بني قمبور واستخلاص الدرس الصحيح من هذه الحرب وهو ان السودان لن ينعم بالسلام الا اذا نجح في اعادة بناء منظومته الامنية والعسكرية على اسس جديدة ، ليكون لديه جيش واحد ، مهني وقومي ومحترم وقادر على اداء واجباته العسكرية دون الاعتماد على المليشيات ، والا اذا قطع بصورة نهائية مع الحكم العسكري بمعنى ان لا صعود الى دست الحكم بالبندقية.


عجز الجيش عن القتال ولد الحاجة للدعم السريع كي يقاتل بدلا عنه
وفكرة حيازة السلطة بالقوة العسكرية جعلت الجيش والدعم السريع يتقاتلان فاشتعلت هذه الحرب!
لا يوجد اي منطق في الزعم بان حماية مستقبل السودان من حروب شبيهة في المستقبل ستتحقق عبر استئصال الدعم السريع ثم تتويج الجيش الذي يختبئ داخله الكيزان حاكما وبطلا! دون اي حديث عن معالجة عجزه البنيوي المزمن الذي جعله حتى في هذه الحرب متكئا على مليشيات الكيزان ومليشيات جبريل ومناوي التي عجز عن هزيمتها ايام كانت متمردة واعتمد في قتالها على الدعم السريع!
كيف يطالب عاقل بايقاف الحرب على اساس استعادة حكم الكيزان الذي جعل البندقية وسيلة لحيازة السلطة وعبر استدامة نفوذ الجيش الذي ما زال بطبيعته مفرخة للمليشيات ورحمه حبلى بالمليشيات!
والسؤال العملي جدا كيف السبيل الى استئصال الدعم السريع وحتى اصحاب الدعوة الاستئصالية يشتمون قائد الجيش ويتهمونه بالخيانة ويكثرون من احاديث العملاء والطوابير والمتآمرين داخل الجيش الذين انسحبوا من المدن دون قتال وكشفوا ظهر المستنفرين ، بل وتتسرب تسجيلات لمنسوبي الجيش انفسهم عن ان بعض زملائهم في الجيش والاستخبارات يطلقون اسرى الدعم السريع ويبيعون له المعلومات مقابل المال!!
فهل جيش بهذه الوضعية يمكن ان يحقق انتصارا كاسحا ويقضي على الدعم السريع لاخر جندي كما يردد بعض المغيبين عن الواقع!
الرؤوس الكيزانية الكبيرة تحتال على المغفلين بالخطاب الاستئصالي للدعم السريع ولكن هدفها الاستراتيجي هو استئصال القوى المدنية الديمقراطية ووأد الثورة وقيمها واجندة التحول الديمقراطي ، والان هي لا ترفض المفاوضات مبدئيا بل تريد المشاركة في المفاوضات وهندستها في اتجاه قسمة سلطة وثروة مع الدعم السريع.
ما عايزين تفاوض باسم الجيش بقيادة البرهان
عايزين تفاوض عبر وفد حكومي تقرأ : وفد كيزاني  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع هذه الحرب یجب ان

إقرأ أيضاً:

حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً

وافقَ رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان يوم الجمعة الماضي على هدنة إنسانية مدتها أسبوع واحد في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وفق ما أعلن عن ذلك مجلس السيادة الانتقالي في بيان صحفي.

ووفق البيان الصحفي فإن البرهان تلقى اتصالًا هاتفيًا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر فيه عن ترحيبه بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيسًا للوزراء للفترة الانتقالية، ودعا خلال الاتصال البرهان إلى إعلان هدنة إنسانية مؤقتة مدتها أسبوع في مدينة الفاشر، وذلك دعمًا لجهود الأمم المتحدة الرامية لتسهيل وصول الإغاثة للآلاف من المواطنين المحاصرين هناك من قبل مليشيا الدعم السريع منذ أكثر من عام.

موافقة البرهان على الهدنة الإنسانية المؤقتة جاءت سريعة لكنها مشروطة، حيث شدد البرهان على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة في هذا الخصوص، وأشهرها القرار (2736) الذي يدعو فيه المجلس مليشيا الدعم السريع صراحة لوقف حصارها الذي تضربه على مدينة الفاشر، ووقف قصف معسكرات النازحين واستهداف المدنيين والمرافق الحيوية.

إلى جانب دعوة الأطراف لوقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها، وسحب كل القوات.

لكن مليشيا الدعم السريع لم تلتزم بتنفيذ القرار، واستمرت في إحكام حصارها على الفاشر واستمرارها في قصف المدينة والمرافق الحيوية بها.
وتصر مليشيا الدعم السريع على حصار الفاشر من أجل الاستيلاء عليها؛ حيث إنها المدينة الوحيدة في إقليم دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني والقوات المساندة له ولم تستطع مليشيا الدعم السريع إسقاطها.

إن موافقة الحكومة السودانية على الهدنة الإنسانية المؤقتة تعتبر تطورًا إيجابيًا في موقفها ويحسب لها ويضيف ثقلًا مهمًا سيؤدي حتمًا لترجيح كفتها.

