روسيا تعلن اكتشاف لقاح جديد مضاد لـ«جدري القرود»
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشف مركز بحث حكومي روسي لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية «فيكتور» اليوم الجمعة، عن اكتشاف لقاح للوقاية من مرض «جدري القرود» المعروف اختصارا بـ «مبوكس» وتم اعتماد اللقاح من قبل السلطات الروسية بشكل رسمي بحسب موقع «روسيا اليوم».
تقرير هيئة حماية المستهلك الروسيوأصدرت هيئة حماية المستهلك الروسية بيانا، توضح فيه أن مركز أبحاث الفيروسات «فيكتور» سجل اليوم لقاح الجيل الرابع للوقاية من مرض جدري القرود.
ويعمل اللقاح بآلية توقيف 6 جينات من الفيروس الأصلي بشكل تسلسلي، وخرجت وزارة الصحة الروسية تشير إلى تسلمها براءة اختراع من الخدمة الفيدرالية للملكية الفكرية اليوم الجمعة لتسجيل أول لقاح لعدوى «جدري القرود»، وقد بدأت السلطات الروسية تطوير اللقاح في عام 2009، واجتياز كل الاختبارات في أكتوبر 2022.
حالة طوارئ عالميةوخرجت منظمة الصحة العالمية الأربعاء الماضي، لتعلن «حالة طوارئ صحية عالمية» عقب انتشار المرض في 6 دول إفريقيا متجاورة، أبرزها جمهورية الكونغو الديمقراطية في أفريقيا، حيث ينتقل المرض من خلال المخالطة ويؤدي أحيانا لوفاة المصاب وتشبه أعراض الإصابة به الإنفلوانزا، بجانب انتشار بثور مليئة بالقيح في جسد الشخص.
وينتشر الخوف عالميا من أن يتحول جدري القرود إلى وباء عالمي مثل فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 الذي ظهر نهاية 2019 وأصبح وباءا في 2020، وعمل الاتحاد الأوروبي على نقل لقاحات مضادة لبعض الدول الإفريقية خوفا من انتقال المرض إلى أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا إفريقيا لقاح جدري القرود جدری القرود
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تقدمها في سومي وأوكرانيا تحذر من هجوم واسع النطاق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا، وسط تصاعد المخاوف من هجوم بري واسع، حيث أمرت السلطات الأوكرانية بإخلاء إلزامي لعدد من القرى الحدودية.
وذكرت الوزارة الروسية أن قواتها بسطت سيطرتها على قرية فودولاغي، الواقعة قرب الحدود الروسية، في أحدث تقدم ميداني بعد سلسلة من القرى الأخرى التي أعلنت موسكو السيطرة عليها في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.
كما أكدت موسكو سيطرتها على قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك، حيث تحتدم المعارك بشكل يومي.
ومن جانبه، قال رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي إن روسيا تركز هجماتها على عدة محاور في دونيتسك، خاصة بوكروفسك وتوريتسك، بالإضافة إلى أجزاء من منطقة سومي.
وذكر سيرسكي أن التصعيد العسكري الروسي يمتد أيضا إلى الجنوب، خاصة منطقة زاباروجيا، مما يزيد الضغط على الجيش الأوكراني الذي يعاني من ضعف في التجهيزات ونقص في الموارد.
تحذيرات أوكرانيةوكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حذر هذا الأسبوع من حشد روسيا أكثر من 50 ألف جندي قرب منطقة سومي، في ما وصفه بأنه تمهيد لهجوم كبير.
وترجّح مصادر أوكرانية أن موسكو تسعى لإقامة منطقة عازلة قرب الحدود لمنع أي توغل أوكراني، كما حدث الصيف الماضي بمنطقة كورسك الروسية.
إعلانوفي هذا السياق، أصدرت سلطات منطقة سومي أوامر إخلاء إلزامية لسكان 11 قرية حدودية، مشيرة إلى أن القرار يأتي "نظرا للتهديد المستمر لحياة المدنيين جراء القصف الروسي". وكانت الأوامر قد شملت منذ بداية التصعيد أكثر من 213 بلدة بالمنطقة.
مفاوضات محتملة بإسطنبولورغم استمرار التصعيد، طرحت روسيا مقترحا لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا الاثنين المقبل في إسطنبول، وذلك بعد جولة أولى جرت في 16 مايو/أيار دون تحقيق نتائج ملموسة.
لكن كييف لم ترد رسميا على المقترح، مطالبة بالحصول المسبق على "المذكرة" التي تحتوي على الشروط الروسية لتحقيق سلام دائم. بالمقابل، رفض الكرملين تقديم الوثيقة، معتبرا أن ذلك يجب أن يتم خلال المحادثات.
وتزداد الشكوك الأوكرانية إزاء النوايا الروسية، خاصة بعد تصريحات زيلينسكي التي اتهم فيها موسكو بمحاولة إجهاض أي مسار تفاوضي جاد، مشيرا إلى أن تشكيلة الوفد الروسي بالجولة الأولى -برئاسة مستشار من الصف الثاني- تعكس عدم الجدية.
ومن جانبه دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مكالمة هاتفية مع زيلينسكي مساء الجمعة، الطرفين إلى إرسال "وفدين قويين" للمحادثات، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وقد تواصلت الغارات الروسية على الأراضي الأوكرانية، حيث أفادت السلطات المحلية بمقتل 8 مدنيين على الأقل، بينهم طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، جراء القصف في مناطق متفرقة.
يُذكر أن روسيا شنت غزوا عسكريا شاملا على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ولا تزال تحتل نحو 20% من الأراضي الأوكرانية.