فالوضع الإنساني الصعب بالمدينة والذي استمرّ لأكثر من عام وصل إلى ذروته بحيث وضع هذا الحال الإنساني المزري الحكومة السودانية أمام مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية باعتبارها الجهة الشرعية التي تدير البلاد، مما يفرض عليها القبول بأي صيغة تتيح لها القيام بمسؤولياتها تجاه مواطنيها بضمان توصيل المساعدات الإنسانية إليهم والحيلولة دون تفاقم الوضع حد الانهيار.

إعلان

وهذا الموقف من جانب الحكومة السودانية موقف طبيعي ومفهوم، ولكن ولما كان إنجاح الهدنة وتحقيق أهدافها رهينًا بموافقة وتعاون الطرفين مع الأمم المتحدة، فإن الموقف من الهدنة التي دعا لها غوتيريش على صعيد مليشيا الدعم السريع غامض حتى الآن، حيث لم يصدر عن المليشيا أي رد فعل لا بالرفض أو بالموافقة.

وهو ما يثير العديد من التساؤلات بشأن هذا الموقف الغامض من قبل المليشيا، ويثير كذلك المخاوف من أن يكون ذلك مؤشرًا لرفضها الهدنة، وبالتالي وضع العصا في الدواليب.

ويمكن التكهن بموقف مليشيا الدعم السريع حيال الهدنة بناءً على معطيات وحيثيات عديدة تفضي إلى أنها ستكون للرفض أقرب منها إلى الموافقة، أو على أحسن الفروض أن تقيد المليشيا موافقتها بشروط هي الأخرى، على غرار موقف الحكومة السودانية التي اشترطت تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بهذا الخصوص.

والذي يحملنا على ترجيح رفض مليشيا الدعم السريع الهدنةَ أو تقييدها بشروط مانعة عدة أسباب:

أولًا؛ أقدمت على حصار الفاشر عمدًا من أجل (إنتاج) وضع إنساني مزرٍ يستدعي تدخل قوات أممية وليس قوافل مساعدات إنسانية، وذلك على أساس الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يخدم أجندتها السياسية التي على رأسها تدويل القضية والتمهيد لإعلان حكومة موازية بإقليم دارفور بما يفضي في نهاية المطاف إلى فصل الإقليم، ومن ثم إدارته من قبل الدعم السريع وحاضنتها السياسية المتمثلة في جماعة (صمود) بقيادة رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك. ثانيًا؛ مليشيا الدعم السريع بحصارها الفاشرَ تريد كسر القوة الصلبة للقوى المناوئة لها، حيث تعتبر الفاشر معقلًا رئيسيًا لمن تراهم أنهم خصومها التاريخيون في إقليم شمال دارفور، بجانب إنهاك الجيش والقوات المساندة له التي تتحصن داخل المدينة، وتعمل على صد هجمات مليشيا الدعم السريع، ومحاولاتها المتكررة اقتحامَ المدينة. ثالثًا؛ إسقاط الفاشر سيمكّن المليشيا من بسط سيطرتها على إقليم دارفور بكل ولاياته، وبذلك تعوض المليشيا خسارتها ولايات الخرطوم والجزيرة وأجزاء من ولايتي النيل الأبيض، وسنار التي كانت تسيطر عليها في وقت سابق، قبل أن يتمكن الجيش من إخراجها منها. رابعًا؛ تعتقد مليشيا الدعم السريع أن الهدنة ستتيح للجيش السوداني والقوات المساندة له التقاط أنفاسه، وإعادة التموضع بما يمكنه من شنّ هجمات كبيرة على قواتها، وفكّ الحصار الذي تفرضه على المدينة.

ولهذا السبب يتوقع أن تسعى مليشيا الدعم السريع إلى الحيلولة دون استغلال الحكومة السودانية، الهدنةَ لتعزيز قدراتها الهجومية، واستكمال حملتها الهادفة إلى طرد المليشيا من الفاشر ومحيطها، ومن ثم الهجوم على بقية مدن الإقليم التي تسيطر عليها المليشيا.

إن دعوة الأمم المتحدة للهدنة الإنسانية، وموافقة الحكومة السودانية عليها وضعتا مليشيا الدعم السريع في محك صعب، وبين خيارين أحلاهما مر، فإن هي وافقت على الهدنة كان ذلك معززًا لموقف الجيش السوداني والقوات المساندة له، بحسب تقديرها هي، وإن هي رفضت الهدنة كان ذلك إدانة لها وإضعافًا لموقفها على الصعيد الدولي؛ باعتبارها الجهة المعيقة للجهود الدولية التي تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين من قِبلها، في وقت هي أكثر حاجة فيه إلى كسب الدعم والسند الدوليَين.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مرفق: منشور معمر الذي يتواجد مع الجيش ويشجع ويشيد بالدعم السريع
  • الجيش السوداني يطرق أبواب الخوي.. وقوات العمل الخاص تكشف التفاصيل
  • ???? البيت الأبيض السوداني تدمر تدميرا كاملا من قبل مليشيا الدعم السريع
  • الحلو: تعيين وزير الدفاع السوداني يحمل في طياته رسالة خاصة
  • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة تهدد ملايين اللاجئين.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم على مروي والدبة
  • “الدعم السريع” تهاجم مدينة في غرب كردفان مجددا والجيش السوداني تصدى
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • الجيش السوداني يصدر بيانا مهما
  • حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً